رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

علاقة مشبوهة بين أوكتار وأيمن نور

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب-محمود سليم

 

كشفت اليوم مصادر تركية مقربة من المعارضة، النقاب عن أن عدنان أوكتار الملقب بـ"الداعية المزيف" المعتقل لدى السلطات التركية،  كان على علاقة بأيمن نور وقيادات بجماعة الإخوان المقيمة فى تركيا ، منذ أن وطأت قيادات الإخوان الأراضى التركية.

وأضافت المصادر، أن أوكتار استضاف "نور" فى فيلته نهاية العام الماضى بمدينة اسطنبول، وحضر أحد الجلسات التى يلقيها "أوكتار" ويطلق فيها فتواه ومن بينها أن ارتداء المحجبة البكينى ليس حرام، وجواز شرب الخمر والرقص.

وطلب أيمن نور منه الظهور معه على فضائية الشرق للحديث عن حياته، لكن "أوكتار" رفض بحكم أنه يمتلك فضائية هى "A9 " وينفق عليها حزب العدالة والتنمية .

تناقض

لا يرى الداعية الإسلامي التركي المثير للجدل عدنان أوكتار، أي خلاف بين الإسلام كدين وبين الرقص والخمر وممارسة الجنس وارتداء النساء للملابس المثيرة.

في العام 2011، أطلق أوكتار قناته "A9" بهدف بث محاضراته الدينية على الهواء مباشرة، وسرعان ما حظيت حلقات برامجه التلفزيونية باهتمام كبير من وسائل الإعلام التركية والدولية بسبب غرابتها الشديدة، خصوصاً تلك التي يظهر فيها "القطط الصغيرة" كما يحب أن يطلق هو على الفتيات الجميلات اللواتي يرتدين ملابس مثيرة ويضعن مساحيق تجميل ويرقصن ويتناقشن مع أوكتار في موضوعات عدة حول الإسلام.

ويؤكد أوكتار دائماً أن هدفه الأساسي هو تقديم نسخة عصرية من الإسلام، لكن رئيس الشؤون الدينية التركية الدكتور علي أرباش وصفه بأنه شخص يعاني من مشاكل عقلية، محذراً من مشاهدة قناته، قبل أن يرد أوكتار عليه بأن "رواتب الشؤون الدينية يتم سدادها من ضرائب بيوت الدعارة في تركيا".

زيادة اتباعه

واستطاع أوكتار في بداية دعوته جمع 300 من الأصدقاء الحميمين، بحسب تعبيره، لفكرته، وسرعان ما زاد عدد أتباعه، على الرغم من الاتهامات الموجهة له بأنه يقوم بعمل غسيل أدمغة لهم إضافة إلى استغلالهم جنسياً واقتصادياً.

و أبرز ما يعتمد عليه أوكتار في دعوته الدينية هو ضرورة أن يكون هناك حوار بين الأديان، ويتبنى "الداعية" أفكار عدة منها أن هناك "دولة عميقة" في بريطانيا هي التي جلبت هتلر إلى السلطة على حدّ زعمه، كما يطالب بعدم الربط بين "داعش" والإسلام.

يتعامل أوكتار مع النساء بشكل مختلف تماماً عن تعامل أغلب رجال الدين المسلمين معهن، إذ يعتبر النساء مخلوقات مذهلة، واصفاً إياهن بأنهن "أجمل الكائنات على الأرض، أعمال فنية رائعة خلقها الله. إنهن كائنات متألقة يجب احترامهن والإعجاب بهن، والوقوع

في غرامهن"، وهذا ما قاله أوكتار لرونيل، مراسل "هآرتس".

ويكمل أن النساء يمكنهن ارتداء البكيني، حيث أن الحشمة في الإسلام من وجهة نظره هي فقط عدم إظهار الحلمتين ومنطقة الرحم، بحسب قوله.

فضائح جنسية

ويعتبر أوكتار زعيم لطائفة دينية تقوم بأعمال جنسية، ناقلاً شهادتين لسيدتين تركيتين كانتا منضمتين لطائفته لسنوات طويلة، وقالتا إنهن حاولن الهرب من الطائفة أكثر من مرة لكنهن فشلن، بسبب الرقابة الشديدة التي يتعرضن لها، قبل أن تتمكن إحداهن من الهرب بمساعدة والدها في "سيناريو بوليسي.

بحسب تقرير نشرته مجلة نيوزويك الأمريكية مطلع العام الحالي، هناك أقاويل كثيرة في تركيا ترى أن أوكتار صديق شخصي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وإنه داعم حقيقي له.

 

تؤكد المجلة أن أوكتار قدم مؤلفات عدة تتبنى نظرية المؤامرة، وتهاجم الماسونية والصهيونية والإلحاد، وكان السبب في غلق موقع داعية الإلحاد البريطاني ريتشارد دوكين في تركيا.

 

تنصل قطر

وفي أعقاب القبض عليه تقدمت قطر عبر قنصليتها فى أسطنبول بشكوى للسلطات التركية تتهمه بالنصب والاحتيال للحفاظ على ماء وجهها أمام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ، فى حين كان "ألكاس تشاكماك" و"أوغور أورمان" المعروفان بأنهما من رجال عدنان أوكتار قد حضرا حفلا نظمته السفارة القنصلية القطرية في تركيا، والتقيا بمسؤولين بالقنصلية القطرية في أسطنبول من بينهم القنصل القطرى خالد بن حمد.

تضيف المجلة أن أوكتار أُدين عام 2008 بالسجن لمدة ثلاث سنوات، لاتهامه بإنشاء "منظمة للتكسب الشخصي"، حيث قال المدعي العام في تركيا إن أوكتار قام بتصوير أتباعه وهم يمارسون الجنس من أجل ابتزازهم، لكن هذا الحكم ألغي عام 2010.