رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وساطة محمد بن زايد تنجح في إنهاء 20 عامًا من الحرب بين أثيوبيا وإريتريا

بوابة الوفد الإلكترونية

 نجحت وساطة الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى

للقوات المسلحة في الإمارات، في إنهاء 20 عامًا من العداء بين أثيوبيا وإريتريا.

 إذ توصل البلدان إلى اتفاق تاريخي لطي صفحة الخلاف الطويل بين البلدين الأفريقيين، بعد 20 عامًا من حرب الأشقاء.

 قال وزير الخارجية الإثيوبي ورقينه جبيو، إن جهودًا قادها الشيخ محمد بن زايد دفعت باتجاه التوصل إلى هذا الاتفاق.

 وأوضح أن ما وصل إليه البلدان كان بفضل جهود بذلها الشيخ محمد بن زايد كصديق لأريتريا وإثيوبيا.

ورحب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، بعودة العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية ودولة إريتريا، وصرّح قائلًا: إن هذا الاتفاق سينعكس إيجابًا على تعزيز الأمن والاستقرار في البلدين بشكل خاص، وعلى القرن الأفريقي والمنطقة بشكل عام.

 وأشاد بهذه الخطوة التاريخية لقادة البلدين؛ الرئيس الإريتري أسياس أفورقي ورئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد علي، التي تحمل في طياتها الازدهار والاستقرار للمنطقة، التي تمثل حكمة سياسية وشجاعة كبيرة للبلدين الجارين، اللذين تربطهما الكثير من المصالح المشتركة.

 وأضاف: إن دولة الإمارات العربية المتحدة تتطلع لأن يسهم هذا الاتفاق في نشر السلام والأمن، بما يعود بالخير على البلدين وشعبيهما الصديقين، وعلى عموم المنطقة، كما أن الإمارات ومن منطلق الحرص على العلاقات الدولية السليمة والصحيحة تدعم هذا التوجه الحكيم، وستعمل على تعزيزه؛ ليكون سلامًا وازدهارًا يستحقه الطرفان، وتضع في اعتبارها أن الاستقرار والتعاون جزء أساسي من نهجها القائم على احترام القوانين والمواثيق الدولية؛ لذلك تعول على هذا الاتفاق أن يكون راسخًا وقويًا؛ بما يحقق الخير والفائدة لشعبي البلدين.

واختتم الشيخ عبدالله تصريحه قائلًا: إن دولة الإمارات العربية المتحدة؛ إذ تبارك هذا الاتفاق التاريخي بين البلدين تأمل أن يكون مفتاحًا لمزيد من العلاقات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية وغيرها من المجالات بين جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية ودولة إريتريا، وبما يعود بالنفع على البلدين الجارين.

ومن جهته، قال الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية: «بحكمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى

للقوات المسلحة، استطاع، بفضل الله، أن يطوي خلافًا دام عشرين عامًا بين إثيوبيا وإريتريا».

 وقال "بن زايد" على «تويتر»: «خير سبقه إليه الوالد المؤسس زايد، رحمه الله، حكيم أنجب حكيمًا زاد البلاد رفعة، فبحكمة الشيخ محمد بن زايد، وحرصه على فعل الخير، وإصلاح ذات البين، استطاع بفضل الله أن يطوي خلافًا دام عشرين عامًا بين إثيوبيا وإريتريا بظل حسن النوايا بين الجارين ورغبتهما الإيجابية».

وكانت إثيوبيا وإريتريا أعلنتا، أمس الإثنين، انتهاء «حالة الحرب» بينهما، واتفقتا على استئناف رحلات الطيران، وفتح السفارات، وتطوير الموانئ معًا، في أهم البوادر الملموسة على التقارب، الذي أنهى عداءً استمر نحو 20 عامًا في غضون أسابيع.

 وبهذا الإعلان تنتهي واحدة من أطول المواجهات العسكرية في أفريقيا، التي زعزعت الاستقرار في المنطقة، ودفعت بالحكومتين إلى ضخ أموال طائلة من ميزانيتيهما؛ للإنفاق على الأمن والجنود.

 وقال رئيس وزراء إثيوبيا الجديد آبي أحمد، وفقًا لتغريدة على «تويتر»، نشرها مدير مكتبه بعد توقيع اتفاق على استئناف العلاقات مع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي «شعوب منطقتنا لها غاية مشتركة».

وذكرت وسائل إعلام إثيوبية حكومية أن الزعيمين اتفقا على العمل معًا فيما يتعلق بالموانئ؛ مما يوفر لإثيوبيا الحبيسة ولاقتصادها السريع النمو فرصة الوصول إلى البحر الأحمر. وقال إنه سيلتزم بكل شروط اتفاق للسلام، فيما يشير إلى أن الحكومة ربما تكون مستعدة لتسوية خلاف حدودي، خصوصًا فيما يتعلق ببلدة بادمي الحدودية.