عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

احتدام الخلاف بين صحة الغربية ونقابة الأطباء الفرعية

الدكتور مجدى الحفناوى
الدكتور مجدى الحفناوى نقيب أطباء الغربية

الغربية - منى أبو سكين:

 

دخل الصراع بين الدكتور محمد شرشر وكيل وزارة الصحة بالغربية ونقابة الأطباء الفرعية بالمحافظة منعطفًا خطيرًا، بعد أن أعلن النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق بدء التحقيق مع شرشر على خلفية واقعة نعت الأطباء في تسجيل فيديو مصور بـ"الزبالة".

 

وشهدت الفترة الماضية كثيرًا من الإجراءات من قبل وكيل وزارة الصحة وصفت بالتعنت وتصفية الحسابات ضد الأطباء اعتراضًا على تمسكهم بإقالته، حيث أصدر قرارًا بفصل وإنهاء خدمة عشرات الأطباء والممرضين في واقعة هي الأولى من نوعها والتي فجرت أزمة داخل أروقة النقابة دفعت محافظ الغربية للتدخل واحتوائها على الفور.

 

وتزامنت مع تلك الأزمة مشكلة أخرى بسبب قرار شرشر بندب عدد من الأطباء إلى حلايب وشلاتين رغم بعد المسافة، وعدم وضعه لمعايير واضحة وشفافة لقرارات الندب.

 

من جانبه، أكد الدكتور مجدى الحفناوى نقيب أطباء الغربية تمسك النقابة بمطلب إقالة الدكتور محمد شرشر وكيل وزارة الصحة بالغربية، وذلك على خلفية واقعة سب وقذف زملائه من الأطباء ووصفهم بقوله "ثلاث أرباع الدكاترة زبالة".

 

وكشف الحفناوى عن تعرض كثير من الأطباء للتعنت من قبل شرشر وآخرها واقعة فصل 162 طبيبا وممرضا وإنهاء تعاقدهم بسبب تأخرهم في تقديم الإجازات ما اضطر اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية

للتدخل وبحث الأزمة بنفسه.

 

وأكد الحفناوى تحفظ النقابة على قرارات وكيل صحة الغربية بندب أطباء من المحافظة الى حلايب وشلاتين، وعدم الاستعانة بأطباء من المحافظات الأقرب، مشيرا إلى أن العلاقة بين الطبيب والمريض هي علاقه دائمة ولا يصح أن يتم ندب طبيب لـ3 شهور ويقوم بالعمل من بعده طبيب آخر، لأن هذا أمر يتنافى مع إدارة المنظومة الطبية، والتي تقوم على العلاقه طويلة الأمد بين المريض والطبيب.

 

ورحب نقيب الأطباء بالغربية ببدء التحقيق أمس من قبل المستشار نبيل أحمد صادق النائب العام مع شرشر في واقعة سب وقذف زملائه، قائلا: "نثق في القضاء المصرى وعدله وحكمته وهو صاحب الكلمة الفصل في هذا الشأن".

 

وأكد الحفناوى أن القانون هو الفيصل وصاحب الكلمة الأخيرة، مؤكدًا إصرار الأطباء على رد اعتبارهم وتمسكهم بمطلب إقالة وكيل وزارة الصحة.