رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هناء الشوربجي رجعت للأضواء من باب ضيوف الشرف

بوابة الوفد الإلكترونية

حوار - إيمان محمد:

نجحت الفنانة الكبيرة هناء الشوربجى، أن تصنع لنفسها اسمًا خلال سنوات عملها فى الوسط الفنى، وقدمت العديد من الأفلام السينمائية والمسلسلات التليفزيونية والمسرحيات، كما أنها دفعت الفنان محمد صبحى ويونس شلبى ولينين الرملى الذين تخرجوا فى قسم الدراما والنقد بالمعهد نفسه وكونوا فرقة «استوديو الممثل»، ومن أبرز المسرحيات التى قدمتها وما زالت عالقة فى أذهان المواطنين حتى الأن: (انتهى الدرس يا غبى، الجوكر، الهمجى، تخاريف، وجهة نظر).

وفى بداية حياتها عملت فى (فرقة رضا للفنون الشعبية)، حيث قابلت زوجها الفنان الاستعراضى (حسن عفيفى) وتزوجا بعدها بفترة قليلة.

وفى حوارها لـ«الـوفـد» تحدثت «هناء» عن مشاركتها فى الأعمال الرمضانية، كما كشفت عن أسرار لأول مرة، ولماذا فضلت العمل مع الفنان الكبير محمد صبحى لسنوات، والبعد عن النجومية فى السينما والتليفزيون، وما الذى جعلها تشارك فى فرقة رضا.

وإلى نص الحوار:

> فى البداية حدثينا عن مشاركتك فى مسلسل «عوالم خفية»؟

- بصراحة المسلسل كان «حلو جدًا»، وتوقعت النجاح الكبير الذى حققه، وعلى الرغم من تجسيدى خلال أحداث العمل دور ضيفة شرف مع الزعيم عادل إمام ولكن لا يهمنى حجم الدور بقدر أهمية الدور وتفاعل الجمهور معه عقب عرضه.

> وماذا عن طبيعة العمل مع الزعيم عادل إمام؟

- فى الحقيقة، هذه لم تكن المرة الأولى التى أعمل بها مع الزعيم، فقد شاركته العمل من قبل فى فيلم «حسن ومرقص»، بالإضافة إلى ذلك، فإن الفنان الكبير عادل إمام شخص على قدر على من الإنسانية والاحترام ويحب عمله.

> وماذا عن مشاركتك فى مسلسل «فوق السحاب»؟

- دورى أيضًا فى مسلسل «فوق السحاب» ضيف شرف، ولكن ضيف شرف أثر بشكل فعال فى أحداث العمل الذى كان يغلب عليه فى البداية شر الحموات ولكن عند حرمانها من حفيدها تتنازل عن كبريائها مقابل رؤيته.

> كيف استقبلت ترشيحك لمسلسل «سر بيت القاضى»؟

- بصراحة سبب مشاركتى فى «سر بيت القاضى» أن المسلسل أبطاله ستة أطفال، وفكرة العمل جديدة، ونالت إعجابى جدًا الذى قام بكتابتها كل من أحمد أنور ومحمود جاميكا ويشاركنى العمل فى المسلسل كل من إيهاب فهمى والمطرب محمد نور وطاهر أبوليلة ونورهان ومروة عبدالمنعم وندا عادل ودعاء رجب وإخراج ملاك بشاى.

> وما الرسالة التى يطرحها المسلسل؟

- «سر بيت القاضى» مسلسل اجتماعى كوميدى تشويقى، يدور حول ستة أطفال، وهم أبطال رئيسيون فى العمل تحدث بينهم مفارقات كوميدية مع أبطال العمل وتتسلسل الأحداث، كما أنه يناقش قضية الأطفال ويعلمنا أننا لا نستهين بعقول الأطفال فى ظل وجود التكنولوجيا هذه الأيام لأن الطفل إذا وجد من يهتم به من الممكن أن يصبح عبقرياً.

> ما الدور الذى تجسدينه ضمن أحداث العمل؟

- أجسد دور (جدة) الأطفال الذين اعتادوا أن يغادروا القاهره دائمًا فى الإجازات ولكن هذه الإجازة يذهبون عند جدتهم بصحبة والدتهم الذين يعتبرون بناتى ضمن أحداث العمل وتتوالى باقى الأحداث فى إطار تشويقى فى القصر الذى يعيشون فيه معى.

