عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نائب رئيس برلمانية الوفد: ذكرى الزعماء نبراس للأبناء

سعد زغلول والنحاس
سعد زغلول والنحاس وفؤاد سراج الدين

الغربية- أحمد سلامة:

أكد النائب الوفدي الدكتور محمد خليفة، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، أنه فى ذكرى زعماء الوفد آيات ودلائل وخبرات يجب أن يحذو حذوها ويقتفى أثرها الوفديون على مر العصور والأزمان.

 

أضاف "خليفة"، أنه قد يكون في سيرتهم ما يلهم بالكثير للمواصلة على خطاهم والاقتداء بتاريخهم في الكفاح من أجل نهضة بلدهم، والكتابة عنهم هنا ليس بمنطق ذكر المآثر -وإن كان ذلك واجبا- وإنما بمنطق استخلاص عبر ودروس التاريخ، فمع بعض الفروقات، تكاد مسيرة الأوضاع تنطق بأنه ما أشبه الليلة بالبارحة حيث يعيش المصريون أجواء استنفار تتشابه في الكثير من جوانبها جعلت البعض يعتبر أن ثورة يناير تمثل الثورة الثانية الحقيقية في التاريخ المصري الحديث بعد ثورة 1919.

 

وتابع، إذا كان القدر قد جعل أوجه التشابه في الظروف والطبائع التي جمعت بين الزعماء الثلاثة عديدة وفاتهم في ذات الشهر حيث توفي سعد زغلول في 23 أغسطس 1927 وتوفي الثاني في 23 أغسطس 1965 فيما توفي فؤاد سراج الدين في التاسع من أغسطس عام 2000. وقد لا يملك المرء في معرض الإشارة إلى فرادة زعامة سعد أفضل مما ذكره المؤرخ عبد الرحمن الرافعي بقوله «إن الأمة وضعت في سعد ثقتها المطلقة وتأكدت زعامته بشكل غير مسبوق من قبل أن يكون له أي منصب رسمي أو سلطان إلا سلطان المحبة في القلوب».

 

وأكمل قائلًا: "أما مصطفى النحاس فكان على ما تتفق المصادر، رسولًا للوطنية ونبيًا

للحرية وخاض معارك نضالية للدفاع عن الدستور، واستقلال الإرادة الوطنية فظل طوال 25 عامًا يكافح من أجل الاستقلال والدستور والوحدة بين مصر والسودان صامدًا أمام البطش والطغيان والفساد، فيما تؤكد أغلب الكتابات على دور سراج الدين الرائع في إحياء سيرة الوفد ووقوفه في وجه الفساد".

 

وأضاف "خليفة" أنه لا شك أن  في التاريخ دروس وعبر فنحن نحاول تقديم رؤية بانورامية لمسيرة نضالهم في مرحلة حرجة من تاريخ مصر وملامح من المعاناة التي كابدوها من أجل استقلال ونهضة مصر.. الأمر الذي لا شك أنه أصبح على رأس أولويات المرحلة التي نعيشها. فيما بعد ثورة يناير.. بعد حكم تواصل 30 عامًا بات من بين التصورات العامة بشأنه أنه جعل هذا الاستقلال وهذه النهضة في خلفية اهتماماته. تحية إعزاز وتقدير واحترام لتاريخ ونضال زعماء الوفد بل زعماء مصر لما قدمه من جهد وعرق لخدمة الوطن ورفعته وعلو شأنه داخليًا وعلى المستوى الدولى فى كل أنحاء العالم.