عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سينما 2018 كثير من الكوميديا.. وقليل من الإثارة

بوابة الوفد الإلكترونية

طارق الشناوى: الأعمال السينمائية مضبوطة على حالة

الجمهور

ماجدة موريس: عودة المخرجين الكبار تبعث التفاؤل

رامى عبدالرازق: التنوع أكبر مكسب فى موسم منتصف العام

يشعر النقاد بحالة من التفاؤل والرضا عن حال السينما فى 2018، مستبشرين خيراً بموسم منتصف العام السينمائي الذي يشهد انتعاشة فنية كبيرة بعدد من الأفلام السينمائية التي تم الإعلان عنها، تنوعت حبكاتها بين الأكشن والكوميدى والتراجيدى.

وقد تم الإعلان حتى الآن عما يقرب من 13 فيلماً للمشاركة فى الموسم السينمائى، والذى يجتمع فيه عدد كبير من نجوم ونجمات الوطن العربى الذى يتمتع كل واحد منهم بقاعدة جماهيرية كبيرة، وتاريخ من النجاحات، وأرقام إيرادات قياسية.

وأشار النقاد إلى أن موسم منتصف العام السينمائي، سوف يشهد منافسة شرسة ليس بين الممثلين فحسب، وإنما على مستوى الإخراج والتمثيل والتأليف وأيضاً التصوير، وذلك بعد عودة نجوم الصف الأول والمخرجين الكبار للساحة الفنية مثل المخرج الكبير خالد يوسف الذي تغيب عن السينما قرابة الـ 8 سنوات، والفنانة وفاء عامر.

وقد نال الفنان بيومى فؤاد نصيب الأسد فى المشاركة بأكبر عدد من أفلام موسم منتصف العام، حيثُ يشارك فى خمسة أفلام دفعة واحدة «رغدة متوحشة»، و«عقدة الخواجة»، و«أصاحبى»، و«اطلعولى برة»، و«حرب كرموز».

 

الكوميديا تنافس بقوة

لا يخلو هذا الموسم من نوعية الأفلام الكوميدية التي تجد صدى كبيراً لدى شريحة معينة من الجمهور المصري، حيثُ تشارك الكوميديا بخمسة أفلام، يأتي على رأس تلك الأفلام فيلم «البدلة» للفنانين تامر حسنى وأكرم حسنى، من إخراج محمد العدل، وسيناريو وحوار أيمن بهجت قمر.

وينافس الفنان حسن الرداد بفيلم «عقدة الخواجة»، يشاركه البطولة بيومي فؤاد، وماجد المصرى، وهنا الزاهد، من تأليف هشام ماجد وشيكو، إنتاج أحمد السبكي، وإخراج بيتر ميمى.

ويخوض المنافسة بيومى فؤاد وهشام إسماعيل بفيلم «أصاحبى»، والذى تدور أحداثه حول شاب يحلم بالزواج لكنه يفشل بسبب عدم وجود شقة فيقرر السفر إلى الكويت والعمل هناك ليعود بعد فترة إلى مصر.

وينافس كريم محمود عبدالعزيز وخالد الصاوى بفيلم «اطلعولى برة» تأليف طارق أمين، وإخراج وائل حسان، وإنتاج أحمد السبكى، تدور قصة الفيلم حول عالم التسويق الإلكترونى والدعاية والإعلان، حيث يمتلك بيومى فؤاد شركة كبيرة فى هذا المجال، ويقع نجل أخيه الذى يجسد دوره الفنان كريم محمود عبدالعزيز فى حب ابنته ملك قورة، وعندما يطلب زواجها من عمه يرفض خوفاً على الشركة والأموال.

وانتهى رامز جلال من تصوير فيلمه الجديد «رغدة متوحشة» ليكون أول الأفلام التى تنافس فى حلبة المنافسة فى موسم منتصف العام، تدور أحداثه فى شكل كوميدى ساخر، ويتعرض خلاله رامز جلال إلى العديد من المواقف الكوميدية الساخرة مع زوجته التى تجسدها الفنانة ريهام حجاج والفيلم من تأليف لؤى حسن وإخراج محمد كريم.

