رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إقالة وزير الخارجية السوداني

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت- تهانى شعبان:

أقال الرئيس السودانى عمر البشير، وزير خارجية السودان إبراهيم غندور، من منصبه بعد 24 ساعة من خطاب ألقاه أمام البرلمان.

وتباينت آراء المتابعين بخصوص أسباب إعفاء الغندور من منصبه ويبدو أن السبب الرئيسى للإعفاء يرجع إلى المواقف التى أبداها، فى كلمته أمام برلمان البلاد وتتعلق على الأغلب بالعلاقات مع مصر التى دأب على الحديث بشأنها بطريقة تثير الأزمات، وكذلك أزمة الرواتب الدبلوماسية.

واستعرض وزير الخارجية السودانى المقال فى خطابه موقفه من مثلث «حلايب وشلاتين وأبو رماد» المتنازع عليه مع مصر، وأعلن أن بلاده قدمت 3 شكاوى منفصلة ضد مصر، إلى مجلس الأمن الدولي، فى الآونة الأخيرة، تضمنت الأولى احتجاجا على ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، عقب ضم جزيرتى تيران وصنافير لحدود المملكة فى أبريل 2016.

وتتعلق الشكوى الثانية بإنشاء مصر ميناءين للصيد فى شلاتين وأبورماد، ضمن مثلث حلايب، فى فبراير الماضى. فيما جاءت الشكوى الثالثة رداً على إجراء الانتخابات الرئاسية المصرية فى مثلث «حلايب وشلاتين وأبورماد». وشدد غندور على رفض بلاده لأى استفتاء أو «تمصير» لحلايب.

ودعا الوزير البرلمان إلى متابعة ملف رواتب الدبلوماسيين بعد

أن كشف أن البعثات الدبلوماسية السودانية فى الخارج لم تتلق المرتبات ولم تسدد الإيجارات، لمدة سبعة أشهر، واصفا الوضع بـ«المأساوى».

كما كشف أن عددا من سفراء السودان بالخارج طلبوا العودة، بسبب هذه الظروف التى يعيشونها هم وأسرهم. واتهم غندور جهات فى الحكومة، لم يسمها، بأنها «تعتقد أن البعثات الدبلوماسية فى الخارج ليست ذات أولوية».

وطالب غندور البرلمان بالتدخل لحل أزمة رواتب الدبلوماسيين السودانيين فى الخارج، التى وصلت متأخراتها إلى 30 مليون دولار.

وأثارت تصريحات الوزير ردود أفعال كبيرة وسط الشارع السوداني. ويعانى بنك السودان منذ أكثر من 3 أشهر من شُح فى السيولة مع استمرار البنك فى تحديد سقف السحوبات لعملائه بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التى تعيشها البلاد منذ مطلع العام الحالي.