عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من مسرح "ترامب" لـ "الأولمبيا".. مشوار حكيم مع العالمية

حكيم
حكيم

كتبت- بوسي عبد الجواد

استعادت الصور التي نشرها الفنان المصري حكيم، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في محاولة منه لاستعادة ذكرياته منذ 1998 عام لتكريمه من عمدة "نيو جيرسي" وهو يتألق على أحد المسارح الأمريكية، وناله إهداء مفتاح الولاية حينها، إلى الأذهان مشوار حكيم مع العالمية.

وكتب حكيم تعليقا بجانب الصور التي قام بنشرها قائلا :"زى النهارده، في مارس 1998، قمت بالغناء أمام 5 آلاف مشاهد من جميع الجاليات العربية والأجنبية بمدينة "أتلانتك" سيتي على مسرح رجل الأعمال "دونالد ترامب"، وهو الرئيس الحالي للولايات المتحدة الأمريكية، ونال إعجاب من الكثير، ومنهم مسؤل ولاية "نيوجيرسي" واهداني مفتاح الولاية".

بعد أم كلثوم وحليم.. حكيم على مسرح الأولمبيا..

في سبتمبر الماضي، اعتل حكيم خشبة مسرح الأولمبيا، مرتجلا وقلقا، ليس لأنه يغني على مسرح فرنسي فهو وقف وغني على العديد من المسارح العالمية وحققت حفلاته نجاحا كبيرا، ولكن لأنه المسرح التي وقفت عليه كوكب الشرق "أم كلثوم" ، والعندليب الأسمر "عبد الحليم حافظ"، فمن المعروف أن مسرح الأولمبيا يختار المطربون الذين يغنون على مسرحه بشكل دقيق للغاية، فلم يدعو مطرب لمجرد شهرته أو صيته ولكن لموهبته فقط لا غير، فشعر حكيم أنه قدد حقق احلامه في العالمية بالوقوف على هذا المسرح لدرجه أنه فكر في الاعتزال بعدها.

وقال حكيم، إن المسرح منحه دفعة جعلته يثني عن قراره، موضحاً أن طموحاته ليس لها سقف.

ومن المفارقات السعيدة التي حدثت في هذا اليوم، جعلت منها حفلة استثنائية، فوز الأهلى على الترجى التونسى، فى إياب دور الـ 8 من دورى أبطال أفريقيا، وتأهله لدور نصف النهائى حينها إذ ظل الجمهور يشجع الأهلى ويتغنى باسمه على "طبلة" أحد أعضاء فريق حكيم الموسيقى .

وغنى حكيم في الحفل مجموعة من أشهر أغنياته المعروفة من أبرزها "السلام عليكم" و"أجرى عليه وأبوسه"، ولاقت تفاعلا كبيرا من الجمهور و الجاليات العربية والمصرية المقيمة هناك.

يعتبر حكيم الفنان المصري رقم ثلاثة يقف على خشبة هذا المسرح بعد كوكب الشرق أم كلثوم والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.

وتعتمد نجاح هذه الحفلات، إلى حب الفرنسيين لأغاني الطرب والموال ذات المد الطويل.

"أه يا قلبي" بوابة حكيم لعبور أمريكا اللاتينية..

حقق ديو "آه يا قلبي" الذى قدمه مع المطربة الإيطالية "اولجا" نجاحا محليا وعالميا،

ليعبر بها بلاد ما وراء البحار، فحصل بفضلها على لقب "الأسد المصري" في أمريكا، وساهمت الأغنية فى فتح بوابة للأغنية الشعبية المصرية فى دول أمريكا اللاتينية مثل الأرجنتين ،والبرازيل، كولومبيا، وبوتريكو، إلى جانب حصول الأغنية على أفضل فيديو كليب بالمهرجانات المقامة بهذه الدول.

حكيم يتوج نجاحاته بديو جديد في كأس العالم..

تتويجا لنجاحاته السابقة، يستعد حكيم لتسجيل أغنية جديدة مع النجم العالمي "ستروماي"، ستكون فكرتها مخصصة لكأس العالم بروسيا 2018 بعد تأهل المنتخب المصري له بعد فترة غياب دامت 28 عاماً.

لم يلهث حكيم وراء العالمية، وإنما اجتهاده كانت سببا في تحقيقها، وبعد أن حقق ديو "آه يا قلبي" نجاحا كبير، تأكد المطربين العالميين من أن الغناء معه مكسب، فخلال جولته الغنائية الأخيرة الذي قام بها في مدينة أمستردام الهولندية، تلقّى مدير أعماله اتصالاً من إدارة الفنان العالمي، تتحدث عن إمكان التعاون معه في فكرة غنائية يتم تقديمها باللغتين المصرية والإنجليزية.

وقال حكيم في تصريحات صحفية سابقة :"عقب تأهل مصر لكأس العالم 2018، وجدت أنني لا بدّ أن أغني لمنتخب بلدي بعد هذا الإنجاز الكبير، فتواصلت مع ستروماي واتفقنا على غناء الأغنية في شكل جديد، وتدور فكرتها عن كأس العالم، فرحب بشدة، ولكننا لم نحدد بعد الوقت النهائي لتسجيل الأغنية، كما أنني أفكر كثيراً في تصوير الأغنية داخل الهرم الأكبر لكي تكون مختلفة وجديدة من نوعها".

يذكر أن حكيم قدم عدداً كبيراً من الأغاني المشتركة مع مطربين عالميين أمثال جيمس براون ودون عمر.