رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو.. أمين جامعة الدول العربية: أدعو العالم أجمع لدعم القدس ماليًا

 أحمد أبو الغيط الأمين
أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية

أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن إسرائيل تتبنى سياسة تهميش الوجود العربي في القدس، عبر منع تصاريح البناء لتحجيم النمو العمراني وسحب الهويات وعدم تجديدها وزرع المستوطنات بين مدينة القدس والضفة الغربية وقلب الأحياء العربية في القدس، فضلا عن المخططات الخطيرة للحفر أسفل المسجد الأقصى بحثا عن الهيكل المزعوم.
وقال أبو الغيط-  فى كلمته في المؤتمر العالمي لنصرة القدس اليوم الأربعاء  ، إن مساندة الفلسطينيين واجب على كل عربي ومسلم، وقد تعهد الوزراء العرب بزيادة موارد صندوق القدس والأقصى دعما لصمود الأبطال المرابطين على أرضهم والمتمسكين بمبادئهم.

ودعا العالم أجمع لدعم القدس ماليا ، لافتا إلى أن نصرة القدس لا تتم إلا بنصرة أهله، ولن تكون بالكلمات ولكن بعمل منهجي لدعم وجودهم بالمدينة وإفساد مخططات الاحتلال ، منوها أن هناك 300 ألف فلسطيني يمارسون كل يوم صمودا أسطوريا.
وأضاف أن فجر اليوم أعلنت أمريكا  حجب عشرات ملايين الدولارات التي كانت تساهم بها الولايات المتحدة لوكالة غوث للاجئين الفلسطينيين، لافتا إلى أن هذا القرار لا يأتي بمعزل قرار الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل، فهو يستهدف التعليم والصحة الفلسطينية وإلغاء قضية اللاجئين. 
وأوضح أن أمس الأول أعلنت إسرائيل بناء المزيد من المستوطنات الإسرائيلية بمساعدة أمريكا، وعلينا أن نتصدى لهم، مؤكدا أن قضية القدس لن تموت أبدا والأبعاد المتشابكة لقضية القدس التاريخية والقانونية لا

ينبغى لها أن تنسينا الجانب الديني بشقيه الإسلامى والمسيحى فهى قطعة من الروح والوجدان للعرب والمسلمين.
وأضاف أن إعلان الولايات المتحدة بشأن إسرائيل مدان ومرفوض وليس له أثر قانوني أو سياسي سوى إدانة الدولة وعزلتها ووصفها بالانحياز ، مشيرا إلى أن القرار لم يرفضه العرب وحدهم ولكن رفضه الكثرة الغالبة فى العالم من أقصاه إلى اأدناه.
وأوضح أن الأمم المتحدة فى ديسمبر الماضى أجمعت على بطلان القرار وعدالة الموقف الفلسطيني حيث رفضته 128 دولة، مؤكدًا أن القدس الشرقية أرض محتلة وهى عاصمة للدولة الفلسطينية.
وأضاف أن الجهد المبذول على الصعيد الرسمى مهم وضرورى والقضية أكبر من أن تحصر فى المجال الرسمى وأن تحمل لواءاتها الدول العربية وحدها ويتعين على القوى الحية فى تلك الأمة أن تحتضن وأن تدافع عن القدس، مشيرا إلى أنه سينظم اجتماعا لوزراء الخارجية العرب فى أول فبراير لدعم القضية الفلسطينية.

شاهد الفيديو كاملا