ننشر تفاصيل أول لقاء بين المفتي وقائمة المفتيين عبر وسائل الإعلام

كتب - حمدى أحمد:

التقى مفتي الجمهوري، الدكتور شوقي علام، اليوم الاثنين، أعضاء قائمة الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرح لهم بالفتوى عبر وسائل الإعلام، بمقر دار الإفتاء المصرية.

 

وأكد علام خلال اللقاء، على أنه يتعين على المفتي قبل الشروع في أمر الفتوى، إدراك الواقع إدراكا صحيحا بكل أبعاده ومعوقاته، وعند استقرار تصور مناسب في الذهن فإن الحكم الشرعي وقتها يكون مناسبا، وإذا تبين أن الواقع خفي لابد من اللجوء إلى أهل الاختصاص، حتى يستقر الواقع في ذهن المفتي فيستطيع أن يسحب الحكم المناسب على المسألة الفقهية المطروحة أمامه.

 

وأوضح مفتي الجمهورية، أن الفتوى تقوم على ثلاثة أمور لابد من توافرها جميعا، وهي إدراك النص، إدراك الواقع، وإدراك النسبة ما بين الواقع والنص،

مشيرا إلى أن الشريعة مستوعبة لكل تصرفات الناس، وأن الحكم شامل منذ بدايته، لكنه يحتاج إلى عقل رشيد منضبط، سواء عن طريق القياس أو الاستنباط، وأما الأحكام التقيدية التي لا نستطيع فيها أن نسحب الحكم على غيره، فيبقى الحكم في حيزه.

 

وشدد المفتى على أن الفتوى تحتاج إلى علم وهذا العلم يحتاج إلى إدراك وهذا الإدراك يحتاج إلى زمن وهذا الزمن ليس بالقصير، لذا ينبغي على المفتي العمل والاجتهاد والنظر في تحقيق مصلحة الناس.