رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الجمعة.. القومي للمسرح يختتم فعاليات الدورة الـ «11»

بوابة الوفد الإلكترونية

 

 

 

كتبت - إيمان محمد:

تختتم الجمعة المقبل، فعاليات الدورة الحادية عشرة من المهرجان القومى للمسرح المصرى، دورة الكاتب محمود دياب، برئاسة الدكتور حسن عطية للعام الثانى على التوالى، وذلك على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.

وتتكون لجنة التحكيم من عدد متميز من الفنانين والمبدعين، على رأسهم الفنانة سميرة عبدالعزيز رئيساً للجنة وبعضوية كل من أحمد حلاوة والناقد جرجس شكرى وسامى عبدالحليم ومصطفى سليم وعاطف عوض وعبدالرحمن دسوقى ونجلاء عبدالحميد والمخرج محمد نور مقرراً وعبدالسلام السيد أمين لجنة التحكيم.

كما تكونت لجنة المشاهدة من مدحت الكاشف رئيساً وعضوية كل من الفنانة وفاء الحكيم والناقد عبدالرازق حسين ولمياء أنور ومروة سيد الجبالى عضو ومقرر اللجنة.

وهناك تقليد يتبع لأول مرة بالمهرجان وهو تقديم ما يشبه بالمهرجان الصغير داخل المهرجان الكبير، وهو ملتقى الطفل، هناك ملتقى فكرى تتعدد فيه الندوات والمحاور، وكذلك ورش فنية إبداعية تقام داخل المعهد العالى للفنون المسرحية كدراسة أكاديمية تم اختيار فيها مجموعة متميزة من شباب الأقاليم لتكون تجربة جديدة للاحتكاك والاطلاع على أحدث تقنيات المسرح فى العالم.

وحذفت إدارة المهرجان ان اسم الفنان الأردنى منذر رياحنة، من عضوية لجنة التحكيم للدورة الحادية عشرة، وذلك نظراً لتغيبه عن المشاركة فى لجنة تحكيم المهرجان دون سبب واضح.

وشارك فى القومى للمسرح المصرى 37 عرضاً مسرحياً فى المسابقة الرسمية للدورة الـ11 منذ انطلاقها الأسبوع الماضى.

وتمثل العروض المشاركة مختلف قطاعات المسرح المصرى الحكومى والخاص والجامعى ومسرح الطفل، حيث المهرجان القومى للمسرح يعتبر من أهم الفعاليات التى تقام كل عام، وهو فرص للمسرحيين من أجل أن يلتقوا ويشاهدوا أعمال بعضهم البعض.

كما تقدم جميع العروض بالمجان للجمهور فى الفترة من 19 يوليو إلى الثانى من أغسطس.

وكرم المهرجان خلال حفل افتتاح دورته الجديدة مجموعة من الفنانين المصريين منهم الممثلة سميرة محسن والمخرج جلال الشرقاوى والكاتب محمد أبوالعلا السلامونى.

كما أهدى المهرجان دورته الـ11 إليروح الكاتب الراحل محمود دياب (1932 - 1983) الذى قدم عشرات الأعمال للمسرح المصرى.

شهدت فعاليات المهرجان حضورا كبيرا من قبل الجمهور، حرص أيضاً العديد من الفنانين على حضور بعض العروض المسرحية ومنهم الدكتور أشرف زكى، نقيب المهن التمثيلية أشرف عبدالباقى وسامى مغاورى وحرص عدد كبير من الجمهور على حضور الندوات التى تعقدها إدارة المهرجان يومياً وتقام فى المجلس الأعلى للثقافة، وبالإضافة إلى الجمهور حرص عدد من النقاد على حضور الندوات ومنهم د. عايدة علام، ومن الكويت د. علاء الجابر.

وقال الدكتور حسن عطية، رئيس المهرجان، أن الدورة الجديدة بها فعاليات كثيرة، أهمها المسابقة الرسمية، التى يشارك فيها 30 عرضاً مسرحياً من البيت الفنى للمسرح، مراكز الإبداع، الهيئة العامة لقصور الثقافة، الشركات والبنوك، الجامعات والفرق المستقلة.

وتابع: كما لدينا لأول مرة، مهرجان صغير داخل المهرجان الكبير، وهو ملتقى مسرح الطفل، الذى تشارك فيه 7 عروض (عرائس - بشرى) من مسرح الطفل، متروبول، المسرح القومى، ومن القاهرة

والأقاليم، بجانب الملتقى الفكرى، حيث تم تخصيص يوم لمسرح محمود دياب، ويوم للكتابات الجديدة سواء أكانت أبحاثاً أو شهادات من الكتاب أنفسهم.

وأضاف: ويوم مخصص لمسرح الطفل إضافة إلى ورشة مجانية للمسرح الارتجالى والدراما والإضاءة على مسرح المعهد العالى للفنون المسرحية، تقدم لـ15 متدرباً من الفائزين فى مهرجان نوادى المسرح الإقليمى.

وتابع: تأثر المهرجان بالحركة المسرحية فى مصر، فهو انعكاس لحركة المسرح فى مصر بسلبياته وإيجابياته، كما يكشف قدر المسرح الجامعى، ويهتم بحركة الهواة عن حركة المحترفين، وبالتالى فى النهاية يعبر عن المجتمع المصرى، كما هو حالنا يكون حال مسارحنا ومهرجاناتنا، ولذلك ما أقدرش أكون مثاليا وأقول إن المهرجان ناجح 100٪ أو فاشل 100٪.

وعن اختيار الدورة باسم الكاتب محمود دياب قال: اخترنا اسم محمود دياب لأنه كاتب متعدد التجارب، أثرب مسرحنا، وقدم رؤية تنبؤية بما سيحدث فى المستقبل.

وعن أزمات التى تحدث فى اللجان قال: كل عام هناك أزمات تثار حول اللجنة، نحن لدينا أكثر من لجنة وليست لجنة واحدة، فواحدة خاصة بالبيت الفنى للمسرح، وثانية لمراكز الإداع، وثالثة للفرق الجامعية والمسرح المستقل، ورابعة للثقافة الجماهيرية تقوم بإرسال أفضل عرض لديها.

وتابع: «كل لجنة عليها تحفظات فرفض عروض تقدمت للمشاركة فى المسابقة الرسمية بيزعل البعض ولا نستطيع إعلان أسماء اللجان أثناء عملهم من أجل تحقيق الموضوعية، لأن لو تم الإعلان سيحدث الآتى: صاحبى فى لجنة أكلمه علشان ياخد العرض بتاعى.. التميز والتخصص.

وعن شعور متقدمى الجامعات والمستقلين بالظلم بعد اختيار عدد عروض قليل من106  قال: هناك 106 عروض، تقدم من الجامعات والمستقلين، ونحتاج 14 عرضاً فقط، لذلك يتم التحديد وفقاً للنتيجة التى يحصل عليها كل عرض بإجماع اللجنة، لأن لو العروض كلها كويسة جداً، ما اقدرش أقبلهم كلهم؛ لأن العدد هو اللى بيحكمنا، وبالتالى لازم الباقى يشعر بالظلم لكن أتمنى أننا نتحلى بالشياكة فى التعامل وأن تشاهد كل فرقة عروض غيرها.