رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صانع المعجزات يخطف أرواح الشباب.. وخبير نفسي الضغوط النفسية السبب

خطف أرواح الشباب
خطف أرواح الشباب

كتب - محمود هاشم:

 

"الحب يصنع المعجزات"، عبارة طالما سمعناها ورددها البعض منا، كدلالة على قوة تلك العاطفة النبيلة، إلا أننا نعود لنقول أيضًا كوصف للوجه الآخر من الحب "ومن الحب ماقتل"، نعم يُمكن للحب أن يؤدى للوفاة أو القتل أوالانتحار.
 

وتشير الإحصاءات الأخيرة إلى ارتفاع معدلات حالات الانتحار بسبب الإخفاق في الحب، وفي التقرير التالي نرصد لكم أبرز حالات الانتحار التى وقعت بسبب الفشل في الحب.

 

* الانتحار من الطابق الرابع.

 

 شاب جامعى  عاش قصة حب  رائعة مع  زميلته الجامعية، وانتظر تخرجه بفارغ الصبر حتى يستطيع التقدم للزواج من محبوبته، وحصل على وظيفة محاسب، فتقدم لخطبتها ورفضه والدها بعدما علم بأنه لا يمتلك شقة تمليك وإنما سيؤجر شقة بعقد إيجار جديد، إلى جانب عدم مقدرته على شراء شبكة لها بمبلغ 20 ألف جنيه.

 

قرر  الشاب التخلص من حياته، بعد أن تأزمت الدنيا فى قلبه وأقدم على الانتحار بإلقاء نفسه من شرفة غرفته بالطابق الرابع، ليلفظ أنفاسه الأخيرة بعد وصوله للمستشفى.

وتلقى قسم شرطة الزيتون، بلاغًا من الأهالي بانتحار شاب 24 عامًا، محاسب" بإلقائه نفسه في الطابق الرابع، بعد أن عجز عن شراء شقة تمليك وشبكة بـعشرين جنيه كشرط لإتمام زواجه من حبيبته، وقد توفى فور وصوله للمستشفى.

*إصرار والدته على عدم الارتباط  تسبب فى الانتحار

 

شهدت منطقة مدينة نصر انتحار شاب فى العقد الثالث من العمر بإلقاء نفسه من أعلى منزله وتبين بعد عمل التحريات الدقيقة والفحص الكامل أن الدافع وراء قيام الشاب بالانتحار يقع تحت رفض والدته الزواج من حبيبته بعد إصراره على الزواج منها ولتعمد والدته الرفض ألقى بنفسه من الدور التاسع بمنزله فسقط قتيلا  فى الحال.

 

*أزمة نفسية تسببت فى شنق شاب بعد فسخ الخطوبة

 

وفى حادث مروع  وقع فى منطقة عزبة حسين صالح التابعة لمركز الدلنجات بمحافظة البحيرة انتحر شاب شنقا فى غرفته بعدما مر بأزمة نفسية بسبب فسخ خطوبته.
 

وتلقى اللواء علاء الدين عبد الفتاح، مدير أمن البحيرة ، إخطارًا من العميد عصام الطنيخى، مأمور مركز شرطة الدلنجات من مستشفى الدلنجات العام بوصول شاب فى الـ19 من العمر  جثة هامدة،

وتبين أنه تم العثور على جثة الشاب مشنوقًا بشال ومعلق بسقف الصالة داخل منزل أسرته.
 

وتبين من التحريات أن الشاب شنق نفسه بسبب فسخ خطوبته ما أدى أصابه بأزمة نفسية أجبرته على الانتحار.

 

*رأى الطب النفسي

الدكتور جمال فرويز ، استشاري الطب النفسي بالأكاديمية الطبية، علق على  أبشع حالات انتحار التى يقع فيها الشباب والفتيات قائلا: "إن المراهقة تحت أى ضغط نفسى تُؤدى إلى مقتل الحالة فى لحظات بدون أى مؤشرات لما يحدث".

 

واستشهد فرويز فى تصريح خاص لـ"بوابة الوفد" بالعديد من الحوادث مثل "أخ يبلغ أخته بأنها رسبت فى امتحان الثانوية العامة على سبيل المزح  فألقت بنفسها من شباك الصالة علمًا بأنها كانت ناجحة بنسبة 97%"، وشاب أخبرته والدته أنا ستقنع والده أن يسحب منه الشقة، ولا يزوجه فيها،   فأغرق نفسه  فى الحال بـ" جركن بنزين" وأشعل النيران فى جسده أمام أعينها لتتحصر عليه وينفطر قلبها على فلذة كبدها.

 

وأوضح فرويز، أن هناك نسبة هائلة لتدهور خلال سن المراهقة إذا وقع الشاب تحت ضغوط نفسية أو معنوية،  فأول رد فعل للمراهق هو التخلص من حياته.

*إرشادات نفسية

 

وأرشد فرويز، أن النصيحة وقت وقوع الازمة ليس لها قيمة قائلا :"المرحلة السنية تحتاج إلى حسن المعاملة مع الأولاد والآباء أوالتقرب منهم بقدر المستطاع والمحاولة للتفاعل معاهم ونتفاهم بعقولهم مشددًا على عدم وجود "هزارمع المرحلة السنية المتأخرة لأنها لا تتحمل نتيجة ما يحدث.