رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

4 جنيهات تنهي حياة أسرة بإمبابة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كتبت - أسماء خالد:

 

حاولت الهروب من بخل أهلي، والذي عشت فيه لسنوات، وعانيت منه كثيرًا، فوقعت فى زوج اشد بخلًا منهما، وكأنه كتب علىّ أن اعيش حياتى كلها محرومه من كل ملذات الحياة، بهذه الكلمات بدأت الزوجه تروى تفاصيل معانتها مع زوجها ومن قبله والديها.

 

تقول الزوجة تحملت بخله الشديد ، ومعاملته السيئة لى، فعندما تقدم لخطبتى وافقت عليه دون تفكير بعدما علمت انه ميسور الحال، ظننت انه سيعوضنى عن ايام الحرمان التى عشتها فى منزل أسرتى، وفى بداية زواجنا كان يذهب لشراء كل متطلبات البيت ولم يحرمنى من شيء الى ان تحول فجأه الى شخص آخر وبدأ يظهر على حقيقته التى اخفاها عنى طوال فترة الخطوبة، واكتشفت بعد ذلك اننى وقعت بين يدين رجل المال اهم عنده من حياته.

 

وأضافت الزوجه التى تبلغ من العمر 30 عامًا، إلى انها تحملت بخل زوجها وقررت البقاء فى عش الزوجية بعد ان ايقنت انها لا تستطيع ان تعيش حياة كريمة، وبعد ان انجبت طفلها الاول شعرت ان الحياه أصبح لها مذاق آخر، واعتقدت ان زوجها سيتغير بعدما اصبح ابًا الا انها اكتشفت ان كل توقعاتها خاطئة وان زوجها

سيظل كما هو ولا يمكن ان يغيره شيء .

 

وتابعت الزوجة،" مرت السنوات علىّ وانا اعانى انا وطفلى من بخل رجل ظالم لايفكر فى شيء سوى كيف يجمع المال فقط ، وفى احد الأيام أراد ابنى أن يشترى "كرة قدم"، فادخر المال الذى كنت اعطيته له دون علم زوجى ولكنه لم يستطع أن يكمل ثمنها، فطلب من والده أربعة جنيهات فما كان من زوجى إلا أن منعه أن يشترى الكرة، فشعرت بأن مصير ابنى سيصبح مثلى تمامًا ، فحاولت التحدث مع زوجى لاقناعه بإعطاء الطفل باقى النقود، فأنا لا اتحمل ان اراه يعانى مما عانيت منه طوال حياتى، انهال علىّ وابني بالضرب المبرح، فتركت له المنزل وطلبت الطلاق الا انه رفض، ما دفعنى لإقامة دعوى خلع ضده.