بنو هاشم.. الشجرة الطيبة : «زينب» حفيدة النبى
![بوابة الوفد الإلكترونية](/themes/alwafd/assets/images/no.jpg)
كتب - محمد صلاح الدين:
هى زينب بنت على بن أبى طالب بن عبدالمطلب بن هاشم، أمها فاطمة البتول بضعة سيدنا محمد رسول الله وجدتها خديجة بنت خويلد. أخواها الشقيقان الحسن والحسين ولدت بعد الحسين بسنتين فى شهر رمضان فى سنة 5هـ سماها الرسول زينب إحياء لذكرى ابنته زينب. ومعنى زينب (الفتاة القوية المكتنزة الودودة العاقلة) واشتهرت رضى الله عنها بالكرم وحسن المشورة والبلاغة والإقدام والعلاقة بالله.
تزوجت بابن عمها عبدالله بن جعفر (الطيار) وكان عبدالله فارساً شهماً نبيلاً كريماً اشتهر بأنه قطب السخاء وأنجبت ذكوراً وإناثاً وهم: جعفر، على، عون الأكبر، أم كلثوم، أم عبدالله، ولما شغلت زينب بأمر الدعوة مع أخويها الحسن والحسين وكان لها درس دورى تعلم النساء أمور دينهن.
شاركت أخاها الحسين فى جهاده فكانت تشجع الضعفاء وتخدم المقاتلين.
لقبت بلقب (بطلة كربلاء) وكانت السبب الرئيسى فى حماية فاطمة الصغرى بنت الحسين من السبى والتسرى وعلى زين العابدين من القتل، ولما اضطرت الخروج من المدينة المنورة وذلك عندما أحسوا بخطرها
وكانت السيدة زينب خاشعة لله متبتلة ممعنة فى خفى لطف الله سبحانه وتعالى داعية الناس إلى الثقة به والتشفع بالنبى. أقامت فى بساتين الزهرى (حى السيدة الآن) فأقامت فى هذه الدار أقل من عام عابدة زاهدة تفقه الناس وتفيض عليهم من أنوار النبوة وشرائف المعارف والبركات والإمداد.
توفيت فى 15 رجب 62هـ ودفنت بمخدعها وحجرتها من دار مسلمة التى أصبحت فى مسجدها المعروف الآن وقد أنشئ هذا المسجد المبارك فى العهد الأموى.