عبد الظاهر يوقع ديوانه "صَمْتُ الرُحّال" في مكتبة الإسكندرية

ناقش الإعلامي المصري محمد عبد الظاهر، ديوانه الشعري الأول بالعربية الفصحى "صَمْتُ الرُحّال" في قاعة الأوديتريوم، بمكتبة الإسكندرية، صرح العلم والثقافة الأقدم والأعرق عالميًا، بحضور لفيف من الأدباء والشعراء.

 

ناقش الديون كل من الأديب المتميز والناقد رشاد بلال والدكتور محمد حسن الشاعر والناقد الأدبي.

 

"صَمْتُ الرُحّال" يحوي 29 قصيدة موزونة، تدور جميعها حول أنواع الصمت، بطريقة فلسفية، وهي قصائد وطنية، إنسانية، رومانسية، ودينية، ومنها "صمت اللاجئ الذي يهرب بحياته من بلده. وصمت النُبلاء، وصمت الموتى والنزع الأخير"، إضافة إلى صمت العشاق، والرُحال،

وصمت الحساد.

 

ولا يعتبر محمد عبد الظاهر نفسه شاعرًا بل عاشقًا وهاويًا للغة. وعمل عبد الظاهر صحفيًا بهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، ومدرب صحفي في "الأمم المتحدة"، كما عمل رئيس تحرير بمؤسسة تومسون رويترز. وعمل أيضا مدربا صحفيا، ومدرسا أكاديميا جامعيا، وله العديد من المقالات والتقارير والأبحاث العلمية المنشورة، باللغتين العربية والإنجليزية.