رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كنائس مصر تدق أجراس الأمل

بوابة الوفد الإلكترونية

قام المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد أمس بزيارة قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بمقر الكاتدرائية لتقديم التهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد.

وهنأ المستشار «أبوشقة» باسمه وباسم أعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد وجموع الوفديين قداسة البابا والإخوة المسيحيين فى مصر والعالم بهذه المناسبة.

وأكد «أبوشقة» أن حزب الوفد ما زال بيت الأمة لا فرق فيه بين مسلم وقبطى وأن الدين لله والوطن للجميع، رافعًا شعاره «الهلال يحتضن الصليب».

وأشار رئيس حزب الوفد إلى أن تماسك المصريين جميعًا مسلمين ومسيحيين هو الذى أفشل ذلك المخطط الذى كان يستهدف النيل من النسيج الوطنى الذى يجمع بين المسلمين والمسيحيين تحت مظلة وطن واحد. وأن تماسك وإرادة المصريين هو بمثابة الصخرة التى تحطمت عليها كل المؤامرات التى تم تدبيرها للنيل من وحدة مصر والسقوط بها فى مستنقع كبير وفخ سقطت فيه دول كثيرة، نراها تعانى الويلات اليوم.

وأكد «أبوشقة» أن مصر نجت من شرك الفتنة الطائفية بفضل إرادة وحدة المصريين وأن التاريخ لن ينسى وقفة المصريين إبان ثورة 1919 ضد الاحتلال البريطانى، ولن ينسى العالم مشهد اعتلاء القس «جرجويس» منبر الأزهر ليخطب فى المصريين، فى مشهد يرمز إلى قوة ومتانة وانصهار العلاقة بين الأقباط والمسلمين من أجل وطن واحد، حيث أكد وقتها أن رصاص المحتل لا يفرق بين أحد ولا

يعرف مسلمًا أو مسيحياً، وهو ما نشهده اليوم من أن رصاص الإرهاب وجماعات الظلام لا يفرق بين أحد.

وأضاف «أبوشقة» أن الدولة إذا سقطت فلن يكون هناك مسجد ولا كنيسة، لافتًا إلى أن الوحدة الوطنية تعد صمام أمان مصر.

كما ثمن رئيس حزب الوفد الدور الوطنى لقداسة البابا تواضروس الثانى وكيف أنه أعلى مصلحة الوطن، لإدراكه التام أنه إذا سقطت الدولة فى براثن الفتنة فلن تقوم قائمة لأحد.

وعبر «أبوشقة» عن سعادته وجموع الوفديين للقاء البابا فى هذه المناسبة لتقديم التهنئة للإخوة المسيحيين.

وأضاف رئيس حزب الوفد خلال كلمته بالمقر البابوى- أمس الأحد- أن مصر تسير قدمًا نحو الاستقرار السياسى والأمنى بفضل مساندة أبنائها مسلمين ومسيحيين لجهود الدولة قيادة وجيشًا وشرطة، فى إرساء دعائم الاستقرار والمضى قدمًا نحو التقدم والازدهار لمصرنا الحبيبة، واستطرد «أبوشقة» قائلا: عاشت مصر بمساجدها وكنائسها وعاشت الوحدة الوطنية.. وتحيا مصر.. تحيا مصر.