وزير النقل يحقق في واقعة "تستطيح" الركاب بقطار منوف-القاهرة
كتب - محمود شاكر:
كشفت مصادر لـ"الوفد"، أن الدكتور هشام عرفات، وزير النقل طالب بالتحقيق، في الصورة المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، والخاصة بتسطيح، عدد كبير من الركاب، على جرار وعربات وشبابيك وأبواب القطار 534 منوف- القاهرة.
وطلب "عرفات" من المهندس أشرف رسلان، رئيس هيئة السكة الحديد، إعداد تقرير شامل عن هذه الواقعة التي تسيء إلى مرفق السكة الحديد وإرسال فرق من الهيئة لمتابعة قطارات الفروع والضواحي والتي يستخدمها عدد كبير من ركاب الأقاليم وطالبة بمواجهة مثل هذه الظواهر. وخاصة التسطيح.
وكانت ظاهرة التسطيح قد تزايدت علي قطارات السكك الحديدية هذه الأيام وأصبحت تنذر بكارثة إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنعها وللحفاظ علي أرواح الركاب بخطوط قطارات الأقاليم خاصة بمحافظات القليوبية والمنوفية والشرقية بسبب تكدس الركاب والزحام الشديد الذى تشهده محطات خط القاهرة الزقازيق المار بشبين القناطر والقاهرة منوف المار بالقناطر الخيرية وخطَّى منوف وزفتى المارين ببنها التى تعد هى وقليوب عنق الزجاجة لهذه القطارات التى تسمى قطارات الغلابة.
وأكد الركاب أن إلغاء بعض القطارات فى الصباح وتباعد مواعيدها عن بعض يتسبب فى تكدس القطار بالركاب عن آخره فلا يجد الأشخاص مكانا لقدم حتى من يحملون اشتراكات منهم.
مما يؤدى إلى لجوء الركاب للتسطيح وعلى جانبى القطار وفوق الجرار للحاق بأعمالهم
وأشار إلى أن أسباب تلك الظاهرة تعود إلي غياب رجال مباحث السكك الحديدية لمتابعة مسئوليتهم تجاه مراقبة القطارات والقبض علي كل شخص يعرض نفسه للموت بالتسطيح وإن تلك الظاهرة ليست جديدة ولكنها للأسف زادت كثيرا في غياب الأمن والسبب الرئيسي هروب الركاب من دفع الأجرة أو سبب الفقر وعدم قدرة الشخص علي دفع الأجرة وخاصة إذا كان عمله يستوجب ركوب القطار يوميا كما علل بأن هناك أشخاصا كثيرين تعودوا علي التسطيح وأكثرهم من أهل القري.
المشكلة تكمن خطورتها في أن هؤلاء الذين يستخدمون أسطح القطارات أكثر الناس عرضة للموت وهناك الكثير يوميا من يسقط من علي سطح القطار أو يصاب بإصابات.
وأكد مسئولون بالسكك الحديدية أن ظاهرة التسطيح ترجع إلى سلوكيات المواطنين الخاطئة وعدم تفعيل القانون الخاص بتغريم المخالفين الذين يعتلون جرارات القطارات وأسطح عربات القطار.