عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مفتي الجمهورية يؤكد ضرورة النهوض باللغة العربية للحفاظ على الهوية

الدكتور شوقي علام
الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية

كتبت- سناء حشيش:
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، على أهمية وقيمة اللغة العربية وتحقيق النهوض بها، باعتبارها الأداة الرئيسية في التواصل والمعبرة عن هويتنا وحضارتنا الأصيلة.
وقال مفتي الجمهورية، في كلمته اليوم الاثنين بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام : إن اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم ويكفيها هذا الشرف مصداقًا لقول المولى عز وجل: "إنَّا أنْزَلْناهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُم تَعْقِلُونَ"، مشيرًا إلى أن اللغة العربيَّة  تعدُّ من أقدم اللغات على مستوى العالم.
كما استدل مفتي الجمهورية بقول الله تعالى: "وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ" وهو ما يشير إلى أهمية اللغة العربية في فهم آيات القرآن الكريم ومقاصدها ومعانيها بشكل واضح، باعتبار القرآن الكريم نزل بلسان عربي فصيح ومبين في عصر كان معظم الناس يتباهون ويتفاخرون ببلاغة وفصاحة لغتهم .
وأوضح مفتي الجمهورية، أن وظيفة اللغة في المجتمعات لا تقتصر على التواصل فحسب بل هي الأداة التي يفكر ويتعلم بها الإنسان وتحفظ التراث الثقافي وهي العامل الأول في انتشار الثقافة والتحضر.
وأضاف مفتي الجمهورية، أن اللغة هي أحد مكونات المجتمع الرئيسية، ومن أهم عوامل البناء في مختلف الحضارات والثقافات، وهي السبب الرئيسي في قيام الدول وإنشاء المُجتمعات المُختلفة، لأن التواصل الذي يتم عن طريق اللغة يعد اللبنة الأساسية في عملية البناء كما أن قوة وبلاغة اللغة يعبر بشكل كبير عن تماسك المجتمع الناطق بها، واهتمامه بها وبقواعدها، وعلومها، وآدابها، وضوابطها.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن اللغة العربية من أبرز اللغات على الإطلاق وأكثرها جزالة في الألفاظ وقُدرةً على استيعاب المعاني، إذ تدعى بلغة الضاد، وهي لغة فضفاضة واسعة المدى والبيان وهى لغة القرآن الكريم.
ودعا مفتي الجمهورية إلى ضرورة الحفاظ على اللغة العربية والنهوض بها باعتبار ذلك ضرورة ملحة وواجبا قوميا ووطنيا، للحفاظ على هويتنا العربية والإسلامية.