رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سيدة لمحكمة الأسرة: "جوزي حرامي وبتاع كباريهات"

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

"تحملته وصبرت عليه كثيرًا، حتى فاض بي منه الكيل، أهم شيء عنده إرضاء نزواته الدنيئة والتسكع وتبذير الأموال على الكباريهات والبنات الساقطات.. خلاص المخدرات لحست دماغه، مش عاوزاه" بهذه الكلمات بدأت "سعاد" تبرر أسباب رغبتها في خلع زوجها.

 

بجسد هزيل أنهكه التعب والحزن وقفت "سعاد" صاحبة الــ 28 عامًا أمام محكمة الأسرة، وبصوتٍ مختنق قالت: "سيدي القاضي لم أكن أتخيل يوماً أن الظروف ستدفعني للوقوف أمامكم ، لكي أطلب خلع زوجي،لكن هو من طرني وأجبرني علي ذلك ، بعد أن تحول  الشخص أختارته أن يكون شريكاً وسنداً لحياتي إلى شيطان، لا يفكر سوى فى مزاجه وشهواته المراهقة ".

 

وسردت الزوجة مأساة حياتها قائلة "زوجي شخص متوسط الحال كان يعمل بإحد المؤسسات..وافقت عليه دون التفكير في ظروفه المالية والاجتماعيه بعد أن ضحك عليا بمظاهر المرؤة والشهامة الخادعة،فبعد أن تزوجنا صارت الأيام بيننا جميلة حتي رزقني الله بمولود منه كنت اقتصد في مطالب الحياة قدر الامكان حتي لا أحمله عبئ فوق طاقته .

                                                            

بمرور الأيام تحول زوجي من ملاك برئ إلي شيطان لاعين..تغيرت معاملته وتصرفاته معي، وبات لا يهتم بمسؤلية أسرته، ولا يعطف عليها ولايغازلها بالكلام المعسول التي إعتدته علي سماعه منه ..في حين إعتاد العودة إلى البيت في وقت متأخر من الليل، وعندما كنت أسأله عن سبب التأخير ، لم أجد منه سوي  التهرب من الأجابة متحجاً بظروف العمل .

 

فتضيف: "أصبت في أحد الأيام بالذهول عندما عاد زوجي إلى المنزل وهو في حالة سكر عمياء يترنح يميناً ويساراً، ويخرف بالكلام غير المفهوم"سكران طينة "، وعندما عاتبته علي ذلك قام  بسبي وضربي بشكل مبرح".

 

وتشير الزوجة المخدوعة إلى أنها كلما فكرت في الانفصال عنه كانت تنظر إلي  طفلها الصغير، وتتسأل ما ذنب أن ينشأ وسط أسرة متفككة لأب وأم منفصلين.

 

وتابعت :حاولت بشتا الطرق لكي أنصحه بأن يعود إلى صوابه ويهتم ببيته، ولكن دون جدوى لا مبالاته كانت في الزيادة كل همه إرضاء نزواته وإشباع مزاجه.

 

واختتمت: وصل به الأمر إلى أنه قام بسرق مصوغاتي الذهبية، وباعها لشراء المخدرات، والاستمتاع مع النساء الساقطات.. وجدت نفسي أمام طريق مسدود مع شخص بأس يستحيل البقاء معه، طالبت منه الطلاق والإنفصال لكنه رفض، ولذلك جمعت ما تبقي من كرامتي وأخذت طفلي وعدت إلى بيت أهلي.. ولجأت إلى القضاء لكي ينجدني ويخلصني منه، "فماذا انتظر من شخص حرامي وبتاع كباريهات؟".