رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بعد تغيير اسم شارع «سليم الأول».. ما لا تعرفه عن «قاتل إخوته من أجل الحكم»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كتب- محمود عبد المنعم:

 

أصدر المهندس عاطف عبد الحميد، محافظ القاهرة، قرارًا بتغيير اسم شارع «سليم الأول» بالزيتون، بناء على ما تقدم به الدكتور محمد صبري الدالي أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة حلوان، بأنه لا يصح إطلاق اسم أول مستعمر لمصر، والذي افقدها استقلالها وحولها لمجرد ولاية من ولايات الدولة العثمانية.

 

وفي هذا التقرير ترصد «بوابة الوفد» أبرز معلومات عن سليم الأول السلطان العثماني الذي ارتبط اسمه في التاريخ بالقاتل وارتكب العديد من المذابح.

 

- من هو سليم الأول

 

اسمه السلطان الغازي سليم الأوّل القاطع "بالتركية العثمانية: غازي ياوز سلطان سليم خان أول، هو تاسع سلاطين الدولة العثمانية وخليفة المسلمين الـ 74، وأوّل من حمل لقب "أمير المؤمنين" من آل عثمان.

 

- انقلب على والده

 

وصل سليم إلى تخت السلطنة بعد انقلاب قام به على والده، "بايزيد الثاني"، بدعم من الإنكشارية وخاقان القرم.

 

- قتل إخوته وأبنائهم من أجل الحكم

 

ونجح بمؤازرتهم بمطاردة إخوته وأبنائهم والقضاء عليهم الواحد تلو الآخر، حتى لم يبق له منازع في الحكم، ويقال إنه كان يستمع إلى أنينهم وهم يموتون دون أية شفقة أو رحمة.

 

- قتال "طومان باى"

بعد أن انتصر السلطان سليم على المماليك في سوريا، فُتحت أمامه الطريق نحو فلسطين ومصر، ولما وصل خبر موت السلطان الغورى إلى مصر، انتخب المماليك "طومان باي" خلفًا له وأرسل السلطان سليم يعرض على طومان باي الصلح بشرط اعترافه بسيادة الباب العالي على القطر المصري، فلم يقبل وقتل المبعوثين العثمانيين، واستعد "طومان باى"  لملاقاة الجيوش العثمانية عند الحدود، وبناءً على هذا، عزم السلطان سليم على قتال طومان باى، فاشترى عدّة آلاف من الجمال وحمّلها مقادير وافرة من المياه ليشرب منها جنده وهم يجتازون الصحراء إلى الأراضى المصرية.

 

- موقعة "بولاق"

 

في يوم 23 يناير سنة 1517، الموافق في 8 محرم سنة 923هـ، دخل السلطان سليم مدينة القاهرة في موكب حافل وقد أحاط

به جنوده الذين امتلأت بهم شوارع القاهرة، يحملون الرايات الحمراء شعار الدولة العثمانية، ولم يكد السلطان يهنأ بهذا الفتح حتى باغته "طومان باي" في "بولاق"؛ واشترك معه المصريون في هذه الحملة المفاجئة، وأشعلوا في معسكر سليم الأول النيران.

 

ثم توجه الجند العثمانيون إلى الطواحين يستولون على البغال، وعلى جمال السقايين، بل وطال الخطف جماعة من الأطفال والعبيد السود، و«استمر النهب عمّالًا في ذلك اليوم إلى بعد المغرب»، وأخيرًا هاجموا شون القمح ببولاق واستولوا على ما بها من غلال

 

- أستاذ التاريخ المعاصر

 

قال محمد صبري الدالي أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة حلوان، إنه لا يصح إطلاق اسم أول مستعمر لمصر والذي افقدها استقلالها وحولها لمجرد ولاية من ولايات الدولة العثمانية.

 

وأضاف الدالي خلال اجتماع لجنة التسميات بالمحافظة برئاسة المحافظ، أن سليم الأول قام بقتل آلاف المصريين خلال دفاعهم عنها وأعدم آخر سلطان مملوكي "طومان باي" وحل الجيش المصري.

 

- حوار مجتمعي

 

قال اللواء هشام عبدالحميد، رئيس حي الزيتون، في تصريحات صحفية، أنه سوف يتم عقد حوار مجتمعي أمام أهالي الحي للإدلاء بمقترحاتهم بشأن تعديل أسم شارع "سليم الأول" بالزيتون، وذلك بعد قرار محافظة القاهرة بتغيير اسم الشارع بناءً على طلب الدكتور محمد صبري الدالي، أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة حلوان.