ويعود من جديد الفنان طلعت زكريا للشاشة الذهبية هذا الموسم بفيلم «حليمو وأسطورة الشواطئ»، تدور أحداثه حول شخصية حليمو يعمل منقذاً على شواطئ إسكندرية رغم عدم إجادته السباحة ومن هنا تنشأ العديد من المواقف الكوميدية.

يشاركه البطولة ريم البارودى، دينا، كريم أبوزيد، نرمين ماهر، إخراج محمد سعيد.

ويأتى فيلم «عمارة رشدى» الذى ينتمى لأعمال الرعب لكن فى إطار كوميدى، ليكون أول فيلم رعب كوميدى يعرض بالسينمات المصرية، تدور أحداثه حول العمارة الشهيرة بمدينة الإسكندرية، والتى يدور حولها الكثير من الجدل، ويوجد بها كثير من العفاريت.

يشارك فى بطولة الفيلم نيرمين ماهر، ومدحت تيخة، وسمر جابر، وسناء شافع، وأيمن قنديل، إخراج حسن السيد.

وينافس فيلم «مطربين على الطعام» في شباك التذاكر، تدور أحداثه حول شابين من الأرياف يقصدان القاهرة لطلب الرزق، ويلتقيان بفتاتين عن طريق الصدفة ومع تطور الأحداث يقعان فى حبهما وتسير المواقف فى إطار اجتماعي كوميدى إذ يروى الفيلم جانباً من معاناة الشباب فى مواجهة البطالة والفقر.

والفيلم من بطولة نيرمين ماهر وأحمد عزمي وأميرة نايف وتتيانا وأحمد صيام، وإخراج أحمد القصاص.

 

العشوائيات تعود من جديد

بعد غياب دام لـ 8 سنوات بعيداً عن السينما لانشغاله بالسياسة طوال الفترة السابقة، يعود المخرج خالد يوسف للسينما بـ «العشوائيات» ليسلط الضوء عليها من جديد كما اعتدنا فى أفلامه السابقة من خلال فيلم «كارما» الذى يجمع كوكبة من نجوم الصف الأول عمرو سعد، حسن الرداد، زينة، غادة عبد الرازق، خالد الصاوى، وفاء عامر، وغيرهم من النجوم الكبار، يناقش الفيلم الفوارق الطبقية التى اصبحت تزيد يوما بعد آخر بين طائفتين الأولى غنية مترفة والثانية فقيرة لا تجد قوت يومها، كما يتطرق إلى مظاهر التعصب بين الإسلام والمسيحية.

يزاحم خالد يوسف فى هذه المنطقة، الفنان محمد رجب بفيلم «بيكيا» وهو فيلم اجتماعى يستعرض حياة الناس المهمشين ومعاناتهم مع المجتمع، والفيلم من بطولة محمد رجب الذى يلعب دور بياع روبابيكيا، وتشاركه البطولة آيتن عامر التى تعمل بياعة أيضاً ضمن أحداث الفيلم، كما يضم العمل مجموعة من الفنانين منهم محمد لطفى، أحمد حلاوة، أحمد صيام، مجدى بدر، وشيماء يوسف، وميرنا جميل، والفيلم من تأليف محمد سمير مبروك، وإنتاج أحمد السبكى.

ويدخل الفنان محمود عبدالمغنى الحلبة، بفيلم «أهل الكهف» الذى يجسد من خلاله الشخص البسيط الذى ينتمى إلى أسرة فقيرة، ويعمل عاملا بأحد المتاجر، وتدور الأحداث فى إطار تشويقى.

يشاركه البطولة، ماجد المصرى، روجينا، مى سليم، وإبراهيم نصر، وإيهاب فهمى، وآخرون، تأليف سامح سر الختم، وإخراج أمير شوقى.

 

أكشن من نوع خاص

يبدو أن الفنان أمير كرارة استهوى الأكشن فى أفلامه، حيث يشارك فى حلبة المنافسة بفيلم موضوع جديد ساسبنس يدعى «حرب كرموز» تدور أحداث الفيلم فى فترة عصر الملك فاروق وقت الاحتلال الإنجليزى لمصر عام 1952، وتنقلب الأحداث رأساً على عقب، حيث يجسد أمير كرارة ضمن الأحداث شخصية ضابط يدعى «الجنرال يوسف المصرى» يحاول إنقاذ فتاة، وهى التى تجسدها النجمة غادة عبدالرازق، حينما يحاول عساكر الإنجليز أن يغتصبوها فيتدخل أمير كرارة لكى ينقذها ويدخل فى حرب معهم.

