رصاص الاحتلال في صدور الفلسطينيين خلال جمعة الغضب الثالثة
انطلقت اليوم مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلى على عدة نقاط تماس بالضفة الغربية فى جمعة الغضب الثالثة، بعد انطلاق المصلين بمسيرات سلمية، لتجديد الرفض لقرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها.
وكانت القوى الوطنية والإسلامية دعت إلى أن يكون أمس "يوم غضب شعبى" رفضا لقرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ورفع المتظاهرون فى مسيراتهم فى جمعة الغضب أعلام الدول التى صوتت لصالح فلسطين فى الجمعية العامة للأمم المتحدة بـ128 صوتا كأغلبية ساحقة.
واندلعت مواجهات على مدخل بيت لحم الشمالى أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطى منذ اللحظة الأولى، حيث أصيب شابان بالرصاص المعدنى المغلف بالمطاطى أحدهما فى الوجه، حيث أحدثت جرحا عميقا والآخر فى الرأس وتم نقلهما إلى المستشفى وحالتهما مستقرة.
وأصيب شابان فلسطينيان بالرصاص الحى فى الرقبة بمواجهات مع الاحتلال الإسرائيلى شمال الضفة الغربية، أحدهما فى حالة خطِرة.
وقال أحمد جبريل، الناطق الرسمى باسم للهلال الأحمر الفلسطينى فى سلفيت، إن شابين أصيبا بالرصاص الحى أحدهما فى الظهر والآخر بالرقبة، وقد وصفت جروحه بالخطِرة، حيث تم نقله إلى مستشفى سلفيت الحكومى لتلقى العلاج، وقالت مصادر محلية بسلفيت إن المواجهات اندلعت أيضا فى قرية قراوة بنى حسان ومنطقة بديا.
وفى نابلس، اندلعت مواجهات على مفرق بيتا
وفى قلقيلية اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلى فى قرية كفر قدوم وعزون وجيوس بقلقيلية بعد انطلاق مسيرات جماهيرية منددة بقرار ترامب.
وكان المئات من الفلسطينيين قد تظاهروا في باحات المسجد الأقصى، بمدينة القدس، رفضا لقرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وسار المتظاهرون في باحات المسجد، وهتف الفلسطينيون: " القدس عربية"، و"بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، ملوحين بعلم فلسطين، فيما أدان خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد سليم، القرار الأمريكي، مؤكدا "عروبة وإسلامية القدس".
وشكر الشيخ سليم الدول التي صوتت لصالح قرار القدس، أمس، في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأقرت الأمم المتحدة، أمس الخميس، بأغلبية 128 صوتا، مشروع قرار يؤكد اعتبار مسألة القدس من "قضايا الوضع النهائي، التي يتعين حلها عن طريق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين .
