رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«مشهد فيلم وحفل زفاف».. كواليس 7 قصص انتحار قرر أبطالها إنهاء حياتهم مبكرًا

انتحار- أرشيفية
انتحار- أرشيفية

كتبت- دعاء العزيزي

 

عندما يُعلن الأمل استسلامه ويرفع رايته البيضاء، تاركًا مكانه اليأس بوجهه القبيح ليُسيطر على دفة حياة إنسان، يُصبح ذلك الانتصار بداية النهاية، فإما أن يُفسد ابن آدم بساعديه دُنياه، وإما أن توسوس له نفسه المُعتلة فلا يجد أمامه سوى إنهاء معاناته، قلة حيلته تقف عاجزة عن الإتيان بأي سبيل لذلك، إلا بأن يتخلص و نهائيًا من هذه الحياة، فتسكن أنفاسه للأبد.

 

نرصد خلال هذا التقارير كواليس 7 مشاهد انتحار، قرر أبطالها إنهاء قصصهم مع الحياة مُبكرًا:

 

"مشهد فيلم" ونهاية طفلة

أنهت طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات حياتها بعدما شاهدت فيلما أجنبيا في مشهد انتحار، حيث ربطت إيشارب حول رقبتها وقفزت من أعلى مقعد، ما أسفر عن اختناقها ومفارقتها الحياة بأوسيم.

وتلقى مركز شرطة أوسيم بلاغا يفيد مصرع طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات، فانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وذكر والدها أنها شاهدت فيلما أجنبيا يحتوى على مشهد انتحار، حيث قلدته بربط ايشارب حول رقبتها وربطته بالدولاب، ثم قفزت من أعلى كرسى مما أسفر عن اختناقها ووفاتها، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.

 

"حكاية صبي لم يتحمل آلالم المرض"

بدأت حكاية "رجب" البالغ من العمر 18 عامًا، إصابته "بمرض الكبد الوبائي، وساءت حالته النفسية شيئا فشيئا، فانقطع عن ذهاب المدرسة، وانعزل عن أصدقائه، وحاول أهله مساعدته للخروج من تلك الحالة التي سيطرت عليه، والوقوف بجانبه فترة العلاج، وطمأنته أن حالته سوف تتحسن، إلا أن جميع محاولاتهم باءت بالفشل، فلم يستطع أحد التأثير عليه.

وفي يوم الحادث كان "رجب"جالسا كعادته خلف جدران غرفته بمفرده، وتسلل إليه الشيطان فملأ رأسه بأفكاره الخبيثه، فاخذ أقراصا سامة أودت بحياته.

وفي الصباح دخلت عليه والدته كعادتها لتطمئن عليه وجدته في حالت إعياء شديدة، استغاثت بوالده الذي نقله إلى المستشفى في محاولة لإنقاذه إلا أنه كان قد لفظ انفاسه الأخيرة.

 

"حزنا على والدها.. فتاة تلقى بنفسها من الشرفة"

بعد مرور عدة أيام على وفاته لم تستطع الفتاة الخروج من تلك الحالة، فقدان والدها اورثها حزنا اطفأ بريق عينيها ووأد ابتسامتها، واخذ الشيطان يوسوس لها فقررت انهاء حياتها.

وفى يوم الحادث ازدادت حالتها النفسية سوءا دخلت غرفة واغلقت الباب وألقت بنفسها من الشرفة، نقلها شقيقها ووالدتها للمستشفى، مصابة بعدة اصابات مختلفة بالجسم وغيبوبة تامة.

تلقى اللواء عصام سعد مدير أمن الجيزة، إخطارا من قسم شرطة العمرانية، بسقوط فتاة من عقار، وبالانتقال والفحص تبين أنها "صفاء.م" طالبة، 18 عاما، مصابة وتم نقلها للمستشفى ولا يمكن استجوابها.

وبسؤال والدتها وشقيقها قررا أنها تعاني من حالة نفسية سيئة عقب وفاة والدها منذ 15 يوما، وألقت بنفسها من شرفة الشقة.

 

"حفل زفاف وغيرة زوجه"

انتحرت ربة منزل بتناول عقاقير مخدرة، بسبب رفض زوجها الرقص معها فى حفل زفاف أحد أقاربه.

 تفاصيل الواقعة بدأت عندما تزوجت فتاة تبلغ من العمر 18 سنة، من شاب بعد قصة حب، وفى أحد الأيام توجهت الفتاة مع زوجها إلى فرح أحد أقاربه.

 شاهدت الفتاة زوجها فى وصلة رقص مع أحد أقاربه، فشعرت بالغيرة وتوجهت الى زوجها تطلب منه أن يرقص معها ولكنه رفض طلبها وحدثت مشادة كلامية بينهما ونهرها أمام أقاربه.

 وعقب انتهاء حفل الزفاف توجهت الفتاة مع زوجها الى شقتهما فى المرج، وأغلقت عليها غرفتها ودخلت فى وصلة بكاء بسبب جرح مشاعرها على يد زوجها ثم قررت ان تتخلص من حياتها.

 

"نهاية فلاح المنيا"

انهى فلاح حياته بالانتحار شنقًا، داخل حقله الزراعي لمروره بحالة نفسية سيئة.

وتلقى مُدير أمن المنيا، اللواء ممدوح عبد المُنصف، إخطارًا من مأمور مركز شرطة المنيا، بتلقيه بلاًغا من الأهالي بانتحار "إسلام ف"، 15 عامًا، فلاح، ويُقيم بعزبة تابعة لقرية ههيا، شنقًا داخل الأرض الزراعية الخاصة بوالده بالقرية.