يشارك فى بطولة الفيلم بجانب الفنانين أمير كرارة وغادة عبدالرازق، فتحى عبدالوهاب، إيمان العاصى، روجينا، مصطفى خاطر، بيومى فؤاد، محمود حجازى، والفيلم قصة محمد السبكى وسيناريو وإخراج بيتر ميمى.

وينافس النجمان أحمد السقا ومحمد رمضان بفيلم «سرى للغاية» الذى يأتى على رأس هذه الأعمال التى رُصدت لها ميزانية كبيرة نظراً للطبيعة الخاصة للفيلم الذى يؤرخ لفترة زمنية شديدة الأهمية، حيثُ يؤرخ لمرحلة مهمة فى تاريخ مصر، بدأت بعد ثورة 25 يناير 2011، وتنتهى مع قيام ثورة 30 يونية، ويركز بشكل أساسى على ما يتعرض له الوطن من هجمات إرهابية.

وبعد النجاح الكبير الذي حققه فيلمه الأخير «الشيخ جاكسون»، ينافس أحمد الفيشاوي في موسم نصف العام بـ«عيار ناري»، تدور أحداثه حول جريمة قتل غامضة تربط مصائر أبطاله وتغير معتقداتهم عن مفهوم الحقيقة وسط أجواء مليئة بالإثارة والغموض، يشارك في البطولة كل من روبى، وأحمد الفيشاوى، محمد ممدوح، وهو من تأليف هيثم دبور.

 

طارق الشناوى: الأعمال السينمائية مضبوطة على حالة

الجمهور

وعن ملامح السينما في العام الجديد قال الناقد الفني طارق الشناوى: يعتبر موسم منتصف العام السينمائي أحد المواسم الراسخة لأنه تواكبه عطلة منتصف العام الدراسية، لذلك الأعمال السينمائية تضمن نجاحها في هذا الموسم لأنها مضبوطة على حال الشباب تحديداً، باعتبارها الفئة التي تشكل 70% من الجمهور».

وأضاف: يشهد موسم منتصف العام السينمائي عودة قوية للمخرجين الكبار الذين اعتدنا منهم على الأعمال الفنية الجادة، مثل المخرج الكبير خالد يوسف الذي يعيد الأضواء من جديد إلى المناطق المحظورة «العشوائيات» الذي يرصدها بحيادية تامة بكل ما فيها من استقامة واعوجاج، في فيلمه الجديد «كارما».

ويرى الشناوي، أن غياب خالد يوسف عن الساحة الفنية لمدة ثمانية أعوام بسبب انشغاله بالسياسة يعتبر كارثة، لافتاً إلى أن إيقاع السينما متغير وليس ثابتاً، وكذلك إيقاع الجمهور، لهذا يعتبر «كارما» اختباراً حقيقياً ليوسف، المعروف عن أفلامه أنها تدعم بقوة اقتصادية شباك التذاكر.

وعن رؤيته حول القضايا التي تتناولها الأفلام السينمائية المقرر عرضها في موسم منتصف العام قال: تنوع القضايا هنا يصب لصالح المشاهد، حتى لا يحدث تشبع لنوع عن الآخر، وبالتالي يكون موسم منتصف العام السينمائي وجبة غذائية متكاملة للجمهور الذي يجد فيه ما يشبع غرائزه.

وتوقع الشناوي أن يحدث فيلم «طلق صناعي» الذي تم عرضه في الدورة الـ14 من مهرجان دبي السينمائي، ضمن قسم «ليالِ عربية»، حالة من الجدل.

