رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جمعية «مسافرون» تطالب بوضع ضوابط لوقف حرق أسعار مقاصدنا السياحية

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد عاطف عبداللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وعضو جمعيتى مستثمرى جنوب سيناء ومرسى علم استمرار ظاهرة حرق الأسعار للمقاصد السياحية فى مصر بشكل كبير جدا حتى أن هناك بعض الأشخاص يقومون ببيع برامج سياحية للفنادق المصرية بأسعار أقل من التكلفة.

وأكد رئيس جمعية مسافرون فى تصريحات له اليوم أن ظاهرة حرق أسعار الحجوزات الفندقية تضر بالاقتصاد القومى وتؤثر عليها بالسلب حيث إنا نجد سعر حجز الغرفة للسائح شاملة الأكل والشرب والترفيه تباع فى بعض الفنادق بنحو 14 دولاراً فى حين أن سعرها الحقيقى مقارنة بأى مكان فى العالم يصل إلى 100 دولار فى الليلية وهذا يقلل من الدخل القومى من السياحة.

وأشار عاطف إلى أن ظاهرة بيع أسعار الرحلات السياحية بأسعار متدنية لا تتناسب مع قيمتها الحقيقية لم تتوقف عند حد الأسواق التقليدية ولكنها طالت الأسواق السياحية الجديدة مثل السوق الهندى والصينى الذى بدأ يعود لمصر من جديد والسوق الأوكرانى حتى السوق الألمانى بدأوا فى حرق أسعار السوق المصرى هناك.

ونوه عاطف بأن حرق أسعار الوحدات الفندقية بخفض أسعارها إلى حد مبالغ فيه رغم ما تتمتع به مصر من إمكانيات أثرية وتاريخية وشواطئ ومناخ جيد وأمن واستقرار وتنوع فى السياحة سيجعل مصر قبلة للسياحة المتدنية ومع انتعاش السياحة فى مصر قريبا لن تستطيع الفنادق رفع أسعارها بنسب كبيرة لتعود لسابق عهدها لأن وكلاء السياحة والسفر لا يوافقون على رفع الأسعار فى أغلب الأحيان عن 20% فى حالة انتعاش السوق فى المواسم السياحية.

ودعا رئيس جمعية «مسافرون» للسياحة إلى وقف ظاهرة حرق وبيع أسعار الرحلات السياحية بأسعار متدنية لا تتناسب مع قيمتها الحقيقية ووضع ضوابط لوقف نزيف حرق الأسعار للغرف السياحية الفندقية من خلال وجود رقابة من وزارة السياحة والمالية وجهاز حماية المنافسة من خلال رصد عدد السياح الوافدين وعمل مراجعات عشوائية على شركات السياحة والتأكد من بيع الغرف الفندقية للسائحين بأسعارها الحقيقية وحسب تصنيفها سواء فئة الخمس نجوم أو غيرها.

وشدد على ضرورة إلزام وزارة السياحة للفنادق حسب درجتها بتحديد حد ادنى لسعر غرفها الفندقية التى تباع للسائح وفى حالة البيع بأقل من السعر الأدنى تتم محاسبة الشركة وتغريمها أو النزول بعدد نجمات الفندق وفى حالة تكرار المخالفة يتم إغلاق الفندق حتى لا نرى ما يحدث حاليا حيث إننا نجد سعر الليلة فى بعض فنادق فئة الخمس نجوم تباع بسعر 14 و15 دولاراً، وهذا غير منطقى، وهذا يعطى صورة سلبية عن المقاصد السياحية المصرية بأنها رخيصة الثمن رغم جودتها وتميزها.

وأوضح «عاطف» أن من ضمن أسباب بيع الغرف الفندقية بسعر قليل يرجع إلى دخول عدد من الشركات الصغيرة أو إنشاء شركات لمنظمى الرحلات من خلال موظفين قدامى فى شركات كبرى او غير ذلك واستطاعوا ان يقوموا بالحصول على أسعار هزيلة جدا لأسعار الغرف وبيعها لزبائنهم.

وقال عاطف عبداللطيف انه لو تم وقف حرق الأسعار فستتم مضاعفة دخل مصر من السياحة بنفس عدد السياح الوافدين فمن الممكن أن يصل دخل السياحة من 8 ملايين سائح يحققون 8 مليارات دولار إلى 16 مليار دولار من نفس عدد السياح.

وأشار إلى أن السائح فى العالم لا تهمه الأسعار بشكل أساسى ولكن اهتمامه الأكبر بجودة الخدمة والتمتع بالشواطئ والتراث وهذا يأتى من خلال الترويج الممتاز للمزارات والمدن السياحية المصرية فى المعارض والبورصات السياحية العالمية.