> كيف تتعاملين مع الأطفال أمام الكاميرا؟

- فى الحقيقة، التعامل مع الأطفال أمام الكاميرا صعب جدًا، لأن الطفل صعب السيطرة عليه ودائمًا يحب الهزار والضحك، ولكن هؤلاء الأطفال ملتزمون أمام الكاميرا إلى حد كبير والحمد لله هذا الشىء ساعدنا بشكل كبير.

> ما المعايير التى تختار الشوربجى أعمالها بناءً عليها؟

- المعايير التى أختار عليها أعمالى هى الكَيف وليس الكمّ، لذلك من الممكن أن أظهر ضيفة شرف فى عمل، ولكن تأثير الدور يكون مع الجمهور أكبر من البطولة مثل مسلسل «سابع جار» الذى جسدت خلال أحداثه (عمة) ليلى ولمياء اللتين تجسدان دوريهما شيرين ودلال عبدالعزيز وهذا الدور نال إعجاب الكثير من الجمهور، لذلك لا بد أن يكون سياق الدور مهماً.

> البطولة الجماعية أصبحت فى الفترة الحالية مسيطرة على الدراما التليفزيونية.. ما رأيك؟

- بالفعل مؤخرًا البطولات الجماعية هى التى تسيطر على معظم الأعمال التليفزيونية بشكل كبير، ولكن هذه النوعية من الدراما تجربة حلوة جدًا، وتجعل المشاهد يرتبط بالشخصيات ويتعايش مع الأحداث كأنها جزء من حياته.

كما أن هذه النوعية من الدراما تؤدى إلى نجاح العمل بشكل أكبر، وأصبح المُشاهد يحبها ويفضلها حاليًا لأنها تجمع له مجموعة كبيرة من النجوم الذين يقومون ببطولة أعمال كبيرة بمفردهم.

> بعيدًا عن الدراما.. أين هناء الشوربجى من المسرح؟

- بصراحة شديدة فى الوقت الحالى صعب جدًا أن أقوم بتقديم عروض مسرحية نظرًا لعدم تواجدى فى القاهرة معظم الوقت لأن معظم الوقت أسافر إلى نجلتى فى دبى.

> هل كنت ستشاركين فى مسرحية «غزل البنات»؟

- بالفعل الفنان الكبير محمد صبحى عرض على العمل فى مسرحية (غزل البنات) ولكن نظرًا لظروف سفرى الدائم، اعتذرت عن عدم العمل وفى الحقيقة لم يجسد أحد الدور مكانى، فقام الفنان محمد صبحى بحذف الدور نهائيًا.

> هل يوجد فرق بين مسرح الفنان الكبير محمد صبحى والمسارح الأخرى؟

- طبعًا يوجد فروق كثيرة، لذلك بصراحة شديدة لا أوافق على عروض مسرحية غير مع محمد صبحى لأنه شخص عظيم فى المسرح ولا يوجد مثله على الإطلاق، فهو مدرسة ومعهد فنى مستقل، وقد استمتعت بعملى معه وجميع الأعمال المسرحية التى قدمتها معه أعتز بها بشدة وأعتبرها علامات

مهمة ومميزة فى تاريخى الفنى، وإذا تم عرض أعمال مسرحية علىّ من مسارح أخرى أرفض على الفور دون تفكير أو تردد، لذلك هذه الفترة مهتمة أكثر بالتليفزيون والسينما.

> بصراحة.. هل عدم خروجك من عباءة محمد صبحى حرمك النجومية فى السينما؟

- فى الحقيقة لا، لم يحرمنى محمد صبحى من النجومية فى السينما، لأن الفترة التى كنت أقدم مسرحاً بها ابتعدت تمامًا عن السينما والتليفزيون لأن المسرح له وقت وظروف معينة ونظرًا لصغر سن أولادى وقتها كان وقت المسرح يناسبنى بشكل كبير عن السفر والسينما والتليفزيون لذلك قُمت باختيار المسرح وقتها بإرادتى.

