رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وجدى زين الدين يكتب: شدى حيلك يا بلد

وجدى زين الدين
وجدى زين الدين

لقد أشعرنى الرئيس عبدالفتاح السيسى بالفخر والاعتزاز وأصابتنى نشوة كبيرة وأنا أتابع العمليات العسكرية الشاملة، للقضاء على فلول الإرهابيين.. فجيش بلادى يقوم حالياً بأكبر عملية «سيناء 2018»، لاقتلاع جذور الإرهاب فى كل ربوع البلاد.. فقوة مصر الحقيقية فى جيشها، ولولاه لكان مصير بلدنا ما يحدث الآن فى سوريا وليبيا واليمن والعراق، فالجيش جنب مصر ويلات الفوضى والاضطراب والخراب والدمار.
أليس هذا مدعاة للفخر والاعتزاز ويجعل المرء مرفوع الرأس والهامة.
رغم كل التحديات الكبيرة التى تواجه البلاد اقتصادياً ورغم انشغال الدولة فى القرارات الإصلاحية التى تقوم بها من أجل تحسين الوضع الاقتصادى المتردى من  خلال حزمة القرارات المهمة التى صدرت مؤخراً، وهناك على الجانب الآخر حرب ضروس تخوضها القوات المسلحة فى سيناء وضد الإرهابيين الذين يرتكبون الجرائم فى حق الوطن والمواطن.
لقد أحكمت القوات المسلحة الحصار المتشدد على أوكار الإرهاب فى سيناء وخاصة فى العريش ورفح والشيخ زويد، وقد حققت العملية الشاملة «سيناء 2018» مراحل حاسمة فى اقتلاع جذور الإرهاب بمناطق مكافحة هذا النشاط الإجرامى بشمال ووسط سيناء، ومازالت القوات تواصل جهودها الرائعة فى عمليات التمشيط الواسعة عن أوكار الإرهابيين، وحققت  نجاحات باهرة ضد التكفيريين ومازالت القوات تصطاد هؤلاء المتطرفين الذين ارتكبوا جرائم إرهابية فى حق الوطن.
قلت من فترة إن الحلم فى الإعلان عما قريب إن سيناء خالية من الإرهاب، ولن تهدأ العمليات حتى يتم القضاء تماماً على كل هذه الأوكار الإجرامية التى  زرعتها جماعات التطرف بقيام جماعة الإخوان الإرهابية أيام حكم محمد مرسى الذى خرب مصر، وباعها بثمن بخس للمتطرفين من جميع أنحاء العالم.. منذ ثورة 30 يونية والقوات المسلحة أخذت عهداً على نفسها أن تقتلع جذور هذا الإرهاب، وكل يوم تحقق ما وعدت به وتنجز على أرض الواقع نتائج مبهرة فى هذا الصدد.
الرائع فى الأمر أن القوات المسلحة تحكم سيطرتها الكاملة على أوكار هؤلاء الإرهابيين وتتعامل معهم بحرفية بالغة، ولولا أن هؤلاء الشياطين وسط أهالينا فى أرض الفيروز، لانتهت القوات منهم فى زمن قليل، الحقيقة أن الخوف على أهالينا الوطنيين وعدم تعرضهم لأى أذى، هو الذى عطل القضاء على  هؤلاء الأوباش الذين يريدون تدمير الوطن والمواطن.
من حقى أن أعلن الآن أن سيناء خالية من الإرهاب الذى زرعته جماعة الإخوان، وسيظل الشعب المصرى فى مأمن من هؤلاء الفجرة الذين يرتكبون الجرائم فى  حق المصريين، وستظل قامة مصر عالية مرفوعة بفضل تكاتف أبنائها الوطنيين مع جيشها العظيم.. وسيتحقق حلم المصريين فى الحياة الآمنة المطمئنة والكريمة بفعل هذا التكاتف بين الشعب وقواته المسلحة.
عندما قلت إن جماعة الإخوان الإرهابية ومن على شاكلتها وأعوانها وأنصارها لا يملكون سوى ترديد الشائعات والأكاذيب كنت على حق، وأن هذه الجماعة التى ماتت الى الأبد، لا يمكن أن تقوم لها قائمة أخرى، ولم يعد أمامها سوى بث الشائعات، ليس لهدف سوى إثبات أنها موجودة على أرض الواقع.. الهدف مما تفعله «الجماعة» هو السعى بكل السبل والطرق الى ترديد اسمها فى الشارع لا أكثر من ذلك!
لقد مرت الأيام وستمر أيام كثيرة وسيزداد الشعب يومياً مقتاً شديداً على هذه «الجماعة» الفاشية التى

ينعدم ولاؤها للوطن وكل ما تستطيع القيام به، هو استخدام سلاح الشائعات وترديد الأكاذيب ظناً منها أنها بذلك ستؤثر فى عزيمة المصريين الذين تحصنوا تماماً ضد كل أسلحة الجماعة فى هذا الصدد، ورغم الجرائم الإرهابية واستعمال العنف وأعمال القتل، والسعى الى نشر الفوضى والاضطراب فى البلاد، فإن الشعب المصرى العظيم بذكائه وفطرته ووعيه بات متحصناً ضد كل هذه الألاعيب، وازداد تمسكاً بمواقفه الرائعة فى رفض هذه «الجماعة» التى لا تؤثر أفعالها المشينة فى عزيمته.
كل سنة والأمة المصرية بألف خير.. كل سنة وجميع المصريين محققون طموحاتهم نحو القضاء على الإرهاب وأهله واقتلاع جذور التكفيريين الذين يروعون الآمنين ويسفكون دماء الأبرياء من هذا الشعب العظيم.
لقد بدأت العملية «سيناء 2018» وحققت إنجازات باهرة ورائعة فى القضاء على البؤر الإرهابية فى سيناء، وباتت القوات تسيطر سيطرة كاملة على هذه الأرض المباركة التى حاول أهل الإرهاب تدنيسها بأفعالهم الإجرامية.
نقولها مدوية لقد تم انحسار الإرهاب فى سيناء وجاء الدور على مرحلة مهمة عندما أطلق الرئيس إشارة تمشيط واسع لكل «الجيوب» فى جحورها ولن يهدأ بال للمصريين حتى يتم اقتلاع هؤلاء من جذورهم حتى لا يبقى من أثرهم شىء، وحتى تتطهر هذه الأرض المباركة من دنس هؤلاء الذين ارتكبوا الكثير من الجرائم فى حق الوطن والمواطن.
لن تهدأ للقوات المسلحة المصرية الباسلة سريرة أو تلين لها قناة  حتى تطهر البلاد من دنس هؤلاء الإرهابيين، القوات التى حصلت على تفويض من الشعب بالحرب على الإرهاب، تؤدى  مهمتها بجسارة وجدارة فائقة وتحقق الحلم المصرى بالقضاء على أية بؤرة إرهابية، ولا نكون مبالغين إذا قلنا إن مصر خالية من الإرهاب.. والقضاء على الإرهاب هو المفتاح الحقيقى لاستقرار البلاد وجذب الاستثمارات الكبيرة وعودة السياحة بشكل يليق بمكانة مصر.
والتنمية الحقيقية التى ينشدها المصريون ستتحقق بعد اقتلاع جذور الإرهاب وتطهير البلاد تماماً من أعداء الدولة الجديدة والمحاربين للمشروع الوطنى الجديد للبلاد  الذى يدعو الى الدولة الحديثة التى تحقق فيها الحياة الكريمة للمواطنين وإعمال سيادة القانون والدستور. وشدى حيلك يا بلد.. مصر خالية  من الإرهاب.

[email protected]