رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء يكشفون لـ"الوفد" حقائق خطيرة عن الآثار المصرية المحترقة بالبرازيل

الدكتور الحسين عبد
الدكتور الحسين عبد البصير مدير متحف آثار الإسكندرية

كتب- أحمد عثمان:

 

أكد الدكتور الحسين عبدالبصير مدير متحف آثار الإسكندرية، أن العالم يترقب الآن نتائج آثار حريق متحف البرازيل القومي الذي التهم كل آثاره التي تصل لنحو مليون وثيقة ومخطوطة وقطع أثرية من كل الحضارات.

وأضاف أن نحو 700قطعة أثرية مصرية فريدة التهمتها النيران مع باقي آثار المتحف وهي من أزمنة وأسر فرعونية مختلفة ومنها النادر والفريد تم خروجها قبل 1970 ومنها ما عمره 200 عام عندما كانت البرازيل تحت الاحتلال البرتغالي وليس لمصر حق في استرجاعها.

وأشار عبدالبصير إلى أنني زرت هذا المتحف عام 2013 وتجولت فيه ولمست روعة القطع الأثرية المصرية ومنها توابيت وتماثيل اوشابتي ترجع للملك سيتي الأول و3 توابيت للعصر المتأخر  والوسيط والثالث وتمثال للمعبودة باستت ومومياوات وأشكال التماسيح و3 لوحات لكهنة امون و6 مومياوات بشرية منهم طفلين وتوابيت للحيوانات وقطط ،وتابوت لمعن سات امون التي تنتهي للعصر المتأخر أهداها الخديوي عباس الإمبراطور بدرو الثاني حاكم البرتغال وقتها.

وأوضح مدير متحف الإسكندرية أن هناك قطعا أثرية مصرية نادرة منها مومياوات لأميرة الشمس ليس لها إلا 8 أمثال في العالم وتماثيل ارتاح وسيتي الأول وأوزوريس وقطع من المجوهرات واطباق من المرمر وأقماع جنائزية، وجمجمة لوتسيا هيكل عظمي عمره 12 ألف عام بخلاف مجموعة نادرة من الوثائق والمخطوطات.

وأوضح عبد البصير أن المتحف تعرض للحريق المدمر وقت مرور 200 عام على إنشاء المتحف في عام 1818م بشكل غريب ومثير أذهل العالم وأصابنا بصدمة واضاف القطع المصرية بمتحف البرازيل القومي كانت تحظي باقبال واهتمام من زواره لتميزها وروعة تصميماتها وندرتها وكونها من أقدم اثار العالم بجانب ما كان يصنع من اثار لحضارات متنوعة.

من جانبه أكد الدكتور أيمن العشماوي رئيس الآثار المصرية بوزارة الآثار أن تدمير القطع الأثرية المصرية بمتحف البرازيل القومي وتصل لـ700 قطعة فريدة خسارة كبيرة لتميزها وتفردها وكانت معروفة لزوار المتحف وكانت رسول للآثار والسياحة المصرية.

وأضاف أن العالم يترقب نتائج التحقيقات ومنهم مصر لمعرفة اثار الحريق وما تبقى، واضاف رغم أن مصر لا تملك هذه القطع لكن تدميرها معناه فقد جزء من حضارتنا واثارنا وقال جميعها خرجت قبل تجريم بيع الآثار   من سنوات طويلة.