وعن الفنان بيومي فؤاد الذي يشارك في موسم منتصف العام السينمائي بخمسة أفلام دفعة واحدة قال: بيومي فؤاد ظاهرة عالمية وليست محلية، فقد استطاع أن يكسر الرقم الذي حققه الفنان حسن حسني في أوائل الألفية الذي كان يشارك في المواسم السينمائية بثلاثة أفلام، فتواجده بشكل مكثف في الأفلام يدل على أن المنتجين والمخرجين ما زالوا يتوسمون فيه خيراً، ويرونه ورقة رابحة، وأنا بصفتي ناقداً أحب أن أوجه نصيحة للفنان بيومي فؤاد بأن يقلل من نشاطه ويكتفي بفيلمين فقط الأفضل من وجهة نظره من  وسط 5 أو 6 أفلام، لإطالة عمره الفنى.

 

ماجدة موريس: عودة المخرجين الكبار تبعث التفاؤل

وقالت الناقدة ماجدة موريس، إنها لا تستطيع أن تحكم على جودة الأفلام قبل مشاهدتها أو من خلال أسمائها خاصة أن صُناع الأفلام بدأوا يتفننون في اختيار أسماء أفلامهم بحيث تكون محور اهتمام أو ربما ابتزاز للجمهور، ولكنها تشعر بتفاؤل شديد من عودة بعض الأسماء القوية مثل المخرج خالد يوسف الذي يعود إلى السينما بعد غياب دام لثمانية أعوام كنائب في مجلس الأمة بفيلم «كارما»، وعودة قوية للفنانة وفاء عامر بجانب بزوغ أسماء جديدة فى مجالى التأليف والإخراج.

وأضافت: متفائلة بفيلم «حرب كرموز» للفنان أمير كرارة والمخرج بيتر ميمي اللذين شكلا حالة فنية ثنائية جيدة في مسلسل «كلبش» الذي عُرض في الموسم الرمضاني الماضي وحقق نجاحاً كبيراً.

وتتابع: كما يشهد هذا الموسم عودة قوية للفنان تامر حسني الذي تحرر من عباءته في فيلم «البدلة»، ليجسد دوراً مختلفاً عليه تماما بعيدا عن الزوج المخادع والشاب المدلل، حيثُ يجسد شخصية ضابط شرطة.

وأكدت «موريس» أن موسم 2018 قد يكشف عن مواهب جديدة مهمة سواء في مجال التأليف، أو الإخراج، أو التمثيل.

 

رامى عبدالرازق: التنويع المكسب الحقيقى فى الموسم

وأبدى الناقد السينمائي رامى عبدالرازق رأيه في شكل أو وضع السينما في العام قائلاً: منذ أكثر من عامين يحاول الموزعون أن يخلقوا من موسم منتصف العام موسماً سينمائياً حقيقياً، باعتبار أن الإجازة قد تصل إلى أكثر من أسبوعين مما يمنح فرصة كبيرة للجمهور من الشباب الذين يشكلون نسبة كبيرة من الجمهور من حضور الأفلام في دور العرض السينمائية.

وعن تنوع القضايا التي تتناولها الأفلام قال: التنوع بين القضايا المطروحة هو المكسب الحقيقي في موسم منتصف العام السينمائي.

وتوقع «عبدالرازق» أن يحقق فيلم «البدلة» للفنان تامر حسنى إيرادات لا بأس منها، لتوق الجمهور لرؤية التوليفة الكوميدية بين تامر حسني وأكرم حسني الذي نجح في تكوين قاعدة كبيرة من الجمهور في أفلامه الأخيرة مع الفنان أحمد فهمي.

وأكد، أنه لا يمكن الحكم على مستوى الأعمال السينمائية إلا بعد رؤيتها، لكن الشواهد مبشرة، وعودة مخرج كبير بحجم خالد يوسف لحلبة المنافسة تبعث التفاؤل. متمنياً أن تعود أسماء أخرى كبيرة قدمت أعمالاً جادة ومهمة للسينما المصرية مثل المخرج عمر عبدالعزيز وعلي بدرخان وغيرهم من المخرجين الكبار.

 

الأرقام

8

المخرج خالد يوسف يعود للسينما بعد غياب 8 سنوات من خلال فيلم «كارما»

 

13

فيلماً تتنافس على موسم نصف العام هذا الشهر

 

5

بيومى فؤاد يشارك فى بطولة خمسة أفلام فى الموسم السينمائى

 

2

غادة عبدالرازق تعود للسينما بعد غياب عامين