رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جلسة مزاج تنتهى بتعذيب شاب حتى الموت

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كتب محمد علام:-
اعتاد "عمرو.م" على الذهاب مع صديقه "هانى.ي" إلى منزلٍ حوله صاحبه إلى وكر لتعاطى المخدرات وجلسات المزاج، وتردد الضحية والجانى إلى وكر "ندا" عدة مرات حتى انتهت الجلسة الأخيرة بوصلة تعذيب لعمرو صاحب الـ 27 عامًا استمرت قرابة 5 ساعات بسبب اتهام ندا له بسرقة ألف جنيه.

وقعت الجريمة مساء يوم السبت الماضى، بعدما انتقل الصديقان إلى الوكر الكائن بقرية الكوم الأحمر بأوسيم وغادر هانى وترك عمرو يستكمل ليلته وبعد مغادرته تظاهر "أحمد.م" وشهرته ندا، المتهم الرئيس، بضياع ألف جنيه من المكان واستدعى عمرو وهانى واتهم المجنى عليه بسرقة المبلغ وأحضر زملاءه وقيدوه وانهالوا عليه ضربًا بالعصا وبالصاعق الكهربائى حتى فقد المجنى عليه قواه وسقط على الأرض جثة هامدة.
لم يدرِ المتهمين كيف يتصرفون فى الجثة ووضعوها داخل غرفة بالمنزل لمدة يوم كامل وفى سواد الليل أحضروا موتوسيكل ووضع الجثة عليها كأنها نائم وأصحبه زميله وتاجر المخدرات واتجهوا نحو ترعة المنصورية بكرداسة للتخلص منها.


وردت معلومات للأجهزة الأمنية بتفاصيل الجريمة وبعد التأكد من صحتها تم ضبط المتهمين قبل أن يتخلصا من الجثة وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الجريمة وتحرر محضر بالواقعة

وتولت النيابة التحقيق.

ومن جانبه، أمر المستشار وائل الدرديري المحامي العام الأول، لنيابات شمال الجيزة الكلية، بحبس المتهمين الثلاثة وهم ندا تاجر مخدرات وهانى صديق المجنى عليه وآخر يدعى "وائل .م" اشترك معهم فى تغذيب وقتل عمرو، 4 أيام على ذمة التحقيقات، ووجهت لهم النيابة تهمة احتجاز وتعذيب المجنى عليه حتى الموت.

وكشف التحريات التى تسلمتها النيابة أن المجني عليه يعمل قهوجي، كان يتردد برفقة صديقه على منزل تاجر مخدرات للسهر سويا وأن ندا اتهمه بسرقة ألف جنيه وأنهى حياته بعد وصلة تعذيب ووضع الجثة داخل غرفة بالمنزل وقرروا أن يتخلصوا منها بإلقائها بترعة المنصورية بكرداسة فقام المتهم الأول وصديق القتيل بحمل الجثة على دراجة نارية وأجلساه وسطهما ونجحت الأجهزة الأمنية فى القبض عليهم.