رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجيش اليمني يستعد لاقتحام صعدة

عنا صر من الجيش اليمنى
عنا صر من الجيش اليمنى

كشف قائد عسكري يمني استعادة قوات الجيش الوطني السيطرة على نحو 2400 كيلومتر مربع من ميليشيات الحوثيين، تزامناً مع استمرار غارات التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية على مواقع الانقلابيين في جبهات عدة.

وأطلق ناشطون يمنيون موالون للرئيس السابق علي عبدالله صالح، دعوات لمباشرة «عصيان مدني» في العاصمة اليمنية صنعاء، بما فيها الاحتشاد في الميادين العامة، وشل حركة السير والإضراب عن العمل في المؤسسات الحكومية التي تسيطر عليها الميليشيات.

وأوضح قائد اللواء الأول لحرس الحدود في الجيش اليمني العميد هيكل حنتف، أن «قوات الجيش في طريقها إلى دخول محافظة صعدة (المعقل الرئيسي للحوثيين) بعد أن وصلت طلائعها في ميمنة الجبهة إلى جبل فراص المطل على مديرية كتاف، إحدى مديريات المحافظة».

وأكد «تحقيق أهداف الخطة الأولى من تحرير مديرية خب الشعف في محافظة الجوف بنسبة 100 في المئة، ما أربك الميليشيات، التي فقدت إمكانات الصمود أمام ضغط الجيش».

وشنت مقاتلات التحالف العربي أمس، غارات استهدفت مواقع في صرواح في محافظة مأرب، فيما قصفت مدفعية الجيش تجمعاً للحوثيين في منطقة المشجح، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. كما قصف التحالف معاقل للانقلابيين في مدينة حيس على جبهة الساحل الغربي، الذي يشهد معارك عنيفة منذ أسابيع.

إلى ذلك، رصد إحصاء نشره الجيش اليمني أمس، مصرع 1739 مسلحاً حوثياً و147 قيادياً ميدانياً من الميليشيات العام الماضي في جبهتي حرض وميدي في محافظة حجة شمال غربي البلاد على الحدود مع المملكة العربية السعودية، خلال المعارك مع الجيش وغارات مقاتلات التحالف.

 

ووثق الإحصاء جرح 3150 مسلحاً حوثياً، وأسر 14 آخرين في جبهتي حرض وميدي خلال الفترة ذاتها، كما أكد تدمير 223 من المعدات العسكرية، و86 مخزناً

ومخبأ للسلاح تابعة للميليشيات.

وخلال لقائه في الرياض أمس السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، المشرف العام على إعادة الإعمار، أشاد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بمساهمات السعودية بدعم اليمن في مختلف المواقف والظروف، منوهاً بما قدمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى اليمن في مختلف مناطقه ومحافظاته في مرحلة «إعادة الأمل»، ومواجهة الحاجات الغذائية والطبية ومكافحة الأوبئة.

وأبرم مركز الملك سلمان في الرياض أمس، عقوداً لمشاريع صحية لرعاية المصابين اليمنيين وعلاجهم داخل بلادهم وخارجها. وأوضح مدير إدارة المساعدات الطبية والبيئية في المركز الدكتور عبدالله بن صالح المعلم، أن البرامج المبرمة ستقدم الرعاية الطبية اللازمة للجرحى والمصابين اليمنيين داخل اليمن وخارجه وفق المعايير الطبية، بواقع 150 مصاباً في كل مستشفى داخل اليمن، و50 مصاباً في الخارج، ليشمل إجمالي التعاقد الحالي 350 مصاباً، «تضاف إلى ذلك الأعداد السابقة التي عولجت في مستشفيات القطاع الخاص داخل اليمن، البالغ عددها 3973 مصاباً».

وأشار إلى أن الحجم الإجمالي للبرامج المنفذة في اليمن بلغ 822 مليون دولار أميركي، شملت المجالات كافة ولكل المحافظات اليمنية من دون استثناء.