عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المحققون يفتشون مقر "كمبريدج أناليتيكا"

مارك زوكربيرج
مارك زوكربيرج

نقّب محققون بريطانيون من الهيئة التنظيمية لحماية البيانات، في مقر شركة "كمبريدج أناليتيكا"، عن بيانات خاصة جمعتها بشكل غير قانوني حول مستخدمي "فيسبوك" لاستهداف ناخبين أمريكيين.

ووصل  20 مسؤولا يرتدون سترات سوداء، عليها شعار مكتب مفوض المعلومات، إلى مقر الشركة في وسط لندن بعد قليل من منح قاض بالمحكمة العليا المكتب إذنا بالتفتيش، بعدما أثارت الشركة عاصفة في صفوف المدافعين عن الخصوصية، بسبب مزاعم عن جمعها ملايين البيانات الشخصية لناخبين أمريكيين قبيل الانتخابات الرئاسية عام 2016 التي فاز فيها الرئيس الحالي دونالد ترامب..

وقال شاهد من "رويترز" إنه رأى من نوافذ الطابق الثاني المحققين، الذين سمح لهم الحراس بدخول المبنى، وهم يفحصون الكتب والوثائق في شارع نيو أكسفورد المزدحم في لندن.

وكانت إليزابيث دنهام مديرة مكتب مفوض المعلومات قد سعت لاستصدار مذكرة تفتيش لمقر "كمبريدج أناليتيكا" بعدما كشف مصدر مطلع عن أن الشركة جمعت معلومات خاصة عن 50 مليونا من مستخدمي "فيسبوك" لدعم الحملة الانتخابية للرئيس ترامب عام 2016.
وتحقق بريطانيا لمعرفة ما إذا كانت شركة "فيسبوك"، أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم، قامت بما يكفي لحماية بيانات مستخدمي موقعها.
وطلب مشرعون أمريكيون من الرئيس التنفيذي لشركة "فيسبوك" مارك زوكربيرغ،

الذي خسر مليارات الدولارات نتيجة هذه الفضيحة، المثول أمام الكونغرس لتوضيح كيفية وصول بيانات شركته إلى شركة كمبريدج أناليتيكا.
وعلى خط مواز، ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية، أن مستشارة سياسية سابقة في "كمبريدج أناليتيكا" اتهمت الشركة بتضليل الرأي العام البريطاني، بشأن عملها لصالح مجموعة مؤيدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قبل التصويت على الانسحاب.

وقالت بريتاني كايزر، مديرة تطوير الأعمال في الشركة من 2014 حتى أوائل هذا العام، للصحيفة : إن كمبريدج أناليتيكا نفذت أعمال تحليل وتقييم بيانات للمجموعة المؤيدة لانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بينما نفت علنا أنها قامت بذلك.
وقال زوكربيرج الأربعاء، إن شركته ارتكبت أخطاء فيما يتعلق بالتعامل مع بيانات 50 مليونا من مستخدمي خدمتها، وتعهد باتخاذ خطوات أكثر صرامة لتقييد وصول مطوري الخدمة لمثل هذه المعلومات.