رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

آن الأوان كى تصمت شيرين عن الكلام والغناء.. الخطايا تتخطى الحدود والطب النفسي هو الحل

شيرين عبد الوهاب
شيرين عبد الوهاب

تقرير: أمجد مصطفى

 

آن الأوان لكى تصمت «شيرين» عن الكلام وعن الغناء لأنها حتى الآن ورغم مرور سنوات طويلة على ظهورها قاربت على الربع قرن لكن تأثيرها الغنائى لم يكن بحجم موهبتها الغنائية التى منحها الله لها لدرجة أن الناس فى مصر والعالم العربى لا تذكر لها سوى أغنية «آه يا ليل» التى غنتها فى بداية المشوار والناس مازالت تطلق عليها «شيرين آه يا ليل» وهو ما يعنى انها صاحبة الأغنية الواحدة، لذلك آن الأوان أن تصمت «شيرين» عن الغناء والكلام لان مصر- الدولة العظيمة- التى منحتها الجنسية والشهرة والمال لم تجن من وراء هذا الصوت سوى المشاكل والازمات، الناس فى مصر المحروسة أصبحت تستيقظ كل يوم على مشكلة سببها «شيرين» وكنا نتمنى كمصريين أن نستيقظ على أغنية بصوت «شيرين» نستمتع بها، لكننا لم نجنِ من ورائها كمصريين سوى الخجل مما تقوله أو تفعله، «شيرين» التى كان من المفترض أن نعتبرها سفيرة للنوايا الحسنة لمصر فى المحافل الدولية نتباهى بها أصبحت سفيرة للاساءة لسمعة مصر والاساءة لمصر؛ ليس لانها قالت فقط لمعجبة طالبتها بغناء أغنية «ما شربتش من نيلها» فكان ردها «أنا خايفة عليكى يجيلك بلهارسيا.. اشربى أحسن مياه (أفيان) الفرنسية» لكن «شيرين» كلما وطئت أقدامها مكانًا تسيء لمصريتها ولمصرنا نحن الذين نذوب فى تراب هذا الوطن ونعى قيمته ونعى أن هذا الوطن يقدره كل الذين يحملون جنسيات آخر.

«شيرين» تاريخ طويل من الأخطاء والتطاول على الآخرين، واختتمت الحكاية بمصر التى منحتها كل شيء: منحتها السماء والارض التى تعيش عليها ومنحتها جدران المنزل الذى يحميها هى وأطفالها من التشرد، مصر التى منحتها المال والاضواء، مصر التى جعلت كل العالم العربى يحترمها، ومخطئة «شيرين» لو تصورت أن موهبتها فقط كانت جواز مرورها للناس، وأتصور انها تعى هذا لولا مصر ما ذهبت الى هذه الدرجة من النجومية، بدليل أن هناك مئات الأصوات العربية التى تفوق فى موهبتها «شيرين» لكنهم لم يصلوا لتلك النجومية بدليل أن 99% من النجوم العرب لم يصلوا لنجوميتهم إلا عندما غنوا فى مصر وجميعهم يعترف بذلك، هل نذكرك بزمن «أسمهان» وفريد الاطرش أم نتجاوز السنوات ونذكرك بكلام ماجدة الرومى وراغب علامة ونانسى عجرم؟ هل أذكرك بأن وديع الصافى صاحب الاغنية العظيمة «عظيمة يا مصر» طلب من الرئيس الاسبق حسنى مبارك الحصول على الجنسية المصرية ومنحها له لان «وديع» كان يعى قيمة مصر وكان «مبارك» يعى قيمة «وديع» وحبه لمصر، هل أحدثك عن القادمين من المغرب العربى أم أحدثك عن القادمين من المشرق العربى، هل أحدثك عن كاظم الساهر مثلك الأعلى قبل وبعد الحضور لمصر، هل أحدثك عن مئات من الاسماء المصرية من الفنانين الذين يعون قيمة هذا الوطن جيداً، هل أحدثك عن الملك محمد منير وكيف يتغزل فى مصر؟ هل أحدثك عن على الحجار الذى أنتج كل أعماله الوطنية على نفقته الخاصة؟ عن من أحدثك أيتها المطربة التى تحمل جنسية هذا الوطن؟!.

