رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئاسة عموميات الصحف القومية تثير مناقشات النواب.. وعبدالعال: لا خصخصة

بوابة الوفد الإلكترونية

شهد مجلس النواب، برئاسة د. على عبد العال، جدلا واسعا حول المادة 35 من قانون  الهيئة الوطنية للصحافة بشأن رئاسة رئيس الهيئة للجمعيات العمومية بمختلف المؤسسات الصحفية القومية، حيث إن هناك تخوفات من تعارض المصالح، والمساواه بين جميع المؤسسات بالرغم من كونهم منافسين، فيما رأى أخرون أن الفصل بين الإدارة والمالك ضرورة للتغلب على إشكاليات  المؤسسات الحالية والخسائر التى تتعرض لها بشكل يومى.

وتنص المادة على أن يكون لكل مؤسسة  صحفية قومية جمعية عمومية  تشكل بقرار من الهيئة الوطنية للصحافة من 17 عضواً،  وهم رئيس الهيئة الوطنية للصحافة ، وثلاثة من أعضاء الهيئة الوطنية للصحافة من غير المنتمين للمؤسسة الصحفية ، وسبعة من الخبراء المتخصصين في المسائل الاقتصادية والمالية والمحاسبية والقانونية من خارج المؤسسة تختارهم الهيئة.، وستة من العاملين بالمؤسسة الصحفية القومية يتم انتخابهم بالاقتراع السري المباشر ، إثنان  من الصحفيين وإثنان من الإداريين وإثنان من العمال ، وتنتخب كل فئة ممثليها وفقاً للقواعد التي تضعها الهيئة الوطنية للصحافة.

 وفى جميع الأحوال يشترط في العضو المنتخب أن يكون قد أمضى 5 سنوات عمل متصلة بالمؤسسة الصحفية.، ويرأس الجمعية العمومية رئيس الهيئة الوطنية للصحافة وفي حالة غيابه جاز له أن ينيب أحد أعضاء الهيئة أو يتولى رئاسة الجمعية أكبر  أعضاء الهيئة سناً .

وتساءل النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب بقوله: "هل بهذا التشكيل للجمعية العمومية نكون أمام شركة قابضة، وتدير شركات فى إطارها مثل عمر أفندى لتكون بوابة للخصخصة فيما بعد مع استمرار الفشل قائلا: "المؤسسات القومية المفروض بتنافس بعضها  فإزاى يكون رئيس الهيئة الوطنية رئيس لكل المؤسسات القومية وبكدا بنساوى بين الأهرام  ودار المعارف".

وأكد بكرى ضرورة أن يكون رئيس مجلس الإدارة للمؤسسة هو رئيس الجمعية العمومية  وليس رئيس الهيئة الوطنية، فيما عقب  رئيس لجنة الإعلام أسامة هيكل، بالتأكيد على أن أموال المؤسسات القومية   هى أموال عامة، وفلسفة وجود الهيئة الوطنية  هى  إدارة هذه الأموال  التىت تملكها الدولة فى مجال الصحافة والإعلام ، ومن ثم  هى المالكه لهذه المؤسسات الصحفية، وبالتالى لابد أن يكون لها سلطة المحاسبة، وأن تكون الإدارة  فى يد مجلس الإدارة.

ولفت  هيكل إلى أن سلطة الفصل بين الإدارة والمالك  ضرورة حفاظا على المال العام، وتكون هناك قدرة على المحاسبة، مشيرا إلى أن الوضع الحالى سيئ وفى حاجة للمحاسبة  على مستوى مجالس الإدارة ، ليرد عليه  مصطفى بكرى:" تخوفى كله أن يكون هذا الأمر بوابة للخصخصة فيما بعد خاصة أن معظم الجمعية العمومية ستكون من خارج المكؤسسة الصحفية".

وتدخل رئيس مجلس النواب د. على عبد

العال، بحديثه  بالتأكيد على أن من يملك  لابد أن يحاسب ، وأن أؤكد لك على أنه لا توجد أى نيه لخصخصة الصحف القومية فى هذا التوقيت إطلاقا، مؤكدا على أنه إبان لجنة العشرة لإعداد الدستور كان قد طرح تصفية المؤسسات الصحفية  وماسبيرو ومن ثم الخصخصة لهم، إلا أنه قوبل بالرفض  وتم التفكير فى إيجاد بديل لإدارة هذه المؤسسات برؤى مختلفة وكان الحل فى الهيئة الوطنية للصحافة بديلا لمجلس الشورى.

وأكد عبد العال على أنه لا نية إطلاقا للخصخصة، لما لها من دور وطنى  ونراهن أن تستمر فى أداء هذا الدور قائلا:" لا نيه للخصخصة ولكن  من يملك أمر طبيعى أن يكون رئيس الجمعية العمومية".

وأنتهى النقاش بالموافقة على نص المادة وفق ما جاءت بنص القانون، بأن يكون رئيس الجمعيات العمومية، هو رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، أن يكون لكل مؤسسة  صحفية قومية جمعية عمومية  تشكل بقرار من الهيئة الوطنية للصحافة من 17 عضواً،  وهم رئيس الهيئة الوطنية للصحافة ، وثلاثة من أعضاء الهيئة الوطنية للصحافة من غير المنتمين للمؤسسة الصحفية ، و سبعة من الخبراء المتخصصين في المسائل الاقتصادية والمالية والمحاسبية والقانونية من خارج المؤسسة تختارهم الهيئة.، وستة من العاملين بالمؤسسة الصحفية القومية يتم انتخابهم بالاقتراع السري المباشر ، إثنان  من الصحفيين وإثنان من الإداريين وإثنان من العمال ، وتنتخب كل فئة ممثليها وفقاً للقواعد التي تضعها الهيئة الوطنية للصحافة.

 وفى جميع الأحوال يشترط في العضو المنتخب أن يكون قد أمضى 5 سنوات عمل متصلة بالمؤسسة الصحفية.، ويرأس الجمعية العمومية رئيس الهيئة الوطنية للصحافة وفي حالة غيابه جاز له أن ينيب أحد أعضاء الهيئة أو يتولى رئاسة الجمعية أكبر  أعضاء الهيئة سناً .