افتتاح معمل جديد بقسم الهندسة الميكانيكية بجامعة أسيوط

أسيوط ـ محمد ممدوح:

 

أشاد الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط بالتعاون المثمر الذى جمع بين جامعة أسيوط وجامعة كورياتيك بكوريا الجنوبية والذى بدأ فى عام 2016 بإبرام مذكرة تفاهم مشتركة بين الجانبين تهدف للاستفادة من التجربة الكورية الرائدة فى مجال الهندسة والتكنولوجيا فى تقوية القدرة التعليمية لقسمى الهندسة الميكانيكية والكهربائية وذلك على عدة محاور للمشروع تمتد لـ 4سنوات.

 

جاء ذلك خلال افتتاح رئيس جامعة أسيوط لمعمل النمذجة السريعة بقسم الهندسة الميكانيكية وبحضور الدكتور نوبى محمد حسن عميد الكلية والدكتور جمال أبوزيد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور عبدالمطلب محمد وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد حمزة رئيس قسم الهندسة الميكانيكية والدكتور يوسف عباس رئيس قسم الهندسة المدنية، والدكتور بيل هيون كو المسئول الكورى عن المشروع داخل الجامعة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس.

 

وأكد الدكتور جعيص على سعى الجامعة إلى التقارب والتعاون مع مختلف الجامعات والمؤسسات التعليمية على مستوى العالم بما يخدم الحركة العلمية والبحثية للطلاب فى المرحلة الجامعية والباحثين فى مرحلة ما بعد التخرج.

 

وأضاف عميد كلية الهندسة أن المشروع المشترك بين جامعتى أسيوط وجامعة كورياتيك يبلغ ميزانيته مليون و 600 الف دولار على 6 مراحل والذى يتضمن إنشاء معملين أحدهما لقسم الهندسة الميكانيكية والثانى لقسم الهندسة الكهربائية بتكلفة إجمالية 60

ألف دولار لكل معمل موضحا أن معمل النمذجة السريعة يهدف إلى مساعدة الطلاب فى تنفيذ مشروعات التخرج الخاصة عن طريق أحدث آلات صنع المكونات الصغيرة الخاصة بالآلات والمعدات الهندسية وآلات الليزر الخاصة بتقطيع الأسطح الخشبية والأكليرك، إلى جانب جهاز تقطيع المعادن.

 

وأوضح الدكتور جمال أبوزيد أنه تم التعاون بين الجانبين فى عدد من المشروعات البحثية والتعليمية والذى أثمر عن تدريب 87طالبا فى مختلف الصروح الصناعية فى مصر القائمة على التكنولوجيا الكورية مثل (إل جى، سامسونج، هيونداى، ليوني) إلى جانب إيفاد خمسة من أعضاء هيئة التدريس لكوريا الجنوبية لقضاء فترة تدريبية للاطلاع على التكنولوجيا الكورية، كما تم تقديم 4 منح دراسية للباحثين للحصول على درجة الدكتوراة؛ كما قامت الجامعة بعقد العديد من السيمنارات وورش العمل والدورات التدريبية للمهندسين والعاملين فى المجال الصناعى لتعريفهم بأهم التقنيات المتطورة فى المجالات الصناعية.