رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دعوى قضائية تطالب بترحيل "أورلا جيورين" مراسلة "بي بي سي"

مجلس الدولة ارشيفية
مجلس الدولة ارشيفية

كتبت - سامية فاروق:

 

أقام الدكتور سمير صبري المحامى دعوى مستعجلة إمام محكمة القضاء الإداري ، يطالب بترحيل "أورلا جيورين" المراسلة السابقة للإذاعة البريطانية بالقاهرة ومعدة برامج بقناة الـB B C، اختصمت الدعوى وزير الداخلية بصفته الرئيس الأعلى لمصلحة الجوازات والهجرة والجنسية.

 

وقالت الدعوى: في تقرير كاذب أعدته "أورلا" ، وبثته BBC ، وهي قناة عميلة تعمل ضد مصر وتتعمد نشر أخبار عارية من الصحة كذوبة، عن اختفاء الفتاة "زبيدة" قسريا لم تكن هي الحالة الأولى للقناة ولكن سبقتها محاولات عديدة من جماعة الإخوان الإرهابية للترويج لاختفاء مجموعة من الأشخاص قسريا، والاستعانة بفضائيات مثل "بى بى سى"  للترويج لذلك، بهدف زعزعة الاستقرار فى مصر . لم تكتفِ جماعة الإخوان بالترويج لشائعات اختفاء عناصرها بالسجون، وذهبت لأبعد من ذلك، زاعمة وجود حالات الاختفاء القسرى بمعسكرات الأمن المركزى، وغاب عن بالها أنه لا يجوز دخول المدنيين إلى هذه المعسكرات، كما أن تلك المعسكرات بها آلاف الضباط والأفراد والمجندين، فليس من المنطقى أن يتم احتجاز أى مدنيين بها دون اكتشاف الأمر وأن جماعة الاخوان والجماعات الإرهابية المنبثقة من رحمها وراء هذه الشائعات، تشن حملة دعائية ضخمة بتمويل من التنظيم الدولى لاستغلال عدد من منظمات المجتمع المدنى، سواء الدولية أو المحلية، والترويج بوجود حالات اختفاء قسرى فى مصر من أجل تشكيل ضغط على الحكومة المصرية، وغل يدها عن إحباط مخططات التنظيم لبث الفوضى في البلاد في هذا التوقيت قبيل الانتخابات الرئاسية .

 

أضاف البلاغ، أنه انكشف كذب قناة BBC وكذب والدة زبيدة بظهور زبيدة حيث ظهرت بتاريخ ٢٦/٢/٢٠١٨ مع الإعلامي عمرو أديب عبر شاشة ((اون تي في))، لتكشف زيف ادعاءات والدتها وكذب رواية الإخفاء القسري، نافيةً تماما تعرضها للاغتصاب والتعذيب وقالت زبيدة إنها على خلاف مع والدتها التي لا تعلم عنها شيئا وإنها متزوجة منذ عام

من (إخواني) يعمل مدرباً لكرة القدم وأنجبت منه طفلا أسمته حمزة، وأضافت : أنها تقيم مع زوجها في منطقة فيصل وليس لديها أي مشاكل مع الأمن، مؤكدةً أنها تعرضت في السابق للاعتقال لمدة 4 أشهر مع والدتها بسبب مشاركتهما في تظاهرة لصالح جماعة الإخوان في ميدان عبدالمنعم رياض، وخرجت من السجن لتتزوج بعيدا عن والدتها التي كانت ترفض زيجتها.

 

واستندت الدعوى إلي المخالفات المهنية التي وقع فيها التقرير من خلال ردهيئة الاستعلامات التي أكدت أن تقرير هيئة الإذاعة البريطانية يلقى ظلالا من الشك علي نية المراسله وأهدافها، وأنه ليس منها محاسبة المسئول عن المزاعم التي تعرضت لها "زبيدة"، حيث من المستحيل متابعة التحقيق دون ذكر هذه البيانات.

 

وحاولت الهيئة العامة للاستعلامات الاتصال بالمراسلة هاتفيا مرتين على الأقل من تليفونات "الاستعلامات" المعلومة لديها بإعتبارها مراسلة سابقة معتمدة لديها في القاهرة للحصول علي هذه البيانات، ولكنها لم ترد. وكذلك ما ورد في التقرير أن الزعم باختفاء "زبيدة" في المرة الثانية على يد الشرطة قد جاء علي لسان والدتها التي لم تشهد بنفسها الواقعة، بل نقلت عما قالت إنهم "جيران"، ولم تكلف كاتبة التقرير نفسها عناء الاستماع من هؤلاء الجيران مباشرة، للتأكد من رواية الأم.