رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الزيودي يفتتح منتدى التغير المناخي ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات

بوابة الوفد الإلكترونية

دبي- عبد المنعم السيسي:

 

تحت شعار "العمل الآن من أجل المناخ"، أطلق الدكتور ثاني الزيودي وزير التغير المناخي بدولة الإمارات العربية المتحدة فعاليات المنتدى مع عرض مصور يظهر كيفية تحول تأثيرات التغير المناخي والأزمات الإنسانية لتهديد السلم والأزدهار العالمي.

 

وانطلقت أعمال المنتدى بحضور  الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، وحصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، ونورة الكعبي وزيرة  الثقافة وتنمية المعرفة، وشما بنت سهيل المزروعي وزيرة الدولة لشؤون الشباب، ومريم حارب المهيري وزيرة الدولة للأمن الغذائي المستقبلي.

 

وتشتمل أجندة منتدى "العمل الآن من أجل المناخ" على أربع جلسات تتناول المواضيع الرئيسية المتمثلة في السلم والازدهار، والنوع الاجتماعي والشباب، والاستعداد للكوارث المرتبطة بالتغير المناخي.

 

واستعرض الدكتور الزيودي السيناريو المحتمل لمستقبل البشرية مبتدئاً بقوله: "تصوروا العيش في عالم لا نتحدث فيه فقط عن الأعاصير من الدرجتين الثانية والثالية، بل من الدرجة الخامسة أيضاً، وتصوروا قدرتنا على فعل شيء لإيقاف حدوثها".

 

وأكّد الزيودي عدداً من الحقائق العلمية الثابتة باستعراض صور عن الهجرات البشرية والحيوانية تثبت أهمية المناقشات القائمة بين القادة الدوليين الحاضرين لمنتدى التغير المناخي هذا العام.

 

وقال: "الحقائق واضحة للغاية، وهي ليست اقتراحات أو سياسات،

بل حقائق علمية مثبتة. والبشر جميعاً مسؤولون عن إحداث هذا التغير المناخي الذي ينتشر معه الجفاف، ويفرض ضغوطاً هائلة على أنظمتنا الغذائية ومعيشة الناس، ويسبب موجات النزوح الجماعي والهجرة".

 

ولمواجهة هذه التغيرات البيئية والاستعداد لها، أشار الزيودي إلى العديد من المشاريع الرائدة في الإمارات وخارجها، والتي تسهم في التمكين الاقتصادي للمجتمعات المحلية، إضافة إلى حلول مرنة تتكيف مع التغير المناخي، مثل إنشاء صندوق جديد للمنح بقيمة 50 مليون دولار أمريكي لتمويل مصادر الطاقة المرنة المتجددة في منطقة جزر البحر الكاريبي الجزر مع التركيز على التعافي من الأعاصير.

 

ولفت إلى ضرورة الاهتمام بفئتي النساء والأطفال ضمن جهود العمل المناخي، كون هاتين الفئتين الأكثر عرضه لخطر الموت عند التعرض للكوارث الطبيعية التي تسببها تداعيات التغير المناخي.