«شيرين» خلال سنوات عمرك الفنى أخطاؤك أصبحت أكثر عدداً وشهرة من عدد أعمالك، كل خطأ تجاوز حدود شهرة أى أغنية، أدعوك لكى تتذكرى معىّ بعض أخطائك لعلك تدركين ما وصلتِ إليه.

تتذكرين عندما حضرت مناسبة لتأبين عمار الشريعي وقمت بوصفه بالفنان الذي لا يتكرّر، فصفّق الجمهور لذكر اسم الموسيقار «الشريعى»، وهو الأمر الذي لم تتفهميه ولم تستوعبيه، فقمت بتوبيخ الجمهور قائلة: «الموضوع ما يحتاجش تصفيق دا واحد مات»، وهو ما فتح عليها وابلًا من التعليقات والانتقادات الجارحة.

أما الخطأ الثاني والذي تسبب لها في نقد لاذع، فجاء عندما بالغت في مدح المشترك محمد عدلي الذي غنى لعبدالحليم حافظ، قالت له من دون تفكير: «أنت أضفت لـ(عبدالحليم)»، رغم أنّ أداء عدلي لم يكن جيدًا وليس في مستوى يمكن أن يقال عنه إنّه أضاف إلى العندليب الأسمر، وهذا ليس الخطأ الوحيد فى حق قامات فنية كبيرة، فسبق وأخطأت فى حفل زواج عمرو يوسف وكنده علوش وسخرت قائلة «عبدالوهاب حافظ» فى محاولة للسخرية من قمتين للغناء هما موسيقار الاجيال محمد عبدالوهاب، والعندليب عبدالحليم حافظ وهو الأمر الذى جعل أسرتى الفنانين يشعران بحالة من الغضب والاستياء.

الثالث فى مهرجان «قرطاج» بتونس، لم تترك الأمر يمر في سلام، وتسبب مزاحك مع الجمهور وقلت: إن ابنتك تخطئ في اسم تونس وتُطلق عليه اسم «بقدونس»، لترد عليها ضاحكة وتقول لها إنها خضراء بالفعل مثل البقدونس، وفى هذه الليلة أخطأتِ فى حق دولة شقيقة ولولا انك مصرية لقام الاشقاء فى تونس الشقيقة باحتجازك لاهانتك دولتهم.

وهنا أيضاً أساءت لمصر وللفن المصرى بهذا التهريج الذى لا يحدث سوى على المصاطب.

هل تتذكرين عندما خلعتِ حذاءك خلال برنامج the voice والضغط على الزر الأحمر به، تعبيرًا عن إعجابك بصوت المتسابق الجزائري ناصر عطاوي، وفي الحلقة التالية وجهت حديثها للمتسابق الجزائري قائلة: «بسببك جالي كلام كتير أوى.. بس دي ناس فاضية»، وقامت برفع حذائها للمرة الثانية على الهواء، مضيفة «علشان نغيظ الناس اللي اتكلمت كتير»، وفى المرة الثانية ظهر الامر وكانك تخلعين الحذاء للجمهور الذى انتقد تصرفك وأنت هنا أيضاً أسأت لمصر لانك كنت تمثلين وطننا الكبير فى هذا البرنامج.

وهل تتذكرين عندما قلت وانت تعضين على شفتيك لكاظم الساهر «أنا عاوزة أجيب منك بيبى» بشكل جعل كاظم الرجل يخجل ،وأنت هنا أخطأت فى حق المرأة المصرية لانك هنا تمثلينها ولا تمثلين نفسك، أنت يقال عنك فى المحافل الدولية الصوت المصري.

أيضاً بدون مبرر قمت بشن هجوم حاد على الفنان عمرو دياب أكثر من مرة بدأت في حفل زفاف الفنان عمرو يوسف والفنانة كندة علوش، والثانية في مؤتمر صحفي بتونس وقالت إنه «أخطأ فى حقها»، وخرجت مع الاعلامى عمرو أديب لتكمل الهجوم على عمرو دياب: «الهضبة صغيرة أوى.. وأنا هرم» وهو ما تسبب في هجوم الجمهور عليها لإهانتها قامة فنية بحجم عمرو دياب، وهنا أيضاً أساءت للوسط الغنائى كله.

