رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القوات البحرية تنفذ منظومة متكاملة لتأمين السواحل المصرية

اللواء اركان حرب
اللواء اركان حرب ناجى شهود

كتب - محمد صلاح:
تنفذ القوات البحرية بالتعاون مع الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة منظومة عمل متكاملة لمجابهة التهديدات والتحديات النمطية وغير النمطية التي تستهدف الأمن القومي المصري على كافة الاتجاهات الاستراتيجية.

 

وتقوم وحدات القوات البحرية بدور حيوي على مدار الساعة بتأمين الأهداف الاستراتيجية بالبحر وحماية الموانئ والسواحل المصرية، بجانب دورها في مكافحة الإرهاب وقطع خطوط الإمداد اللوجستية والتسلل والتهريب عبر البحر ، والقيام بمواجهة قوية حاسمة ضد أى عمل إرهابى فى نطاق مسئوليتها.

 

وأدى الوجود المستمر والفعال لأبطال ومقاتلي القوات البحرية بالبحر إلى مجابهة تنامى أنشطة التهريب وأعمال الهجرة غير الشرعية على المستوى الإقليمى خاصة فى ظل الظروف الراهنة ، والمعاونة بأعمال البحث والإنقاذ وتقديم المعاونة بالإنقاذ للسفن ، والاشتراك في أعمال التأمين وضمان حرية الملاحة البحرية الدولية على الحدود الساحلية.

 

وشهدت القوات البحرية طفرة هائلة في برامج التسليح والمنظومات الفنية والإدارية وفقا لرؤي خلاقة تتناسب مع تطور الفكر الاستراتيجي للقوات المسلحة وامتلاك قوة بحرية فاعلة ومؤثرة في محيطها الإقليمي بما يخدم المصالح العليا للدولة المصرية ، وتأمين وحماية الاكتشافات الحالية لمصادر الطاقة بالمنطقة الاقتصادية الخالصة، والحفاظ على مقدرات الشعب المصري وثروات وتطلعات وآمال الاجيال القادمة نحو حياة أفضل ،ولقد قامت القيادة العامة للقوات المسلحة بوضع استراتيجية شاملة للقوات البحرية لمواجهة التهديدات والتحديات النمطية وغير النمطية التي تستهدف الأمن القومي المصري.

 

وكذلك حماية الاكتشافات الحالية لمصادر الطاقة بالبحر بالمنطقة الاقتصادية الخالصة بالبحرين المتوسط والأحمر ، ومكافحة الإرهاب ومنع الهجرة غير الشرعية وعمليات التسلل والتهريب عبر السواحل المصرية.

 

وأكد الخبراء الاستراتيجيين أن القوات البحرية شهدت خلال الثلاث سنوات الماضية طفرة تحديث لم يسبق لها مثيل من إدخال أحدث النظم البحرية الحديثة ، في الأسطول المصري ، وإنضمام أحدث المقاتلات البحرية من فرقاطات ولنشات حديثة متطورة مدعمة بأحدث الأنظمة القتالية ، وكذلك حاملتي  الطائرات المروحية ميسترال جمال عبدالناصر والسادات والغواصات المصرية من الطراز الألماني ، والذين أحدثوا إضافة كبيرة في القوات البحرية لحماية الحدود البحرية المصرية والسيطرة على سواحلنا بالبحر ين المتوسط والأحمر ، وكذلك إنشاء ألأسطول الجنوبي لحماية سواحل البحر الأحمر، والسواحل الجنوبية للبلاد.

 

ومن جانبه يؤكد اللواء أركان حرب ناجى شهود بالمخابرات الحربية سابقآ والخبير الإستراتيجي، أن القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية وضعت خطة تسليح إستراتيجية للقوات

البحرية لعدة اعتبارات أهمها أن السواحل البحرية المصرية تمثل ٥٠ % من الحدود المصرية ، والتهديدات بدأت تتنوع على مستوى العالم من تهديدات واضحة، إلى تهديدات مستترة، مما استدعى العمل على حماية سواحل مصر الأقليمية وكذلك حماية إكتشافاتنا البحرية من غاز وبترول في البحر المتوسط والبحر الأحمر، بالإضافة أن مصر مسئولة عن محور دولى للتجارة البحرية متمثل في قناة السويس ومن باب المندب إلى سواحل بورسعيد ، ولقد كانت حربنا في ٧٣ شاهدة على أهمية باب المندب الإستراتيجية عندما أغلقنا مضيق باب المندب.

 

وكذلك تأتى أهمية الحفاظ على نشاطنا الإقتصادي حيث أصبح تهديد الإرهاب الأسود لأ يرتبط بأرض معينة أو مواقع محددة ، فكان لزامآ حماية ثروتنا الإقتصادية في البحرين المتوسط والأحمر ، وكان لابد من وجود قوة تحافظ على هذه الإكتشافات،من غاز البترول، فالعالم الأن لا يعترف إلا بلغة القوة ، والإرهاب ليس له وقت ولا يأتي بالإخطار، فكان لابد من أن تقوم مصر بتنمية قوتها عسكرياً واقتصادياً ، وكان تنوع السلاح هو الخطة الإستراتيجية التى قامت بها القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة ، لعدم الإنصياع لأوامر أو ضغوط من أحد، فكان التعاون مع الدول الكبرى المصدرة للأسلحة من حاملات طائرات وغواصات ، وأسلحة دفاع جوى ، وطائرات، لتكوين قوة دولية ليست للحفاظ على أمننا وسواحلنا فقط ، بل الحفاظ على الأمن القومى العربي، فأصبحنا لنا قوة بحرية تحمى  سواحلنا وتحافظ على مصالح أقتصادنا في البحرين المتوسط والأحمر .