انتقلت أجهزة الأمن إلى مكان الواقعة، وتبيّن وجود جثة المُنتحر، مسجاة على ظهرها في الأرض الزراعية الخاصة بوالده.

 

 "هاربة من  الحياة"

تزوجت "هبة" البالغة من العمر 23 عاما،  من عامل من أسرة بسيطة واستطاعا تكوين عيش الزوجية بأقل الإمكانيات وبعد فترة قليل تأزمت حالة المادية، كانت تحاول توفير الأموال لتعيش على قد دخل زوجها العامل البسيط الذى يبذل قصار جهده فى العمل ليحسن دخله، ولكن مع الغلاء الشديد الان الذى يعانى منه الكثير، الإرتفاع المبالغ فيه فى أسعار السلع الغذائية وكل شيء، والتى لايقابلها زيادة فى الدخل زادت الأزمات، أصابها اليأس لضعف يقينها وتسلل إليها الإحباط شيئا فشيئا.

وفى صباح يوم الحادث جلست "هبة" تفكر فى سبيل

للهروب من هذا الواقع المؤلم الذى تعيشة، هرولت مسرعة الى غرفتها وأغلقت الباب عليها، فالألم يعتصر قلبها، تناولت اقراص سامة، وعندما دخل عليها زوجها الغرفة وجدها فى حالة اعياء شديدة نقلها الى المستشفى املأ فى انقاذها لكنها توفيت عقب وصولها المستشفى.

تلقت مدرية أمن المنوفية بلاغا من مستشفى شبين الكوم بوصول "ه ع" 23 عاما، ربة منزل، مقيمة بمركز تلا، مصابة بتسمم اثر تناولها قرصا لحفظ القمح، وتوفيت عقب وصولها.

بالفحص وسؤال زوجها "س.ع"41 عاما، عامل، قرر تناولها اقراص جلة سامة، بسبب ضيق حالتهم المادية وسوء معيشتهم، وتحرر محضر بالواقعة وجارى العرض على النيابة.

 

"عايزة اروح لماما ..سر نهاية ريهام"

بدأت حكاية "ريهام" صاحبة 28 عاما،  القاطنة بالعمرانية، عندما تزوجت منذ سنوات، وكانت تحلم بحياة تنعم بالهدوء والاستقرار، وبعد فترة شبت بينها وبين زوجها الخلافات، والتى حاولت تحملها كى تستمر حياتها الزوجية، ولكن أصابها اليأس لكثرة الخلافات.

وفى يوم طلبت ريهام من زوجها الذهاب لوالدتها، رفض عاندته وصممت ان تذهب حدث مشادة كلامية بينهم فمنعها من النزول، وقدت النيران فى قلبها، وخواء عقلها جعلها فريسة سهلة  لأفكار الشيطان التى ملأت رأسها هرولت الى الشرفة والقت بنفسها.

 هرع الأهالى بعد سماعهم صوت ارتطام الأرض، هرولوا مسرعين ليروا مشهدا مأساويا جثة جارتهم غارقة وسط بركة من الدماء، وزوجها مصاب بحالة ذهول من بشاعة المنظر.

 

انتحار "عبير"

ساءت حالتها النفسية شيئا فشيئا حتى قادتها للانتحار، تناولت اقراصا سامة انهت حياتها.

تلقت مديرية أمن البحيرة إخطاراً من مركز شرطة كوم حمادة من المستشفى العام يفيد بوصول "عبير.ا.د" 25 سنة ربة منزل مقيمة قرية دست الأشراف، بدائرة المركز، مصابة بتسمم ولا يمكن استجوابها وتم تحويلها لمركز السموم بطنطا للعلاج، وتوفيت متأثرة بإصابتها.

وبسؤال زوجها "حمدى.ج.ج" 33 سنة عاطل مقيم بذات الناحية قرر بتناولها مبيد حشرى "خاص بتخزين الغلال"، لمرورها بحالة نفسية سيئة ولم يتهم أحدا بالتسبب فى ذلك.

 

حلم الأمومة..ينهى حياة "إيمان"

لم يمض على زواجها سوى عاما واحد، ومنذ الشهر الأول بعد زوجها والقلق يملأ قلبها، ومرت عدة أشهر شعرت انها تأخرت فى الانجاب، ضعف ايمانها بالله جعلها فريسة سهله للشيطان الذى قادها لانهاء حياتها.

تلقت مدرية أمن الدقهلية،  يفيد ورود بلاغ لضباط مباحث مركز ميت غمر، من مستشفى ميت غمر العام بوصول"إيمان.ع.ص.ع"، 20 سنة، ربة منزل، ومقيمة بقرية البوها مصابة بحالة إعياء وقيء مستمر نتيجة تناولها مادة سامة وتحويلها إلى مركز السموم.

وبسؤال "محمود.ح.أ"، 31 سنة، عامل زوج السيدة، أكد مرور زوجته بحالة نفسية لتأخرها في الإنجاب، على إثره قامت بتناول مبيد حشري سام في محاولة للتخلص من حياتها.

 

"خلعته زوجته وحرمته رؤية طفله فانتحر"

انهى حداد حياته بقطع شريين يده، لسوء حالته النفسية بعدما خلعته زوجته وحرمته من رؤية طفله.

تلقي قسم شرطة ابوالنمرس بلاغا يفيد بانتحار "احمد" 45 عاما،حداد بقطع شريين يده.

وبسؤال والده وشقيقه قررا انه تازم نفسيا بعدما خلعته زوجته وحرمته رؤية طفله البالغ من العمر 4 سنوات.