رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاية جيهان.. باعت جسدها لسمسار وأنهت حياة ابنها في سهرة حمراء

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كتب- محمد علام:

 

دخلت جيهان في علاقة غير شرعية مع عشيقها محمد الذي يعمل سمسار للشقق والعقارات، واستطاع خداعها للاستمتاع بجسدها وبعد توطد العلاقة ببنهما اتفقوا سويا على الذهاب إلى الإسكندرية لقضاء يومين في المتعة الحرام.

 

تزوجت الفتاة ولكنها لم تنعم بحياة سعيدة ومع تكرار المشاكل أدركت استحالة اكمال حياتها وطلبت الطلاق وبالفعل انفصلت ولكنها لم تغادر بمفردها وعادت إلى منزل أسرتها بصحبة طفلها الرضيع.

 

استطاع المتهم خداع الأم المراهقة حتى أصبحت فريسة سهلة له يوجهها كيفما يشاء لم يمر الوقت طويلا حتى غاصا في بحر الرذيلة واقنعها بالذهاب للإسكندرية لقضاء وقت لطيف رفضت الأم فى البدايه بسبب نجلها صاحب ال9 أشهر إلا انها وافقت واصطحبت نجلها معها يشاركهما علاقتهم.

 

استأجر المتهم شقة بمنطقة ميامى وفى سواد الليل والعشيقان يستعدان لسهرتهم صرخ الطفل وبكى بشكل متواصل حتى افسد ليلة أمه حاول العشيق إسكاته وسدد له ضربة قوية على راسه انهت حياته فى الحال.

 

تملك شعور الخوف من الأم والعشيق بعدما صمت الطفل وتيقنوا بعد ذلك أن سكوته ليس طبيعياً فهرولوا به نحو المستشفى ليؤكد لهم الأطباء أن روح الطفل صعدت للسماء لم تجد الأم وسيلة للخروج من المأزق سوى أن هربت مع عشيقها وتركت جثة رضيعها بالمستشفي.

 

تلقت الاجهزة الامنية لاغ من المستشفى واستطاعت تحديد هوية المتهمين والقبض عليهم وتحرر محضر بالواقعة باشرت النيابة التحقيق. من جانبه،أمر المستشار أشرف المغربى المحامى العام لنيابات المنتزة، حبس الأم وعشيقها 4 أيام على ذمة التحقيقات،ووجهت لهم تهمة القتل العمد.

 

وأمرت بتشريح جثة الطفل المتوفى لمعرفة سبب الوفاة وصرحت بدفنه. كان اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية، تلقى إخطارا من مستشفى مارى مرقس بمنطقة ميامى يفيد وصول طفل رضيع جثة هامده. وعلى الفور توجهت قوة أمنية إلى المستشفى وتبين من مناظرة الجثة وجود أثار تعذيب بأنحاء متفرقة من جثة المجنى عليه وبسؤال الأطباء قرروا أن والدة الطفل وبصحبتها شخص آخر أحضروا الطفل إلى المستشفى وقرروا أنه سقط من أعلى السرير.

 

وبالبحث عن والدة الطفل والشخص الذي كان بصحبتها تبين اختفاءهما، وبإجراء التحريات اللازمة تبين أن والدة الطفل تدعى "جيهان. ع" مقيمة في القاهرة، وأنها على علاقة بسمسار يدعى "محمد. ح" وحضرا للأسكندرية لاستكمال علاقاتهم المحرمة.

 

وقررت المتهمة أن الرضيع المتوفى هو ابنها من طليقها، وأن المتهم الثانى على علاقة غير شرعية بها، وأنه أثناء تواجدهما بالإسكندرية قام الاخير بالتعدي على الطفل بضربه على رأسه بسبب كثرة بكاءه، فظنا انه فقد الوعي، فأسرعا به إلى المستشفى لمحاولة إنقاذه وعندما علما بوفاته فرا هاربين.