ولكن فى الوقت الحالى أبنائى يعتمدون على أنفسهم، لذلك لدى وقت كبير وتفرغ للأعمال السينمائية والتليفزيونية، لأن مواعيد هؤلاء الأعمال تحتاج إلى التفرغ بشكل كبير ووقت ماكنت أقدم مسرحاً عُرض علىّ أعمال مسلسلات وأفلام كثيرة ولكن كنت أرفض بإرادتى لأننى أريد الحفاظ على بيتى وأسرتى فهناك الكثير من الفنانين نجدهم يتزوجون ويتم طلاقهم بعد مدة بسيطة، لأنه لا يوجد أحد منهم يتنازل لإقامة حياة سعيدة، ولكن أنا كان هدفى الأساسى هو الحفاظ على بيتى وزوجى وأسرتى وإن كان ذلك على حساب قلة أعمالى الفنية والحمد لله جميع الأعمال التى قدمتها لها طابع خاص وبارزة فى ذهن الجمهور ولكن وقتها كان الأهم لدىّ أننى كسبت عائلتى وليس مثل ما يقوله الجمهور إن محمد صبحى خطف هناء الشوربجى من السينما.

> مسرحية الجوكر من أهم علامات المسرح.. ماذا تعنى لهناء الشوربجى؟

- مسرحية (الجوكر) من أجمل الأعمال، كما أن الجمهور عرفنى وأحبنى من خلالها.

وهذه المسرحية هى مسرحية كانت بطولة محمد صبحى عام 1979، وتميزت هذه المسرحية باستخدام الأقنعة التى لم تكن مستخدمة كثيراً فى هذا الوقت.

تميزت المسرحية بأداء الكثير من الشخصيات من قبل الممثل محمد صبحى، فقام بعدة شخصيات منها: المهندس هشام مجدى، الدكتور حجاب فتح الباب، زكى الدبور، شخصية عم أيوب الشهيرة، عطيات.

> وبالنسبة لمسرحية (تخاريف) ما أكثر شخصية محببة لهناء الشوربجى؟

- مسرحية (تخاريف) قُمت بتجسيد عدة شخصيات خلال العرض المسرحى ولكن شخصية «بثينة» هى المحببة إلى قلبى بشكل شخصى لأن الجمهور أحبها وضحك على هذه الشخصية، كما أنه كان لا يعلم أن بثينة هى هناء الشوربجى لدرجة أنهم كانوا يسألون من هى الممثلة التى جسدت شخصية بثينة.

> ماذا عن تجربتك مع (فرقة رضا)؟

- فى الحقيقة منذ الطفولة وأنا أعشق الرقص والحركة وأعشق التقليد، لذلك دخلت فرقة (محمود رضا) الاستعراضية وأعتقد أن تجربة (فرقة رضا) كانت أجمل أيام عمرى، حيث إنها مليئة بالذكريات الجميلة، كما أننى اكتسبت منها أيضًا خبرات عديدة وثقافات مختلفة، فضلاً عن الالتزام.

> ما التجربة الفنية التى تتمنين تكرارها مرة أخرى؟

- لا، لا يوجد تجربة قُمت بعملها وأتمنى تكرارها لأننى لا أحب التكرار ولكن أفضل التجديد دائمًا وأعمالى الفنية القديمة أعتز بها شديدًا ولكن لا أتمنى أن أكررها مرة أخرها ولكن أفضل النجاح والحب الذى وصلت إليه عند الجمهور المصرى والعربى والحمد لله.

> وما الفارق بين نجوم الكوميديا قديمًا وحديثًا؟

- بالفعل يوجد فرق كبير، فإن الكوميديا الحالية تعتمد على النكت والسخرية والإيحاءات والألفاظ، ولكن قديمًا كانت الكوميديا صافية وتنبع من الموقف وهذه الكوميديا هى التى يتفاعل معها الجمهور ويفضلها لأنها راقية، ولا ننسى أن الوقت الحالى الجمهور يتفاعل أيضًا مع الكوميديا التى تظهر على الشاشات وخلال العروض ولكن ليس بنفس تفاعل الجمهور قديمًا.