فضائح التجسس بفيسبوك تهدد بفصل مارك زوكربيرج

في ظل الخسائر المادية الكبيرة التي تلحق بشركة "الفيسبوك" ومؤسسها "مارك زوكربيرج"، نقلت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، أن بعض المساهمين في شركة "فيسبوك" يحاولون طرد مارك، بسبب سوء تعامله مع الفضائح التي طالت موقع التواصل الاجتماعي الأشهر "الفيسبوك".

وقدمت شركة "تريليم أسيت"، وهي أحد المساهمين في "فيسبوك" وتملك أسهما بقيمة 11 مليون دولار، اقتراحا بالإطاحة بمارك زوكربيرج من منصبه كرئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة، بالرغم من كونه يمتلك 60% من أسهم التصويت في شركة "فيسبوك".

وحسب الصحيفة البريطانية، فقد ادعى المساهمون أن وجود مارك

كرئيس لمجلس الإدارة، ورئيس تنفيذي، يعيق سلطتهم الرقابية على "فيسبوك"، كما أن سوء تعامله وتصرفاته خلال العام الماضي مع الخلافات والمشاكل التي طالت الفيسبوك، مما كلف الشركة الكثير من الخسائرالمادية الباهظة، واعتبروا أن الفصل بين المنصبين سيقلل من هذا الصراع، وأكدوا أن رئيسًا مستقلًا سيمكن من الفصل الواضح للسلطة بين الرئيس التنفيذي وبقية أعضاء مجلس الإدارة.