الثقافة تعلن فتح المسارح والسيرك القومي الجمعة والسبت مجانًا احتفالًا بـ30 يونيو

كتبت - أنس الوجود رضوان:

 قررت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، فتح جميع المسارح والسيرك القومي والمتاحف والبيوت الثقافية والأوبرا، بمختلف المحافظات، مجانًا للجمهور الجمعة والسبت 29، 30 يونيو الجاري، بمناسبة الذكرى الخامسة لاحتفالات مصر والمصريين بثورة 30 يونيو.

 

 قالت "عبدالدايم" إن الاحتفالات تشارك فيها جميع القطاعات بأنشطة وفعاليات ثقافية وفنية في 27 محافظة، ووجهت الدعوة لكل المصريين للاحتفال بثورتهم في كل المحافظات من خلال العروض الفنية والأنشطة الثقافية التى تنظمها وزارة الثقافة، التى تضم هيئة قصور الثقافة، برئاسة الدكتور أحمد عواض، التى تقدم 237 فعالية بمختلف محافظات مصر، ويقيم  قطاع الإنتاج الثقافي، برئاسة الفنان خالد جلال، 9 عروض للبيت الفني للمسرح، برئاسة المخرج إسماعيل مختار على مسارح الدولة.

 

كما يفتح البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، برئاسة الدكتور عادل عبده، أبوابه للجمهور بمسرح البالون والسيرك القومي بالعجوزة ومدينة جمصة ومدينة 15 مايو.

 

واستعد قطاع الفنون التشكيلية، برئاسة الدكتور خالد سرور، لاستقبال الجمهور بفتح جميع المتاحف والمعارض التابعة لوزارة الثقافة في مختلف المحافظات، إضافة إلى عقد سلسلة ندوات احتفالًا بهذه المناسبة، ويشارك صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور فتحي عبدالوهاب بعروض فنية وورش للأطفال ولذوي القدرات الخاصة وللتنورة التراثية في البيوت الثقافية.

 

 وتنظم الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة

الدكتور هيثم الحاج، أول معرض للكتاب في مدينة رأس البر بمحافظة دمياط، أما دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور مجدي صابر، فخصصت لليومين احتفالات فنية بعنوان وطنيات على مسارحها بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور، ويشارك فيها بمجموعة من الأغاني الوطنية.

 

وأضافت الوزرة، أن ثورة 30 يونيو التى صنعها الشعب، وباتت عيدًا لكل المصريين، واحتفالًا قوميًا يؤكد على وعي وثقافة الشعب المصري، وتطلعه إلى مستقبل أفضل برسم خارطة طريق لمسيرة التنمية الشاملة في مصر التى تربط الحاضر بالمستقبل، وتستلهم إنجازات الحضارة المصرية العريقة، وتُعيد إحياء الدور التاريخي لمصر في الريادة الإقليمية والدولية للعمل على تنفيذ أحلام وتطلعات الشعب المصري، بهدف النهوض بالمجتمع في المجالات كافة ووضع أسس وركائز سليمة لبناء الإنسان بما يضمن حياة كريمة وحقوق الأجيال المقبلة، خصوصًا في ظل التحديات والتطورات الذى يشهدها العالم.