رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مع أزمة زيمبابوي.. تعرف على روبرت موجابي أكبر رؤساء العالم سنًا

الرئيس الزيمبابوي،
الرئيس الزيمبابوي، روبرت موجابي

كتبت- أسماء عز الدين

 

لا تزال الأوضاع في زيمبابوي مضطربة وغامضة، منذ تحرك الجيش وسيطرته على مقر الإذاعة والتليفزيون الوطني بها الأربعاء الماضي، ففي الوقت الذي تشير فيه بعض التقارير عن موافقة الرئيس الزيمبابوي روبرت موجابي على التنحي عن الحكم، يخرج بعدها لينفي ذلك.

وخالف موجابي كل التوقعات بخطابه، الذي بثه التلفزيون الحكومي أمس، وأعلن فيه أنه سيترأس مؤتمر الحزب الحاكم الشهر المقبل، وأنه يعترف بالانتقادات الموجهة إليه من الحزب والجيش والشعب، ولكنه لم يعلق على إمكانية الاستقالة، حيث كان متوقعًا أنه سيعلن تنحيه عن السلطة في هذا الخطاب.

وجاء حديثه رغم إعلان الحزب الحاكم «الاتحاد الوطني الإفريقي - الجبهة الوطنية» قبل ساعات عن عزل موجابي من قيادة الحزب ومنحه مهلة حتى ظهر الاثنين للاستقالة من رئاسة البلاد أو مواجهة إجراءات عزله من الرئاسة، والإعلان عن أن إيميرسون منانجاجوا سيكون مرشح الحزب الجديد لرئاسة البلاد خلفا لموجابي.

ونشبت هذه الاضطرابات في زيمبابوي إثر مواجهة بين جريس موجابي زوجة رئيس البلاد ونائبه ايميرسون منانجاغوا انتهت بإقالة الأخير من منصبه، وهو ما دفع وقائد الجيش الجنرال كونستانتينو شيوينجا إلى توجيه تحذيرًا إلى الرئيس موجابي بسبب إقالة نائبه.

 

وترصد «بوابة الوفد» أبرز المعلومات عن الرئيس الزيمبابوي روبرت موجابي، خلال هذا التقرير:

 

روبرت موجابي من مواليد عام 1924، ويبلغ من العمر 93 عامًا.

في 1953، حصل على درجة البكالوريوس في التربية، وعمل كمدرسًا في بداية حياته.

وانتقل إلى غانا، وهناك درس الاقتصاد في 1958، وهناك تعرف على زوجته الأولى.

 عاد موجابي إلى بلاده في 1960، ليبدأ نشاطه السياسي، من خلال معارضة الحكم الاستعماري، ووقتها أصبح أمين الدعاية للحزب الوطني الديمقراطي.

وفي العام التالي، عُين قائمًا بأعمال الأمين العام للاتحاد الزيمبابوي الشعبي الذي كان محظورا، وسُجن بسبب نشاطه المناهض لنظام الحكم العنصري آنذاك لأكثر من 10 سنوات.

وشغل روبرت موجابي منصب رئيس الوزراء في زيمبابوي من 1980 حتى

1987، وذلك بعد فوز حزب زانو في الانتخابات آنذاك.

وتولى بعد ذلك منصب رئيس الجمهورية في زيمبابوي دون منازع حتى الآن.

في بداية عهدته، كانت الاشادات بسياساته حول التواصل مع الأقلية البيضاء وبنهجه الاقتصادي، ولكن سرعان ما اتهم بالدكتاتورية وفرض حزبه "الاتحاد الوطني الأفريقي" على المشهد السياسي.

وفي 2008، رغم أنه جاء فى المرتبة الثانية بعد زعيم المعارضة مورجان تسفانجراى في الانتخابات الرئاسية، إلا أنه تجاهل ذلك وأقسم اليمين، قائلًا وقتها إن الله وحده من يمكن أن يزيحه عن السلطة.
ومنذ إعادة انتخابه رئيس زيمبابوي للمرة السابعة في 2013، وسط اتهامات بتزوير الانتخابات كانت هناك مخاوف من امكانية الإطاحة به.

ويعتبر الرئيس الزيمبابوي أكبر رؤساء العالم سنا، وأحد أكثر القادة بقاء في الحكم في قارة أفريقيا، وذلك بعد أكثر من 3 عقود من توليه الحكم.

ويعد الرئيس الزيمباوي، من أشد المعاديين لزواج المثليين، حتى أنه سخر من  الرئيس الأمريكى باراك أوباما تأييده لإقرار المحكمة العليا الأمريكية زواج المثليين فى 2015، فقال وقتها «سأذهب إلى واشنطن وأجثو على ركبتى وأطلب يد باراك أوباما للزواج».

ووفقًا لبعض التقارير فإن تكلفة عيد ميلاد موجابي الـ 93 بلغت مليون دولار، كما أنه دعا مواطنيه لإرسال تمنياتهم له بدوام العمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.