عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضحايا بئر الخيانة الزوجية.. عندما يكافأ الإخلاص بالغدر

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت- شيماء سبع وإسراء عادل:

هانت عليهم مبادئ المجتمع وقيمه وعاداته، فتحول المعنى السامي للحياة الزوجية من استقرار ومودة بين الزوجين إلى بئر من الخيانات والأفعال الشيطانية، التي يضرب بها بعض الأزواج عرض الحائط ،ولكن هناك يسقط ضحايا ليس لهم ذنب سوى أنهم بشر اتسموا بالمثالية لتكون النهاية الأبدية لهم إما قضاء باقي العمر خلف القضبان، أو نهاية تعيسة لأشخاص قتلوا شخصا كل ذنبه أنه شريك حياته، وآخرون  فقدوا أبناءهم نظير إخلاصهم،  لتتحول حياتهم فجأة إلى جحيم بعد أن استسلموا لبئر الآثام، فما بئس تلك الخيانة.

ففي الآونة الأخيرة أصبحت الخيانة الزوجية مجرى نهريا متدفقا في المجتمع لا يتوقف، يسقط منه ضحايا سواء كانت الزوجة أو الزوج أو طرفا ثالثا ليس لديه طرفا في الموضوع، مثل ما حدث في القصص التي يرصدها "الوفد" في التقرير التالي

 

قتلت طفلة انتقاما من والدها لفضح خيانتها.

البداية كانت في منطقة كرداسة بمحافظة الجيزة، عندما قررت ربة منزل التخلص من طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات، انتقاما من والد الطفلة، شقيق زوجها، وذلك بعدما كشف خيانتها لشقيقه وفضح علاقتها بأحد الأشخاص,

فبعد أن استمعت لوسواس الشيطان، قررت الانتقام فقامت بمساعدة والديها وأحد أفراد أسرتها بقتل طفلة شقيق زوجها التي تبلغ من العمر 3 سنوات،  وقرروا فعل هذه الواقعة بدافع الانتقام من والد الطفلة فخطفوا الطفلة وخنقها وإلقاء جثتها داخل أرض زراعية.

  وكان مركز شرطة كرداسة قد تلقى بلاغا بالعثور على جثة طفلة ملقاة داخل أرض زراعية، وتوصلت التحريات إلى أن ربة المنزل واثنين من أسرتها قتلوا الطفلة بسبب خلافات مع والدها.

 

محمود يقتل عشيق زوجته بالوايلي

 هانت عليها مبادئ الأخلاق وضربت بها عرض الحائط ،حيث قامت حنان"ربة منزل" بعلاقة غير شرعية مع أحمد "حارس عقار"، وظلت هذه العلاقه قائمة بينهما، وعندما قررت "حنان" بإخباره لإنهاء هذه العلاقة تعدى عليها بالضرب، وأثناء المشاجرة شاهدها طفلها الصغير "نصار" الذي يبلغ من العمر 5 سنوات، والذي أخبرها بأنه سيبلغ والده بواقعة التعدي، وخشية حنان افتضاح أمرها، فأخبرت زوجها بأن المجني عليه تعدي عليها جنسيا، ما دفع زوجها "محمود" إلى التخلص منه انتقاما لشرفه، وفي سبيل ذلك استعان بأحد أقاربه وتوجهها لمحل إقامة المجني عليه، ثم نشبت مشاجرة حادة بينهما نتج عنها قتل أحمد إثر إصابته بجرحين طعنيين بالصدر من الجهة اليسرى، وجرح قطعي بالكتف الأيمن، حيث قام المتهم الأول بالتعدي عليه بسلاح أبيض "سكين" وتعدى عليه المتهم الثاني بمقص حديدي محدثين إصابته التي أدت إلى وفاته.

