عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

برلمانيون: تفويض السيسي الثاني جاهز لمواجهة أهل الشر

صور النائب أسامة
صور النائب أسامة شرشر، والنائب الوفد سعد بدير

كتب- محمود فايد:

رأى نواب البرلمان، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن تفويض جديد من المصريين، لمحاربة أهل شر، بعد تفويض محاربة الإرهاب، يؤكد أن مصر لا تزال مستهدفة من قوى داخلية وخارجية،  وعلى المصريين أن يدركوا حجم التحديات التى تواجه الدولة المصرية، مشيرين إلى أن الشعب المصرى جاهز فى أى توقيت لتفويض الرئيس لمواجهة هذه التحديات.

 

أكد النائب صلاح حسب الله، المتحدث الإعلامى باسم البرلمان، وعضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أن حديث الرئيس يؤكد أن مصر لا تزال مستهدفة من قوى الشر التى لن يهدأ لها بال حتى إسقاط الدولة المصرية، مشيرا إلى أن الشعب المصرى بجميع توجهاته على استعداد لتفويض الرئيس لمواجهتم بشكل حاسم.

 

وأكد حسب الله لـ"الوفد"، أن الجميع يدرك التحديات الكبيرة التى تواجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، وبالتالى الشعب المصرى على استعداد كامل للتفويض والخروج بالملايين لمساندته من أجل المواجهة الحاسمة، قائلا: "حديث الرئيس عن تفويض تانى إشارة لأن مصر لا تزال مستهدفة من قوى داخلية وخارجية ".

 

وحول إمكانية أن يكون هذا التفويض لمواجهة قوى سياسية بعينها تسعى لإثارة الفوضى والتشكيك فى العملية الانتخابية لرئاسة الجمهورية قال حسب الله: "لا أتفق مع ذلك.. الإشارة واضحة فى أن مصر لا تزال مستهدفة".

 

واتفق معه النائب سعد بدير، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، مؤكدًا أن المخاطر التى تحيق بالدولة المصرية لا تزال قائمة، وتفويض الرئيس أمر واجب على الشعب المصرى، لمواجهة أهل الشر مثلما تم فى محاربة التنظيمات الإرهابية قائلا: "تفويض المصريين للرئيس جاهز لمواجهة أهل الشر".

 

وأكد بدير لـ"الوفد"، أن جماعة الإخوان وأجهزة مخابرات لا تزال على علاقة بتنظيمات فى مصر، وتسعى لإفساد المشهد المصرى، وزعزعة الأمن، وهو الأمر الذى أن يواجه بكل حسم، وهو ما يدركه الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكدا على أن مخططات إسقاط الدولة واستهدافها لا تزال قائمة وعلينا أن نعى ذلك.

 

ولفت بدير إلى أن الكل أحرار فى التعبير عن وجهات نظره، ولكن الاقتراب من أمن الدولة المصرية وزعزته، أمر لا يمن الصمت عليه بشكل حاسم، وهو ما يتحدث الرئيس بشأنه فى إمكانية طلب تفويض مرة أخرى.

 

من جانبه قال النائب أسامة شرشر، عضو مجلس النواب،  إن طلب الرئيس لتفويض ثانٍ من الشعب المصرى بناءً على  معلومات يعلمها ومخططات تستهدف الدولة المصرية، ومن ثم تكون الدولة المصرية فى خطر، ولكننا لا نعلم هذا الخطر، ومن ثم علينا أن نكون فى اصطفاف وطنى حقيقى لمواجهة أى تداعيات جديد فى ظل الاستهداف المستمر.

 

وأكد شرشر لـ"الوفد"، أن التفويض لن يكون لمواجهة قوى سياسية تدعوا لمقاطعة العملية الانتخابية للرئاسة، خاصة أن التحديات التى تواجه الدولة المصرية أكبر من هؤلاء القوى السياسية الذين يستعدون مصر، دون أى تأييد أو حظى شعبى وهم فاشلون فى أعمالهم، قائلا:"

طلب التفويض من الرئيس للشعب جاهز فى أى وقت وسننزل للملايين".

 

وقال النائب يحيى كداونى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى، إن الرئيس مفوض من نواب البرلمان بواقع 549 نائبا، وهم نواب الشعب، ومن ثم عليه مواجهة بحسم أهل الشر دون صبر أو هوانه، مؤكدا أن مصر لا تزال مستهدفة وعلينا كشعب مصر أن نتوافق للمواجهة.

 

ولفت كدوانى إلى أن الداعين لمقاطعة الانتخابات، يدعمون المؤامرة على مصر، وعلى الدولة المصرية أن تطبق القانون عليهم بشكل حاسم، فيما أكد اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن البيانات الصادرة من بعض القوى الكارهة لحث المواطنين على مقاطعة الانتخابات الرئاسية القادمة، لا تعد كونها دعوات فردية، وكل مواطن مصري يحب بلدة يرفض ويستنكر هذه الدعوات "المغرضة" على حد وصفه.

 

وقال عامر،  إن الداعين لمقاطعة الانتخابات له أهداف مُغرضة، يسعى من خلالها لتشويه الحقائق وتحقيق "شعبية رخيصة" على حد قوله، علاوة عن محاولة عرقلة مسيرة التنمية، مشيراً إلى أن هذه الدعوات لن تزيد الشعب المصرى الواعي إلا تماسكا وتكاتفاً خلف القيادة السياسية الوطنية التي تؤمن بالأفعال لا الأقوال لاسيما كونه شاهداً على ما تحقق من إنجازات على أرض الوطن.

 

وأضاف عامر، أنه على الجميع أن يدرك إن مصر في حالة حرب، وهناك أيادٍ شريفة تعمل ليل نهار من أجل المرور بالبلاد إلى بر الأمان، وتبذل جهودها لمواجهة كافة التحديات، لكن في المقابل هناك أياد خبيثة تحاول عرقلة هذه المسيرة، وتكون بعيدة عن تحقيق الأمن القومي الشامل وجوهرة الاستقرار، مشددا على أهمية الاصفاف الوطني من أجل الحفاظ على استقرار وأمن البلد، وعدم الالتفاف إلى الدعوات المغرضة.

 

ووجه رئيس لجنة الدفاع بمجلس النواب، رسالة إلى  الداعين إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية القادمة التي ستنطلق في مارس المقبل، بقوله: "اتقوا الله في مصر والوطن، وعودوا إلى رشدكم وضمائركم".