رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى استشهاد محامي الشعب هشام بركات.. البطل اسمه مخلدًا

هشام بركات
هشام بركات

كتب_محمود عبدالعظيم:

تحل اليوم  الجمعة الذكري الثالثة لاستشهاد "محامي الشعب" المستشار هشام بركات النائب العام، إثر عملية إرهابية، بأيد غاشمة استهدفت موكبه عقب خروجه من منزله بمنطقة مصر الجديدة في 29 يونيو عام 2015.

وسيظل اسم الراحل مخلدًا بعدما قدم روحه فداءً للوطن.

نشأته وحياته

ولد الشهيد هشام بركات فى ٢١ نوفمبر ١٩٥٠، وتخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة عام ١٩٧٣، وعُين وكيلًا للنائب العام، وصار رئيس محكمة استئناف، ثم انتدب رئيسًا للمكتب الفني والمتابعة بمحكمة استئناف الإسماعيلية وقت نظر قضية محاكمات أحداث استاد بورسعيد.

 

وتولى أيضًا قضية هروب المساجين من سجن وادى النطرون، وكان من بين المتهمين فيها المعزول محمد مرسي، ثم انتدب رئيسًا للمكتب الفني بمحكمة استئناف القاهرة.

وخلال عمله كنائب عام أصدر قرارات فض اعتصام رابعة العدوية، وإحالة المعزول محمد مرسى لمحكمة الجنايات، والتحفظ على أموال عدد من قيادات جماعات الإسلام السياسي.

 

وشغل المستشار هشام بركات منصب النائب

العام المصرى من ١٠ يوليو ٢٠١٣، حتى ٢٩ يونيو ٢٠١٥، عندما تحرك موكبه من منزله بشارع عمار بن ياسر بالنزهة، وبعد حوالى ٢٠٠ متر، تم اغتياله بتفجير سيارة ملغومة كانت موجودة على الرصيف وفارق الحياة فى أعقابها على طريقة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، وأعلنت جماعة تسمى المقاومة الشعبية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية مسئوليتها عن العملية.

 

أعاد حادث اغتيال النائب العام هشام بركات إلى الأذهان حادث اغتيال المستشار أحمد الخازندار، أمام بيته بحلوان فى ٢٢ مارس ١٩٤٨، على يد جماعة الإخوان، بعد إصداره حكمًا ضد مجموعة من كوادرهم بالإسكندرية.