رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محافظ المنيا يشهد احتفالية نقابة الأشراف بسمالوط بذكرى المولد النبوي الشريف

بوابة الوفد الإلكترونية

شهد عصام البديوي، محافظ المنيا، احتفالية ذكرى المولد النبوي الشريف، والذي نظمته نقابة الأشراف بسمالوط.

 

يأتي ذلك بحضور فريد الشريف، نقيب أشراف سمالوط، والداعية الدكتور سالم عبدالجليل، والعقيد أكرم علي، المستشار العسكري للمحافظة، واللواء مصطفى درويش، المشرف العام على المشروعات بالمحافظة، ومدحت القاضي، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة سمالوط.

 

 

بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقبها ابتهالات دينية، تلاها كلمة للشيخ سالم عبدالجليل، تحدث فيها عن ذكرى ميلاد "النبي صلى الله عليه وسلم" موضحًا ضرورة التأسي بأخلاقه الكريمة وحسن معاملته وجميل فضائله، التي تعد دستورًا للحياة السليمة ومنهاجًا لبناء المجتمعات الصالحة، مستشهدًا بقول الرسول الكريم "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، لافتًا إلى أن سماحة الدين الإسلامي في دعوته للمحبة والسلام والإخاء والتراحم بين مختلف الطوائف ونبذ الفرقة.

 

وأضاف أن الدين الإسلامي هو ديننا الحنيف المعتدل البعيد عن كل أنواع الفكر المتطرف وقوى الشر أو إرهاب، والذي من شأنه قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق، وأن الإرهاب لا دين له، وفي نهاية كلمته دعا الله عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها وجيشها من الفتن، وأن يعم على مصر الأمن والاستقرار.

 

وأضاف عبدالجليل، أن الدخول الأول للمسجد الأقصى، كان في عهد سيدنا عمر بن الخطاب، وكان المسجد

الأقصى مع إخواننا المسيحيين، وبيت المقدس وقتها سُلم تسليمًا ولم يُفتح، وكان الفتح سلمي لأن إخواننا المسيحيين كان لديهم إمارات بمن سيفتحه، وعندما انطبقت الإمارات على سيدنا عمر سلموه المفتاح وعندما كان سيدنا عمر في كنيسة القيامة، ورفض الصلاة فيها، لم يكن الرفض من باب الحرمانيه، ولكن خوفًا أن يقوم جهلاء في بعض الأزمنة بتحويل كنيسة إلى مسجد، لأن سيدنا عمر صلي في كنيسة، وكان الغرض هو حماية الكنيسة، وهذه هي عظمة ديننا.

 

من جانبه هنأ المحافظ الحضور بالذكري الشريفة، داعيًا الله عز وجل أن يديم على مصرنا الغالية نعمة الأمن والاستقرار، وأن يحفظها من كل سوء أو مكروه، وأن نعيش جميعًا في سلام وأمان وتآخي ومحبة خالية من أي نزاعات عرقية أو طائفية، حتي نستطيع أن نبني مصر بالشكل اللائق بمكانة مصرنا الحبيبة.