رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد .. ارتفاع الأسعار يحرم المصريين من دق الشماسي على البلاج

مصيف
مصيف

اعتادت الأسر المصرية في مثل هذا التوقيت من كل عام وضع ميزانية لقضاء الإجازة الصيفية "المصيف"، واختيار المكان المفضل لهم، وذلك للهروب من الضغوطات التي تواجههم خلال العام، وقد يدخرون لهذه الميزانية طوال العام ليستطيعوا أن يقضوا أسبوعا أو بضعة أيام على أحد الشواطئ، وتختلف قيمة هذه الميزانية من أسرة إلى أخرى على حسب المستوى الاجتماعي والمصيف المفضل لهم.

وهناك مصايف معروف عنها أنها تكون في متناول الأسر المتوسطة "مثل الإسكندرية، رأس البر، وبلطيم، وجمصة"، ومصايف أخرى للأسر ميسورة الحال كـ "الساحل الشمالي"، ولكن اختلف الأمر كثيرًا هذا العام مع ارتفاع الأسعار والظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها معظم الأسر والتي أجبرتهم على العزوف عن قضاء المصيف لعدم استطاعتهم تلبية احتياجاتهم الضرورية.

ورصدت عدسة "بوابة الوفد" آراء المواطنين حول الميزانية التي قاموا بوضعها لقضاء المصيف هذا العام، وأكد الكثير منهم عن عدم التطرق إلى موضوع المصيف ووضع ميزانية

له من الأساس لانشغالهم بتدبير الاحتياجات الضرورية ذات الأولوية كالمأكل والملبس ومصاريف المدارس التي تضاعفت مقارنه بالأعوام السابقة.

وأشار البعض إلى أن ارتفاع أسعار البنزين وأسعار المواصلات كان له تأثير سلبي أيضا على عدم استطاعتهم السفر لقضاء إجازة المصيف، حيث تحملوا مصاريف إضافية بصورة مضاعفة على الميزانية الشهرية للمنزل وبذلك صعب ادخار ميزانية للمصيف.

وأضاف عدد آخر أن تزامن العيدين "الفطر والأضحى" والتحضير لبدء العام الدراسي الجديد أحال التفكير في وضع ميزانية للمصيف، حيث لم تلتقط الأسر أنفاسها من المصاريف التي تتحملها وتلقي على عاتقها لتلبية الاحتياجات في ظل ارتفاع الأسعار.

 

شاهد الفيديو..