رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد للمحكمة: عناصر حماس استخدمت كابلات الإضاءة المصرية لإنارة الأنفاق ومعسكرات التدريب

المستشار محمد شيرين
المستشار محمد شيرين فهمي

كتب - محمد مصطفى ومحمد موسى:

واصل اللواءعبداللطيف الهادي، مدير مباحث أمن الدولة في شمال سيناء إبان أحداث القضية  المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث اقتحام الحدود الشرقية والاعتداء المنشآت الشرطية والسجون" إبان يناير 2011.

وذكر اللواء الشاهد بأنه قام بحصر ما نتجت عنه الأحداث في الأيام الأولى، حيث تم ضبط 364 من المشتبه في ارتباطهم بالأعمال الإرهابية و الإجرامية، من بينهم 64 عنصرا تم ضبطهم في الأحداث، وحبسهم بمعرفة النيابة العامة، من بينهم خمسة فلسطينيون تبين تسللهم مع العناصر المتسللة من حركة حماس، وبعض العناصر البدوية، و300 عنصر تم فحصهم وإخلاء سبيلهم.

وذكر اللواء بأن من بين أفراد الشرطة، فقد أصيب 42 شخصا من ضباط وأفراد الشرطة خلال الأيام الأول للأحداث، بإصابات نارية مختلفة، من بينهما إصابات خطيرة، واستشهد ستة رجال شرطة آخرين، هم أمين الشرطة جمعة حامد، والمجند باسم مرسي، والشرطي السري عبد العال شرف الدين، والشرطي أحمد صالح، والمجند طارق أبو سريع، وذكر بأن الشهداء استشهدوا في أحداث تفجير مقر أمن الدولة برفح وعدة هجمات أخرى.

وأشار اللواء الشاهد الى أن المعتدين من حركة حماس لم يعتدوا على معبر رفح، على الرغم من صغر مساحته ومبانيه، مع أنهم اعتدوا على ماهو أكثر تحصينًا منه، وذكر معللًا ذلك  بأنهم يتخذون المعبر ستارًا شرعيا لجرائمهم عبر الأنفاق، فضلاً عن تأمين موقف اقاربهم العالقين بالمعابر من المرضى و الحالات الانسانية ومن الطلاب الدارسين بالجامعات المصرية الذي يتطلب دخولهم وإقامتهم بالبلاد تأشيرات و موافقات، ذاكرًا بأن طلبة الجامعات كانوا كيف

سيلتحقون بالجامعات إذا ما كانوا متسللين عبر الأنفاق، وذكر بأن عناصر حماس أحرص ما يكون على حراسة المعبر وكانوا يحرسونه 30 شخص يوميًا.

 واشار اللواء الى قيام بعد العناصر المتسللة بإنزال علم مصر من أعلى ساري بالشيخ زويد، وقاموا برفع علم فلسطين، ولم يعيدونه الا بعد مفاوضات مع اهالي سيناء، كما ذكر بأن كابلات الإنارة المصرية الموجهة كدعدية لأبناء غزة، كان يستخدمها عناصر حماس لإنارة معسكرات التدريب و الأنفاق.

تُعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا، وحسن السايس، وأمانة سر حمدي الشناوي، وأسامة شاكر.

تأتي إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد" ، وقررت إعادة محاكمتهم.