وكان الختام عندما تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» مقطع فيديو لك، تردين فيه على إحدى المعجبات التى طالبتك بأغنية «ما شربتش من نيلها» فى أحد حفلاتك بالشارقة، قائلة: «هيجيلك بلهارسيا.. اشربى (إيفيان) أحسن».

فى حاجة إلى طبيب نفسى

فى دول كثيرة متقدمة عندما يشعر الانسان الطبيعى أن هناك سلوكًا غير طبيعى يطرأ عليه أو يعانى منه بشكل متكرر يذهب الى الطبيب النفسى وهو أمر طبيعى لان الطبيب النفسى لا يعالج نزلاء مصحات الطب النفسى فقط، الآن الطبيب النفسى يستخدم فى فرق كرة القدم الكبيرة عندما يمر اللاعب بأزمة داخل الفريق تفقده التركيز وهناك نجوم عالميون فى الغناء والتمثيل يترددون دائماً على مصحات الطب النفسى وهذا ليس عيباً، بقدر ما هو استشعار بالخطورة على أنفسهم، لذلك ننصح «شيرين» بالذهاب الى طبيب نفسى لانها ربما حتى الآن لا تعى قيمة الشهرة التى

وصلت إليها، فهناك مشاهير كثر عندما تسلط عليهم الاضواء لا يستوعبون الامر فيحدث اهتزاز نفسى لهم، وبالتالى فالوسيلة المثلى الذهاب الى الطب النفسى.

 

دور نقابة الموسيقيين فى الحفاظ على سمعة مصر

الأزمة أن كل مرة من المرات التى أخطأت فيها «شيرين» تتجاهل نقابة الموسيقيين تلك الافعال، وتكتفى بالمشاهدة وكأن الأمر لا يعنيها، ولذلك نستغل وجود المطرب الكبير هانى شاكر ونطالبه باتخاذ ما يلزم لانقاذ سمعة مصر من كل صوت مصرى أو عربى يخطئ فى حق هذا البلد.

أرجو ألا يكتفى النقيب هانى شاكر بالإحالة للتحقيق فقط، ثم نقول إن «شيرين» اعتذرت لان هذا الاعتذار غير مقبول، وعلى السادة أعضاء مجلس إدارة نقابة الموسيقيين دعم النقيب فى اتخاذ ما يلزم لانقاذ سمعة مصر.. إنها سمعة مصر يا سادة.. وفى حالة تمرير القرار بما لا يرضى جموع الشارع المصرى فالمواطن المصرى سوف ينقلب على النقابة.

اعتذار غير مقبول

أصدرت «شيرين» بيان اعتذار، كثير من الناس فسروه بأنه اجراء عادى حتى تمر الموجة، لكن الموجة هذه المرة لا تخص عمرو دياب أو غيره لكنها مصر، جاء فى البيان العاطفى زيادة عن اللزوم:

أنا شيرين سيد محمد عبدالوهاب، الطفلة المصرية البسيطة التي نشأت في منطقة القلعة الشعبية وتعلمت حب هذا الوطن والانتماء إليه من بسطاء مثلها يحبون تراب هذا الوطن دون أي مقابل، الطفلة التي كبرت وأصبحت شخصية عامة معروفة تحاسب على كل نفس تتنفسه وكل حركة تتحركها ولكنها مازالت تحتفظ بطفولتها وعفويتها و هو ما يسبب لها الكثير من المشاكل.

