عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد شائعة انتشاره بين طلاب المدارس ..ماهو الالتهاب السحائي ووسائل الوقاية منه؟

بوابة الوفد الإلكترونية

حالة من الذعر انتابت أولياء الأمور بمدرسة الشويفات الدولية بعد الاشتباه في انتشار مرض الالتهاب السحائي بين الطلاب، الأمر الذي دفع وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي بإغلاق المدرسة حتى نهاية الأسبوع الجاري، لحين التأكد من المرض وانتشاره بين الأطفال.

وفي الوقت نفسه، نفى الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، وجود أي إصابة أو اشتباه بمرض الالتهاب السحائي بمدرسة الشويفات، الذي تداولته وسائل الإعلام الفترة الأخيرة.

وترصد "بوابة الوفد"، في هذا التقرير أبرز المعلومات عن مرض الالتهاب السحائي وكيفية الوقاية منه.

يعرف التهاب السحايا بأنه التهاب يصيب السحايا أي الأغشية الثلاثة التي تغلف وتحمي المخ والحبل الشوكي حيث يصنف هذا المرض كحالة طبية طارئة نظرًا لأنه قد يؤدي إلى الوفاة بسبب قربه من الدماغ والحبل الشوكي، وينتقل غالبًا عن طريق التنفس وعدوى البكتيريا.

أنواعه

وتتعدد أنواع مرض الالتهاب السحائي ما بين الالتهاب السحائي الفيروسي وهو يحدث عن طريق انتقال نوع من الفيروسات المعوية من خلال السعال أو العطس أو المياه الملوثة بالصرف الصحي حيث ينتشر غالبًا في الشتاء وفي الأماكن المزدحمة سواء في المدارس أو غيرها.

وهناك نوعًا آخر من الالتهاب السحائي هو البكتيري ويحدث نتيجة انتقال بكتيريا المكورات السحائية والأنفلونزا الدائمة وبكتيريا الدرن، وتتسبب البكتيريا العدوى في مناطق أخرى في الجسم ثم ينتقل عن طريق الدم للمخ ويكثر عند الأطفال.

أما بالنسبة للالتهاب السحائي الفطري يحدث غالبًا لدى الأشخاص الذين يتمتعون

بمناعة منخفضة لذلك يستلزم المعالجة الفورية والطبية والتشخيص السريع في كافة الحالات.

أعراضه

 تتمثل أعراض المرض في حدوث صداع شديد وارتفاع مفاجئ في درجات الحرارة، وآلام فى الرقبة والظهر، بحيث لا يستطيع المريض تحريك الرقبة أو الظهر والخوف من الضوء، وهزال شديد بالجسم، والنعاس، وعدم الرغبة في تناول الأطعمة، والطفح الجلدي في بعض الحالات لاسميا في حالة الإصابة بالحمى الشوكية الفيروسية أو البكتيرية.

كيفية الوقاية منه

وللوقاية من المرض لابد من الكشف مبكرا عن المرض بمجرد الشعور بأي أعراض من الأنفلونزا نظرًا لان أعراضه تتشابه معها، فضلا عن غسل اليدين، والابتعاد عن الأشخاص المصابين به لمنع الإصابة بالالتهاب الفيروسي، ومنع الإصابة بالأنفلونزا المستديمة لمنع الإصابة بالالتهاب البكتيري وذلك عن طريق تلقي اللقاح.

كما ينصح بضرورة اتخاذ المضادات الحيوية والتهوية الجيدة في أماكن التجمعات مثل المدارس والسينما والمسارح وعدم استخدام المتعلقات الشخصية الخاصة بالغير، وعزل الطفل المصاب بالمرض في غرفة بمفرده، وتطعيم الأطفال تفاديًا للمرض.