 

ضحايا الخيانة بأطفيح

  ومن الوايلي إلى أطفيح، حيث اتفقت ربة منزل مع عشيقها على قتل زوجها، حتى تتمكن من ممارسة تلك الأفعال غير الشرعية معه دون خوف أو قلق من زوجها الذي سوف يحرمها من عشيقها، وفي مساء يوم مشئوم عزما النية الشيطانية وقتلا زوجها بعيدا عن أعين الجيران  ،وبعد قتلهما له أخذا خلسة من الوقت مارسوا فيها العلاقه الحميمة، احتفالا بجريمتهما النكراء التي رأيا أنها انتصار، واعتقادا منهم أنه لم يفتضح أمرهم ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فلعب القدر لعبته وكشف أمرهما وتم القبض عليهم.

لم يتوقف المشهد بهذا النهاية، فقد قرر شقيق الزوج الأخذ بالثأر من العشيق،

فاستدار يمينا ويسارأ فلم يجد أمامه إلا عم المتهم شريك زوجة أخيه، فراقبه وأطلق عليه النار أثناء سيره بجنازة مما أسفر عن مقتله ومقتل مواطن آخر ليكونوا ضحايا الخيانة، ثم فر هاربا، وحُرر محضر بالواقعة.

 

نيران الخيانة تقتل الزوج

وفي واقعة مشابهة، ولكن  اختلف مسرح الجريمة فمن أطفيح إلى أكتوبر، اتفقت ربة منزل مع  عشيقها علي قتل زوجها حتى يخلو لهما الجو.

في البداية. اتفقت زوجة المجني عليه وعشيقها على قتله عن طريق وضع السم في الطعام ولكن سرعان ما رفضت تلك الفكرة خوفا من اكتشاف الزوج لأمرها، ثم قررا التخلص من زوجها بإطلاق النيران عليه، حيث سهلت المتهمة لعشيقها الدخول إلى الشقة، دون أن يشعر به الزوج وباغته بإطلاق النيران  عليه.

وتلقت مباحث الجيزة بلاغا يفيد بالعثور على جثة أحد الأشخاص مصابا بطلق ناري بأكتوبر،  وبإجراء التحريات تبين أن زوجة المجنى عليه وعشيقها اتفقا على قتله، وتمكن رجال المباحث من ضبط المتهمين، وتحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيق.

 

كريمة ضحية خيانة أختها

"علا" خطفت زوج شقيقتها وعرضت نفسها عليه فوقع معها فى الحرام ودفعته لتطليقها والزواج منها، فعندما كانت ترى أختها تصاب بالغيرة وتحدث نفسها لماذا اختارها هى ولم يأخذنى أنا.. هذا ما وسوس الشيطان به لـ"علا" الخائنة التى ارتضت على نفسها الوقوع فى الرذيلة مع زوج شقيقتها.

البداية كانت عندما ظهر "مصطفى" وتكفل والد الشقيقتين بتربيته وعاهد نفسه بأن يجعله وريثا له, ولكن الطفلة الصغيرة لم يكن يعجبها الحال فعندما يتكلم مع أختها "كريمة" ويلعب معها تقلب الدنيا ولا تهدأ، وبمرور الأيام كبر الثلاثة فعرض عليه الأب أن يتزوج إحدى بناته لكى يوثق العلاقة، فوافق الابن واختار الابنة الكبرى وبدأت التحضيرات لهذا الفرح الذى ينتظره الجميع.

لكن "علا"، تنظر نظرات كلها حقد وكراهية وبدأ الشر بعد أن حاولت إحداث وقيعة بين الأب وهذا الشاب ولكنها فشلت، وتزوج الحبيبان بالفعل وذهبا ليعيشا فى منزلهما سويا، فأصرّت على أن تذهب لتعيش معهما وبدأت تحوم حول الزوجين وتحاول إغراءه ولعبت على مشاعره حتى وقع فى بئر الخيانة بعد أن عرضت جسدها عليه، وطرد زوجته من المنزل وطلقها.