مصدر أمنى بالجيزة: تقرير الطب الشرعي الفيصل

كتب- أمنية إبراهيم ومحمد علام

 

كشف مصدر أمنى بالجيزة في واقعة العثور على ثلاثة أطفال مذبوحين بجوار فيلا بالطالبية أن هناك العديد من الاحتمالات في هذه الواقعة منها أن تكون تجارة أعضاء بشرية بالرغم من أنهم لديهم أساليبهم لإخفاء جرائمهم أو أن يكون وراءه عصابة تستغل الأطفال في التسول أو أن تكون جريمة انتقام أو شرف خاصة أن المجني عليهم أصحاب بشرة سمراء.

 

ومن ناحيه أخرى؛ تم تشكيل فريق بحث كبير على مستوى عال؛ تم تقسيمهم فهناك من يبحث دور الأيتام كما يقوم فريق آخر بفحص الأفارقة المقيمين بالبلاد، كما شنَّت حملة رعاية الأحداث بالجيزة حملة مكبرة استهدفت أطفال الشوارع لمناقشتهم في حالة غياب أي أطفال.

 

كما استهدف فريق آخر العاملين فى مجال جمع القمامة والباعة الجائلين، وسؤال أصحاب الحرف اليدوية والعاملين فى مجال صيانة السيارات المشهور عنهم تشغيل أطفال صغار حتى ورورد تقرير الطب الشرعي.

 

ومن ناحيه أخرى؛ انتهى فريق من النيابة برئاسة المستشار أحمد الأبرق المحامى العام لنيابات العمرانية من معاينه مكان الحادث، وسؤال شهود عيان من المبلغين مكتشفى الواقعة كما قام رجال المعمل الجنائى برفع البصمات وتحريز

الأكياس البلاستيكية التى تم القاء الأطفال داخلها وأخذ عينات من آثار الدماء المنتشرة بالأقمشة الملفوفة حول الجثث.

 

البداية كانت مع تلقي اللواء إسماعيل رجب، مدير قطاع غرب الجيزة، إخطارا من شرطة النجدة بعثور الأهالي على الجثث الثلاث بالقرب من فيلا بالطالبية وموجودة داخل أكياس بلاستيكية وفى حاله عفن.

 

امر اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بالبحث عن اى كاميرات مراقبه بالمنطقه لاحرازها لمحاوله كشف لغز هؤلاء الأطفال، مضيفًا أن رجال الشرطة بصدد التحفظ على كاميرات المراقبة بالمنطقة التي عثر فيها على الجثث الثلاث في محاولة لفك طلاسم الواقعة.

 

ومن ناحية أخرى؛ تم فرض كردون أمني حول المنطقة لتسهيل إجراءات فريق  النيابة والمعمل الجنائي أخطر اللواء عصام سعد مدير أمن الجيزة بالواقعة.