رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

نقص مياه الرى يهدد المحاصيل الصيفية بأسيوط

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب- محمود عبدالحفيظ:

يعانى مزارعو أسيوط خلال هذه الأيام من أزمة نقص مياه الرى وانخفاض منسوب المياه فى الترع والمصارف كسيناريو متكرر كل عام فى موسم زراعة المحاصيل الصيفية، وخاصة مع تردى الوضع فى العديد من الترع والمصارف التى تم رصدها، مما ألحق الضرر بالأفدنة الزراعية وتهديدها بالبوار.

أزمة تضرر آلاف الأفدنة التى تعتمد على الرى من 15 ترعة ومصرفاً بالمحافظة، الأمر الذى أثار غضب الفلاحين لغياب المياه وعطش بعض الزراعات الصيفية التى تحتاج إلى كميات كبيرة من مياه الرى عن موعدها المحدد.

تفاقمت الأزمة وارتفعت الصيحات من جانب المزارعين حيث يقول احمد السيد، من مركز الفتح وأحد المزارعين، إن ترع المنطقة تعانى أشد المعاناة من المخلفات التى جعلت المياه لا تصل للزراعات الداخلية إلا من خلال سحب المياه بالمواتير والماكينات الزراعية، وهذا يعد ضرراً بالغا ًعلى الفلاح البسيط، مشيراً إلى أن أغلب الترع يغطيها ورد النيل والمخلفات والقمامة التى تعيق وصول المياه للأراضي، وعدم قيام مسئولى الرى بتطهيرها بالكراكات وانتشال ما فيها لتسليك مرور المياه.

وأشار على عبدالعزيز بمركز ابوتيج، إلى أن تطبيق نظام التناوب بالمحافظة غير عادل، حيث إن بعض القرى تسقى مرتين فى الشهر الواحد وقرى أخرى تنعدم فيها المياه لأكثر من شهرين، مشيرا الى معاناة جميع ترع المحافظة من النقص الحاد فى مياة الرى، منها ترع رئيسية وأخرى فرعية مثل ترعة المحيط ببنى رافع بمركز منفلوط وترعة المنطقة الكبرى بالقوصية وترعة المعصرة البحرية وترعة دوينة بمركز أبوتيج،

وترع الهمامية وعقيل بالبدارى وغيرهم.

وأضاف  كما تضم ترعة بنى عديات بمنفلوط وترع النزلة المستجدة وبويط والخوالد وتاسا بساحل سليم، والتى تحتاج لتطهير من الحشائش والمخلفات حتى أصبحت المياه فى هذا الترع شبه معدومة تمامًا وفى وقت متزامن ولا نعلم ما السبب رغم علم مسئولى الرى أن الزراعات الصيفية تحتاج لكميات كبيرة من المياه، مما أدى إلى جفاف الأرض وتشققها، وربما يصل الأمر إلى تلف التربة وبوار المحاصيل إذا تأخر ريها عن ذلك الوقت.

وأشار المهندس إبراهيم سرور، وكيل وزارة الزراعة بأسيوط، إلى أنه لا صحة لانخفاض منسوب مياه النيل وتعطل محطات المياه، ولكن الأزمة تكمن فى تطبيق أدوار الرى بالتناوب بين المناطق الزراعية والمزارعين من خلال القرب للمصارف والترع، مضيفاً أن المديرية تتابع أولا بأول شكاوى المواطنين وتتوجه لموقع نقص المياه وتقوم المديرية بتطهير الترع من المخلفات والحشائش التى تعمل على انسداد المصارف وتعوق توصيل المياه ومع التزام المزارعين بدور المناوبة العادل ستتوفر المياه للآخرين.