رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إطلاق حملة «حب الحياة» لعلاج قصور عضلة القلب

بوابة الوفد الإلكترونية

 

عقدت الجمعية المصرية لأمراض القلب مؤتمراً صحفياً لاستعراض الجهود المبذولة فى حملة «حِبْ الحياة» على هامش مؤتمرها السنوى الدولى الـ 45 الذى يعد أكبر وأهم مؤتمر سنوى لأمراض القلب فى شمال أفريقيا والشرق الأوسط.

وكشف خبراء أمراض القلب عن أحدث تطورات حملة حِبْ الحياة وهى حملة توعية انطلقت فى أكتوبر ٢٠١٧ بهدف تحسين حياة مرضى قصور عضلة القلب، وكشف أحدث التطورات العلاجية، ورفع الوعى، وتحفيز المرضى لعيش الحياة كما يحبونها دون أن تقف إصابتهم حائلاً.

صرح الدكتور محمد صبحى، أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية بجامعة الإسكندرية، ورئيس المؤتمر: يعانى أكثر من 60 مليون شخص على مستوى العالم من قصور عضلة القلب وفى الواقع  فإن ١ من كل ٥ أشخاص فوق سن الـ ٤٠ سيعانى من قصور عضلة القلب خلال فترة حياته.

واستطرد قائلاً: انطلقت حملة حِبْ الحياة فى ٢٠١٧ لنشر رسالة بأن مرضى قصور عضلة القلب لا ينبغى أن يتوقفوا عن عيش الحياة كما يحبونها. وعلى الرغم من أنهم يواجهون خطورة الوفاة بمعدلات مرتفعة، ويعانون من سوء جودة الحياة بصورة أكبر من المصابين بأى مرض مزمن آخر إلا أنه بمساعدة العلاجات الجديدة، مثل ساكوبتريل/فالسارتان، أصبح بإمكانهم أن يعيشوا حياة أطول وأفضل.

وقام الدكتور مجدى عبدالحميد، أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية بجامعة القاهرة ورئيس الجمعية المصرية لأمراض القلب بإعطاء نظرة عامة عن المرض والتحديات التى يفرضها، وأضاف: يعد قصور عضلة القلب أحد الأمراض الخطيرة المزمنة، حيث يحدث عند عدم تمكن القلب من ضخ الدم الكافى. وهو أحد أكثر أمراض القلب والأوعية الدموية انتشاراً فى مصر، حيث يعانى منه حوالى 1٫8 مليون مريض، واليوم تشير الإحصائيات إلى وجود ٥٤٠ طبيباً و٢٠ أخصائى أمراض قلب لكل مليون مريض فى مصر وهو رقم منخفض للغاية بينما ينتشر قصور عضلة القلب بمعدلات تشبه الوباء.

وأكد الدكتور خالد شكرى رئيس قسم أمراض القلب والأوعية الدموية بمستشفى كوبرى القبة، أنه يجب التعامل بجدية تامة مع مرض قصور عضلة القلب، فبجانب التكاليف الباهظة التى يفرضها اقتصادياً، وصلت معدلات الوفاة بسبب قصور عضلة القلب إلى ضعفين أو ثلاثة أضعاف المعدلات التى تسببها الإصابة بالسرطان المتقدم وعلى الرغم من الاتجاه الملحوظ والمتزايد نحو تحسن معدلات بقاء المرضى على قيد الحياة، إلا أن قصور عضلة القلب يظل مرضاً مميتاً، فنصف المرضى الذين يتم تشخيصهم بمرض قصور عضلة

القلب يموتون خلال خمسة أعوام. ومن ضمن التحديات التى يسببها المرض تأثيره السلبى على جودة الحياة، فقد كشف ٥٠% من المرضى عن إصابتهم بأعراض مطابقة لأعراض الاكتئاب، كما يجد معظم المرضى صعوبة كبيرة فى ممارسة أبسط الأنشطة اليومية.

وكشف الدكتور حسام قنديل، أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية، ورئيس قسم أمراض القلب والأوعية الدموية بجامعة القاهرة عن التطورات الكبيرة فى علاج قصور عضلة القلب حيث شهد علاج قصور عضلة القلب تحولاً ملحوظاً، بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

وأشار الدكتور سامح شاهين، أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية بجامعة عين شمس والرئيس السابق للجمعية المصرية لأمراض القلب، أن الجمعية المصرية لأمراض القلب أجرت دراسة لمدة عامين على مستوى الجمهورية بالتعاون مع الجمعية الأوروبية لأمراض القلب وبمشاركة أكثر من ٢١٤٥ مريض لتكشف أن معدلات إصابة الرجال بقصور عضلة القلب تبلغ ضعف معدلات إصابة السيدات، كما كشفت الدراسة أن مرضى قصور عضلة القلب المصريين يصابون بالمرض فى سن مبكرة قبل 10-13 عاماً مقارنة بنظرائهم فى الدول الغربية وأن حوالى ٦٠% من المرضى مدخنين.

وأكد الدكتور بسيونى أبوسيف، رئيس نوفارتس مصر، تتضمن مجهوداتنا لدعم مرضى قصور عضلة القلب عدداً من الأنشطة، ويشمل دعم الجمعية المصرية لرعاية مرضى قصور عضلة القلب التى تعد أول مجموعة معنية برعاية مرضى قصور عضلة القلب فى مصر، بالإضافة إلى دعم الحملة القومية لرفع الوعى بالمرض «حبْ الحياة»، التى تنشر رسالة بأن مرضى قصور عضلة القلب لا ينبغى أن يتوقفوا عن عيش الحياة كما يحبونها وتجدد أمل المرضى لعيش حياة أفضل.