رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

المتحف المصري الجديد ينضم إلى عجائب الدنيا

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب- أحمد عثمان:

ربما لا يكون المتحف المصري الكبير الذي يتم تشييده حالياً هو الأكبر في المساحة أو عدد القطع الأثرية التي يعرضها أو حتي من حيث التكلفة، لكنه ووفقاً لكلام الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، انه أكبر متحف في العالم يعرض آثار حضارة واحدة وهي حضارة مصر الفرعونية التي تأخذ الشكل الجنائزي، وقال عنه أيضاً هو التحدي الأكبر لقدرة الشعب والحكومة المصرية أن تظل قادرة علي الاستمرار في تشييد هذا الصرح الأثري والسياحي العظيم في ظل ما تعانيه من ظروف اقتصادية صعبة والخروج من رحم ثورة يناير أوقفت شرايين الاقتصاد في مصر بل ورسالة للعالم أجمع يبرهن علي قدرة مصر علي تحدي ومواجهة الإرهاب بالبناء في الفكر والتراث واستقطاب السياحة مجدداً بهذه المشروعات الضخمة.

يسبق المتحف الكبير من حيث عدد الزوار وعدد القطع الأثرية والشهرة متاحف مهمة حول العالم لعل أشهرها علي الاطلاق متحف «اللوفر» بباريس والمتحف الوطني البريطاني والمتحف الوطني و«المتروبوليتان» بأمريكا ومتحف الصين وطوكيو والفاتيكان و«الأرميتاج» بروسيا ومتحف «التحرير» بالقاهرة لكن عند اكتمال بنيان المتحف الكبير خلال عامين من المؤكد انه سيدخل المنافسة بشدة، كما يقول الدكتور طارق توفيق، المشرف علي المتحف الكبير، موضحاً نمتلك العديد من الدعائم التي تجعلنا علي قمة المنافسة المتحفية في العالم وسنكون المتحف الأكثر في العالم الذي يعرض قطعاً أثرية لحضارة واحدة في العالم وهي ميزة لا يمتلكها مثلاً أي متحف آخر سواء كان متحف «اللوفر» أو «المتروبوليتان» أو «الوطني» بأمريكا أو المتحف البريطاني في لندن.

وأضاف «توفيق» قد يتساءل البعض عن جدوي إنشاء المتحف الكبير بهذه الضخامة والإجابة متنوعة والأهداف كثيرة من حيث إثبات قدرة مصر علي البناء وتفوقها في تشييد هذا المتحف الكبير العظيم وما يضمه من آثار تعرض لأول مرة مثل آثار الفرعون الذهبي توت عنخ آمون وتصل 3300 قطعة لأول مرة من أصل 5500 قطعة من آثار «توت» تبهر العالم وأن المتحف سيكون عاملاً مهماً لجذب السياحة من كل العالم وقصدنا أن يكون المتحف بجوار

الأهرامات لتشكيل قاعدة لأضخم مثلث مشروعات أثرية سياحية في العالم رأسه سيكون المتحف القومي للحضارة في الفسطاط.

وأشار «توفيق» إلى أن المتحف الكبير يقع علي مساحة 499 ألف متر مربع منها 50 ألف متر للعرض المتحفي تضم عرض 50 ألف قطعة أثرية و17 معمل ترميم وصيانة للآثار علي أحدث الطرز العالمية وتضم أهم وأفضل المرممين المصريين العالميين.

بجانب إقامة أكبر قاعة للمؤتمرات والحفلات العالمية علي مساحة 100 ألف متر مربع ومثلها حدائق ومتنزهات مفتوحة علي غرار المتاحف العالمية ليقضي الزائر يومه كاملاً ما بين متعة التعرف علي التاريخ والاستجمام في الحدائق المفتوحة وتضم مطاعم وكافيهات ومحلات وبازارات عالمية ويتم ربط المتحف الكبير ببمشي سياحي عالمي يرتبط بمنطقة الأهرامات بطفطف ويكون ميدان الرماية كله عبارة عن ممشي سياحي وعمل شبكة أنفاق تحت الأرض للسيارات.

وأوضح «توفيق» أن تكلفة المتحف الكبير وصلت لمليار و100 مليون دولار منها قرض حسن من اليابان وصل 780 مليون دولار، وأكد أن المرحلة الأولي من المتحف الكبير يتم افتتاحها خلال 12 شهراً من الآن وتضم قاعة العرض المتحفي لآثار توت عنخ آمون وتضم في بدايتها 5500 قطعة وأيضاً 78 تمثالاً ضخماً من عصور فرعونية مختلفة في مدخل المتحف وتسمي الدرج العظيم أو البهو العظيم تجاور الملك رمسيس الثاني الذي أبهرت مصر العالم بطريقة نقله الأسبوع الماضي.