رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بـ "طلقتين في الجبهة".. امرأة تتخلص من زوجها بمساعدة عشيقها

ضبط متهمين
ضبط متهمين

كتب أسماء خالد - محمد علام:

سئمت من عيشتها التقليدية  مع زوجها وأولادها الثلاثة وحنَّت إلى الكلام المعسول التى تعودت أذنيها على سماعه مع عشيقها "رامي"، وتمنت أن تستكمل حياتها معه بأى طريقة ومهما كلفها ذلك من تضحيات أوهدم لكيان أسرة مستقلة رزقها الله بالبنين والبنات.
 

ضربت الزوجة بكل هذا عرض الحائط  واختارت عشيقها وفضلت شهواتها على أولادها، وخططا سويا للتخلص من الزوج المطحون فى عمله من أجل توفير المال واحتياجات الزوجة والأولاد.
 

تزوجت هدى  منذ 6 سنوات  من رجل يكبرها فى العمر بعد موافقة الأهل عليه نظراً لكونه جاهز ماديًا ولديه شقته ووظيفته وانتقلت إلى شقتها التى امتلأت أرجائها بالحب والتفاؤل فى بدايات الزواج بعد أيام وشهور رزق الله الزوجين بالمولود الأول ومن ثم الثانى والثالث، وتفرد الزوج فى عمله بحثًا عن المال الوفير لسد احتياجات أطفاله الصغار وزوجته وكان شغله الشغال تأمين حياة أطفاله وإسعاد زوجته.

وبمرور السنوات الأولى للزواج باتت الأيام متشابهة وسئمت الزوجة من حياتها فالزوج يذهب لعمله مع شروق الشمس ويعود مع غروبها  وبات غير متهم بها وفقاً لحديثها.

 

وفى أحد الأيام وخلال ذهابها لقضاء احتياجات المنزل  لمحها شاب من شباب المنطقة كانت تعرفه قبل الزواج ودخل فى حديث معها وعن حالها بعد الزواج، وأخبرته بأن حياتها مُملة ولا يوجد بها جديد.
 

انتهز رامي تلك الفرصة لجذب انتباهها له واستدراجها لإقامة علاقة جنسية معها، وبالفعل بات يتغزل بجمالها حتى أوقعها فى حبه وأنساها الشيطان أنها امرأة متزوجة ولديها أبناء ولكن كفة رغبتها غلبت كفة أسرتها، ودخلا معًا فى علاقة غير شرعية استمرت أكثر من عام، كان خلال يذهب رامى لمنزلها فور نزول زوجها للعمل.
 

وفى أحد الأيام، أحست بالذنب واستيقظ ضميرها، وطالبته بإنهاء العلاقة  ولكنه رفض وأكد لها أنه يريدها بالحلال وطالبها بالطلاق ليظفر بها

ويظهر حبهما للنور،  لم تترد وسرعان ما وافقت وباتت تبتكر فى المشاكل مع زوجها للانفصال، ولكنه كان  يمتص الغضب ورفض فكرة الطلاق للم شمل الأسرة، ففشلت خطتهما وقررا إنهاء حياة الزوجة ومنحها لقب أرملة.
 

أخبرت الزوجة عشيقها  بخط سير زوجها بداية من ذهابه للعمل وحتى عودته  وماذا يفعل حلال تواجده بالمنزل، وفى ليلة اتشحت بالسواد أعطت الزوجة مفتاح الشقة لعشيقها، وبعد منتصف الليل تسلل العشيق ودخل الشقة وأطلق على الزوج 4 طلقات استقرت اثنتين فى جبهته أودت بحياته فى الحيال وسرق بعض المحتويات والأموال لاعتبارها قتل بغرض السرقة وإبعاد الشبهات عن الزوجة ثم فر هاربًا من مسرح الجريمة.

أظهرت الزوجة تفاجأها بما حدث وتعالت صراخها حتى توافد الجيران والأهالى وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.
 

نجحت الأجهزة الأمنية بالجيزة فى كشف لغز جريمة القتل  حيث تبين لهم وجود علاقة بين زوجة المجنى عليه وشخص مجهول، وبالتحري تمكنوا من التوصل لهويته، وتم ضبطه وباستجوابه اعترف بجريمته بالاتفاق مع عشيقته وأنه كان دائمًا التردد على المنزل  وأرشد عن مكان دسه للسلاح المستخدم فى الجريمة، وتم إحالتهما للنيابة العامة التى قررت حبسهما 4 أيام  ووجهت لهم تهم القتل العمد مع سبق الأصرار والترصد.