< وهنا="" لابد="" أن="" نقول="" لها="" إن="" أبناء="" القلعة="" تلك="" المنطقة="" التاريخية="" العريقة="" التى="" حفر="" على="" جدران="" منازلها="" ومساجدها="" تاريخ="" مصر="" بالتأكيد="" رفضوا="" هذا="" البيان،="" انت="" الآن="" تتمسحين="" فى="" هذا="" الحى="" العريق="" وانت="" لا="" تمثلين="" أهله="" على="" الاطلاق،="" ثم="" إن="" العفوية="" لا="" تستخدم="" فى="" أمور="" كثيرة="" الدين="" والوطن="" والاخلاق="" وإلى="" متى="" سوف="" تلقى="" بأخطائك="" على="" العفوية="" أما="" آن="" الأوان="" أن="">

أنا شيرين عبدالوهاب التي غنت لمصر وشهدائها ولم تتأخر لحظة في تلبية نداء وطنها في أي وقت بصوتها واسمها وكل ما حققته، رفضت الغناء في أي دولة على خلاف سياسي مع وطنها مهما كانت الإغراءات أو المقابل ودون أن يطلب منها أحد ذلك، وهذا ليس فضلاً وإنما واجب وشيء بسيط مقارنة بما أعطته لها بلدها وأبناء بلدها الذين جعلوها الآن فيما هي عليه.

< نعم="" غنيت="" لمصر="" والغناء="" لمصر="" شرف="" وحب="" الوطن="" أفعال="" وليس="" أغانى="" العرب="" والاجانب="" غنوا="" لمصر="" هل="" تتذكرين="" اسم="" حسين="" الجسمى="" وعبدالله="" الرويشد="" وصابر="" الرباعى="" و«فيروز»="" وماجدة="" الرومى="" وراغب="" علامة="" وطبعاً="" وديع="" الصافى،="" كل="" هؤلاء="" غنوا="" لمصر،="" وكما="" تغنوا="" غناءً="" تغنوا="" كلاماً="" وفعلاً="" فى="" حب="" مصر،="" أما="" كونك="" لم="" تغنى="" فى="" الدول="" التى="" تكن="" العداء="" لمصر="" فهذا="" الامر="" لا="" يحتاج="" ان="" تتحدثي="" فيه="" لان="" هذا="" أمر="">

أضافت «شيرين» التي تفخر عندما تغني في أي دولة ويسبق اسمها لقب المطربة المصرية وتجده شرفًا ما بعده شرف، ونعمة من الله أنها نشأت في هذا الوطن.

هذه المقدمة ليست للدفاع عن خطأ ولا للهروب من اعتذار واجب من دعابة لم تكن في محلها ومن تعبير خانها، فالخطأ خطأ والصواب صواب.

هذا الفيديو الذي أصاب أبناء وطني بالصدمة من حفلة في الشارقة منذ أكثر من عام ولن أبحث وراء من احتفظ به كل هذه المدة ليظهره الآن وفي هذا التوقيت، وعندما شاهدته كما لو كان هذا الموقف يحدث أمامي لأول مرة وكما لو كانت من تتحدث فيه شخص غيري فأنا بالفعل لا أتذكر أني قلت هذا الكلام لأنني بالطبع لا أعنيه ولا يعبر عما بداخلي تجاه وطني، وكما ذكرت سابقًا كانت دعابة سخيفة لو عاد الزمن بيّ بالتأكيد لما كررتها.

وطني الحبيب مصر وأبناء وطني مصر أعتذر لكم من كل قلبي عن أي ألم سببته لأي شخص فيكم ويعلم الله مدى حبي وانتمائي لبلدي مصر ولكم جميعًا، فلم ولن أنسى فضل مصر وفضلكم وأعدكم بأن أتدارك مستقبلًا مثل هذه الأخطاء الساذجة التي تضعني الآن أمامكم في مثل هذا الموقف الذي أتمنى لو لم أكن فيه الآن.

< وهنا="" نقول="" لحضرتك="" إن="" حب="" مصر="" يجب="" أن="" يكون="" فعلاً="" وليس="" أقوالًا="" تقال="" فى="" مناسبات،="" انت="" تمثلين="" مصر="" وعليك="" أن="" تعى="" قيمة="" مصر..="" وعليك="" أن="" تعى="" قيمة="" صوتك..="" موهبتك="" عليك="" أن="" تستغليها="" فى="" الغناء="" وليس="" فى="" وصلات...="" فى="" الخروج="" على="" النص،="" خاصة="" أن="" أغلب="" برامجك="" ضيفة="" أو="" مقدمة="" تخرج="" منك="" الكثير="" من="" الالفاظ="" التى="" تسيء="" ليس="" لك="" فقط="" لكنها="" تسيء="" لمصر="">